«تعرض حياة الملايين للخطر».. هجوم على كيم كارداشيان بسبب «عادة مسرطنة»
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
تواجه نجمة تلفزيون الواقع الأمريكي كيم كارداشيان موجة انتقادات بعد ترويجها لأسرة طبية يقال إنها تسبب السرطان.
وفي أحدث فيديو لها على “تيك توك”، ظهرت كيم كارداشيان داخل مكتبها الذي يضم “سرير تسمير” يعمل بتقنية الأشعة فوق البنفسجية.
ولكن أطباء الأمراض الجلدية حذروا كيم عبر تطبيق “تيك توك” من استخدام هذه التقنية، مشددين على التأثير الخطير لتلك الأسرّة على الجلد والصحة.
وأشار الأطباء إلى دراسات أكدت أن “التسمير الداخلي” يزيد خطر الإصابة بالنوعين الأكثر شيوعًا لسرطان الجلد، وهما سرطان الخلايا الحرشفية بنسبة 58%، وسرطان الخلايا القاعدية بنسبة 24%.
وهاجم أطباء الجلدية كيم، مؤكدين أن تصرفها جاء في غير مكانه، وأنها بذلك تعرّض حياة الملايين من متابعيها للخطر، وفقًا لموقع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
في المقابل، دافع بعض متابعي كيم عن موقفها، قائلين إنها ربما تستخدم “سرير التسمير” لعلاج مرض الصدفية المناعي، والذي يؤدي إلى ظهور بقع متقشرة ملتهبة على جلدها.
لكن طبيب جلدية رد على هذا الادعاء، قائلًا: “الأشعة فوق البنفسجية من فئة (B) تصدر من الشمس، وقد تساعد في التخلص من نوبات الصدفية، لكن أسرّة التسمير تطلق ضوء الأشعة فوق البنفسجية التي تسبب التجاعيد وعلامات الشيخوخة المبكرة”.
العين الاخبارية
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تقرير: هكذا ألغت إسرائيل غارة على نصر الله بعد هجوم 7 أكتوبر
كشفت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، الإثنين، تفاصيل قرار مفاجئ تم اتخاذه بشأن عملية عسكرية إسرائيلية حساسة كانت تستهدف الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، مباشرة بعد هجوم 7 أكتوبر.
وذكر المصدر أنه "في الأشهر الأخيرة، إن لم يكن في السنوات الأخيرة، نجحت الاستخبارات الإسرائيلية تقريبا في إتقان تقنية سمحت لها، على الأقل بشكل متقطع، بتحديد مكان نصر الله، الذي كان يشتبه في أنه يعيش في الغالب تحت الأرض في شبكة من الأنفاق والمخابئ".
وأوضح أنه "قبل اغتياله يوم الجمعة الماضي، قامت إسرائيل بعدة محاولات لقتل الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله منها 3 محاولات في عام 2006".
وتشير مصادر إلى أن إحدى المحاولات فشلت بسبب مغادرة نصر الله للمكان الذي كان يتواجد فيه قبل استهدافه وأخرى بسبب فشل الصورايخ الإسرائيلية في اختراق الكتلة الخرسانية لمخبأ له تحت الأرض.
وقالت الصحيفة: "في الأيام التي أعقبت هجوم السابع من أكتوبر، أقلعت طائرات حربية إسرائيلية بتعليمات بقصف موقع كان نصر الله قد تم تحديده فيه من قبل مديرية الاستخبارات الإسرائيلية".
وأضافت: "وقد تم إلغاء الغارة بعد أن طالب البيت الأبيض (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو بذلك"، وفقا لأحد المسؤولين الإسرائيليين.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في بيان رسمي، السبت، عن مقتل نصر الله، في غارة جوية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء الجمعة.
ومثّل اغتيال نصر الله واحدة من أعنف الضربات التي واجهها حزب الله منذ عقود.