مستوطنون إسرائيليون يرفضون العودة إلى ديارهم: خائفون من الفصائل
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أعرب عدد كبير من المستوطنين الموجودين في غلاف غزة رفضهم القاطع للعودة إلى منازلهم التي تركوها بسبب الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي.
وأكدت دراسة نشرتها هيئة البث الإسرائيلية «مكان»، أن السكان يعانون اضطراب ما بعد الصدمة ولا يريدون العودة إلى ديارهم، وأعلنوا معارضتهم الشديدة، بالرغم من المغريات التي تقدمها لهم حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب تقرير نشرته وسائل إعلام عبرية، أكّد العديد من المستوطنين، بعد مرور أكثر من 3 أشهر على الحرب بقطاع غزة والبعد عن منازلهم، أنَّهم يشعرون بالخوف من العودة تحسبًا لتكرار سيناريو هجمات السابع من أكتوبر و«طوفان الأقصى»، وأكّد المستوطنون أنَّ إصلاح ما حدث يوم السابع من أكتوبر، وما حدث خلال الفترة الماضية، لن يكون سهلًا.
وأشارت القناة 12 الإسرائيلية، إلى أنّ المستوطنين في الجنوب وعشرات الآلاف من مستوطني الشمال انتقلوا منذ بداية الحرب إلى بيوت أخرى دائمة، فيما يقول المستوطنون أنهم لن يعودوا إلى ما كانوا عليه قبل 7 أكتوبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستوطنون إسرائيليون إسرائيل غلاف غزة طوفان الأقصى مستوطنون
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمني صهيوني: نتنياهو يحدد أكتوبر 2025 موعدًا أقصى لإنهاء العدوان على غزة
يمانيون../
كشفت صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية عن أن رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو حدّد موعداً أقصى لإنهاء العدوان على قطاع غزة، يمتد حتى أكتوبر 2025.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني رفيع أن “نتنياهو يرسم نهاية الحرب خلال مدة لا تتجاوز عامين”، موضحاً أن الحديث يدور عن “سقف زمني أقصى”، مع احتمال إنهاء الحرب قبل ذلك إذا “نضجت الظروف وتحُققت الأهداف”، على حد تعبيره.
في سياق متصل، اعتبر مسؤول سابق في جهاز “الموساد”، والباحث في مركز “هيروشلمي” للشؤون الخارجية والأمنية، عوديد عيلام، أن عدم هزيمة حركة حماس سيُعدّ انتصاراً عظيماً للمقاومة الفلسطينية.
وأكد عيلام أن الكيان الصهيوني يسعى لإنهاء عدوانه على غزة بالقضاء الكامل على قدرات حركة حماس، العسكرية منها والمدنية، محذراً من أن الفشل في تحقيق ذلك سيعني نصراً كبيراً لصمود المقاومة.
وتعاني حكومة الاحتلال من تصاعد الإخفاقات العسكرية والأمنية في غزة، رغم مواصلة عمليات القصف والتدمير التي طالت المدنيين والمرافق الحيوية على مدار الأشهر الماضية، وسط عجز متزايد عن تحقيق الأهداف المعلنة.