التعذيب بالكهرباء والحرق بالسجائر.. ناشط فلسطيني يكشف عن الانتهاكات بالمعتقلات الإسرائيلية| تفاصيل
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
روى الناشط في مجال حقوق الإنسان أيمن لباد - وهو من بين السجناء الفلسطينيين في المعتقلات الإسرائيلية – كيف تعرضوا للانتهاكات في السجون الإسرائيلية، حيث توفي ستة منهم خلال فترة الاعتقال.
بدأ اعتقال (لباد) منذ أكثر من شهر عندما أُمر مع غيره من الرجال بخلع ملابسهم باستثناء "الداخلية" منها في الشارع خارج منزلهم، ثم تم اقتيادهم إلى الاعتقال في السجون الإسرائيلية لمدة أسبوع.
أكد الناشط الفلسطيني أيمن لباد أنه تعرض للإذلال والتعذيب، كما أوضحت صحيفة هآرتس أن 6 أشخاص فلسطينيين على الأقل لقوا حتفهم في المعتقلات الإسرائيلية وأظهرت تقارير الطب الشرعي الخاصة بالجثث تعرضهم لإصابات خطيرة.
وأوضحت تحقيقات أجرتها رويترز ومجلة +972 إلى أن مئات المواطنين من غزة المحتجزين في المعتقلات الإسرائيلية واجهوا أساليب تعذيب وحشية حيث تم إذلالهم بالحرق بالسجائر والولاعات والصدمات الكهربائية وحرمانهم من النوم والطعام وحتى استخدام "المرحاض".
ووفقًا لصحيفة الجارديان، قال أيمن لباد أنه تم الإفراج عنه دون توجيه اتهامات إليه في رفح جنوب قطاع غزة رغم أن عائلته لا تزال في منزلهم بشمال بيت لاهيا. وأكد أن الجيش الإسرائيلي يفصل بينهما ولا يسمح للفلسطينيين بالتوجه شمالًا عبر القطاع وهو ما يحيل دون رؤيته لأسرته حتى الآن.
أوضح (لباد) الذي يعمل في المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان أنه أثناء الاعتقال وحينما كان الرجال ينتظرون عراة في الشارع، أطلق الإسرائيليون النار عليهم مما تسبب في إصابة يد شاب منهم. كما تعرض أسرى آخرون للإهانة وتدمير منازلهم.
أجبروا الصبية على الرقصكما أكد الناشط في مجال حقوق الإنسان أن الجنود الإسرائيليون "صورونا بشكل غير لائق وأجبروا صبية معتقلين على الرقص". مشيرًا إلى أن الإسرائيليين كانوا يجبرونهم على الركوع وأعينهم مغطاة من الساعة الخامسة صباحًا وحتى منتصف الليل وأي محاولة لتغيير وضعيتك أو رفع العصابة عن عينيك تعرضك "للعقاب" الذي يشمل "الضرب" أو الوقوف مرفوع اليدين فوق الرأس لمدة 3 ساعات.
وأضاف (لباد) أنه تعرض للضرب على ضلوعه أثناء نقله من المعتقل الذي كان يتواجد به إلى معتقل آخر وعانى من آلام شديدة منعته من النوم لمدة ليلتين.
وأثناء التحقيق معه، أكد (لأباد) أن الإسرائيلي الذي كان يحقق معه بدأ الحديث بأنه مريض "عقليًا" ولا يتلقى أي علاج. وعندما سأله عن حماس والجهاد الإسلامي قال له "لباد" أنه ناشط مدني ولا يعرف شيئًا عن الجماعات المسلحة، وهو الأمر الذي جعل الرجل يستشيط غضبًا قائلًا له إن سكان غزة سيعاملون مثل "الكلاب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السجناء الفلسطينيين المعتقلات الإسرائيلية السجون الإسرائيلية حقوق الإنسان الناشط الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
السيد القائد يكشف تفاصيل حول استهداف الحاملة ترومان
خصص السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- جزءاً من خطابه للحديث عن العملية اليمنية الكبرى خلال المواجهة والاشتباك مع حاملة الطائرات الأمريكية (يو اس اس هاري ترومان).
وقال السيد القائد في خطاب له اليوم الخميس إن العمليات البحرية اليمنية على العدو الإسرائيلي وشركائه الأمريكي والبريطاني، وما يحصل هو منع لسفنهم فقط وليس لغيرهم من الدول، موضحاً أن شركة الأمن البحري البريطانية اعترفت بأن العمليات اليمنية تستهدف السفن التي تديرها الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة أو "إسرائيل"، وأن من يتحدثون عن تهديد الملاحة العالمية هم يبررون وقوفهم مع الإسرائيلي والأمريكي وهم يشهدون الزور.
ووصف السيد القائد عملية استهداف الحاملة ترومان "بالكبيرة والعظيمة والمهمة جداً"، مشيراً إلى أن هذا الاستهداف حصل بالتزامن مع سعي الأمريكي لتنفيذ عملية عدوانية كبيرة على بلدنا لاستهداف عدد من المحافظات اليمنية، وأن الحاملة اقتربت إلى مسافة محددة بالمقدار الذي يساعدها لتنفيذ العملية العدوانية على بلدنا.
وأشار إلى أن الأمريكي فشل بكل ما تعنيه الكلمة في تنفيذ العدوان على بلدنا الذي أعدّ له واقتصر الأمر على بعض عمليات القصف، نتج عنها ارتقاء عدد من الشهداء، موضحاً أن استهداف حاملة الطائرات "ترومان" هي الرابعة، وهي عملية مهمة جريئة وقوية، وأنه من بعد الحرب العالمية الثانية إلى الآن، لم يجرؤ أحد في العالم من أن ينفّذ عملية جريئة باستهداف حاملات الطائرات الأمريكية، لافتاً إلى أن استهداف حاملة الطائرات "ترومان" نتج عنها سقوط طائرة أمريكية "F18" وهي من أهم الطائرات الأمريكية وأغلاها سعراً.
وأضاف السيد القائد أن الأمريكيين حينما يقولون إنهم أسقطوا طائرة "F18" عن طريق الاشتباه والخطأ فهو يعبّر عن حالة الفشل والعجز والإرباك الكبير، منوهاً إلى أن استهداف حاملة الطائرات "ترومان" استمر طول الليل من الساعة التاسعة مساء إلى قرب الفجر.
وبين أن التقارير والتحليلات الغربية تؤكد أن استهداف حاملة الطائرات غيّر مفاهيم وتكتيكات الحرب البحرية إلى الأبد، مؤكداً ان حاملات الطائرات لم تعد تعبّر عن الردع وقد هربت "ترومان" الآن إلى مدى أبعد من 1500 كم عن الموانئ اليمنية، وأصبحت عبئاً أمام الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيّرة.
ورأى السيد القائد أن أعذار العدو الأمريكي لإسقاط الطائرة هو مخزٍ، وأن الأمريكي في حالة ارتباك كبيرة ويستنجد بالآخرين ويحرص أن يورط الآخرين معه في العدوان على بلدنا، وأنه
يسعى لتوريط الأوروبيين وأنظمة عربية للعدوان على بلدنا، مؤكداً أن من يعلق الآمال على الأمريكي فهو واهم، وأن حال الأمريكي مع مرتزقته كما يقول المثل اليمني "سقط مورم على منتفخ".