العفو العام يطرح على طاولة البرلمان.. واللجنة القانونية تؤكد وجود اتفاق سياسي على تمريره
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
تسعى بعض الأطراف السياسية إلى التسويف وعرقلة إقرار قانون “العفو العام” في البرلمان، على الرغم من أنه يعتبر من أبرز الملفات المتوافق عليها ضمن وثيقة الاتفاق السياسي التي أُرسيت على أساسها الحكومة الحالية، وتؤكد جهات سياسية على أن القانون سيحقق العدالة لمئات الأبرياء داخل السجون.
وبشأن مصير القانون، أفاد عضو اللجنة القانونية النيابية، عارف الحمامي، بأن “جميع الكتل السياسية اتفقت على إقرار قانون العفو العام عقب انتخابات مجالس المحافظات، لافتاً إلى أن الأحداث الأخيرة التي شهدتها جلسة التصويت على رئيس البرلمان أعاقت إقرار العديد من القوانين الجوهرية”.
وقال الحمامي إن “هناك توافقاً بين الكتل السياسية على تعديل بعض مواد القانون، خصوصًا فيما يتعلق بقضايا الإرهاب وجرائم القتل، مشيرًا إلى أن عدم استقرار البرلمان أثّر بشكل كبير على إقرار العديد من القوانين الجوهرية التي تنتظر التصويت”.
أضاف أن “قانون العفو العام من القوانين الجوهرية التي طالبت بإقرارها جميع الكتل السياسية، لذلك بعد استتباب الأمور في المجلس ورئاسته، سيكون من أولى القوانين التي سينظر فيها مجلس النواب للتصويت عليها”.
ومن وقت لآخر، تشهد بغداد تظاهرات احتجاجية ينظمها أهالي السجناء المطالبين بإقرار قانون العفو، مؤكدين أن القانون يهدف الى رفع الظلم عن الذين انتزعت منهم الاعترافات بالإكراه وبوشاية من المخبر السري.
user
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات العفو العام
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: اتفاق إنهاء أزمة المصرف المركزي يمثل “تجربة رائدة”
ليبيا – وصف المحلل السياسي عبد العزيز أغنية اتفاق إنهاء أزمة المصرف المركزي بـ”التجربة الرائدة”، معتبراً أنه يمكن استثمارها لتعزيز المفاوضات بشأن باقي المؤسسات السياسية والعسكرية والأمنية.
أغنية بيّن في تصريح لموقع “أصوات مغاربية”، أن أنانية الأطراف الليبية تعيق في كثير من المرات الحوار لانعدام الثقة بين الأجسام المتصارعة.
ورأى أنه تم إيجاد مخرج للأزمة الأخيرة لارتباط تداعياتها بسوق الطاقة الدولي بينما المفاوضات بشأن الاستفتاء على الدستور وتشكيل حكومة موحدة ما يزال الخلاف بشأنها حادًا، لكن الاتفاق الأخير يظل فعلًا تجربة رائدة يمكن البناء عليها.
وتابع “الليبيون طيبون باستطاعتهم أن يحققوا الكثير من التوافق إذا أرادوا ذلك، خاصة وأننا أصبحنا نرى مؤخرًا تغييرًا في آراء بعض الأطراف بين ليلة وضحاها، فقط أنانية البعض ما يعرقل المفاوضات بشأن باقي المؤسسات السياسية والأمنية”.