الوطن|متابعات قال عضو المجلس الانتقالي السابق سليمان الفورتية، إن الحكومة منتهية الولاية برئاسة عبدالحميد الدبيبة، غير مؤهلة لإجراء الانتخابات، وأنها لم تهتم إلا بالأمور المالية وتوقيع العقود طويلة المدى والغير معروفة في مجال الغاز والنفط. وأضاف الفورتية، في تصريحات تلفزيونية، أن حكومة الدبيبة أصبحت غير قادرة على توحيد البلاد وجمع شمل الليبيين والوصول إلى الانتخابات، وأنها لا تستطيع أن تدخل كل المدن الليبية، فكيف ستنظم الانتخابات.

وتابع أن حراكه السياسي مفتوح لكل الليبيين بهدف توحيد ليبيا وإيجاد حكومة مصغرة تقود إلى الانتخابات، مؤكدًا أن الأمر وصل إلى مرحلة لا يمكن السكوت عليها بعد أن سكت الشعب لمدة 3 سنوات على الحكومة المنتهية وعلى الحكومات السابقة. وأكد الفورتية أن الانتخابات الأولى والثانية والثالثة ربما لا تكون مُرضية في نتائجها، لكن لابد أن نتعود على الانتخابات، مشيرًا إلى أنه في كل الدول توجد معارضة للحكومة، مؤكدًا  أن معارضتهم لحكومة الدبيبة ربما توصلهم إلى السجن لافتًا ألى أن هذا أمر خطير جدًا. وذكر أن حراكه يضم نخب من المشائخ والأعيان والسياسيين ورجال الأعمال، وأنهم انطلقوا حتى لا يسجل التاريخ أنهم سكتوا. وأشار الفورتية إلى أن أعيان مصراتة الآن منقسمين، وأن جزء بسيط جدًا منهم هو من يؤيد حكومة الدبيبة، لكن الأغلبية ضدها. الوسوم#الحكومة منتهية الولاية أعيان مصراتة المجلس الانتقالي حراك سياسي رجال الأعمال ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الحكومة منتهية الولاية أعيان مصراتة المجلس الانتقالي حراك سياسي رجال الأعمال ليبيا حکومة الدبیبة

إقرأ أيضاً:

العبدلي: عقيلة صالح لن يوافق على أي تعديلات بخصوص قوانين الانتخابات

ليبيا – رأى المحلل السياسي، حسام الدين العبدلي، أن الجامعة العربية كان لها دور في اجتماع ثلاثي عقد بالقاهرة بين رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، ورئيس مجلس الدولة، محمد تكالة، ورئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي. العبدلي قال في تصريح لوكالة “سبوتنيك” إنه “بات الجميع في انتظار عقد لقاء ثان بالقاهرة، لكن تغيّر المكان إلى الرباط، وهناك تسريبات تفيد بأن لقاء الرباط تم الغاؤه، وأن محمد تكالة لديه مبادرة أخرى”. وتابع: “السؤال المطروح هو لماذا توجه رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة إلى مصر، خاصة وأن حضوره في اجتماع الجامعة العربية يتمحور حول ملف الهجرة، وكان حضوره بصفة ضيف فقط، وحاول الدبيبة من خلاله استغلال هذه المناشط الدولية في إيصال فكرة للعالم، من خلال مقابلته لعديد الشخصيات الرسمية، منها رئيس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، في محاولة منه لتقريب وجهات النظر لكي يضمن مقعده على طاولة أي حوار قادم”. وزعم أن وصول الدبيبة إلى القاهرة لم يكن من أجل الهجرة، لأن الواقع يقول إن مصالحه هي محاولات استمالة رئيس الجامعة العربية ورئيس الحكومة المصرية، في محاولات منه لعقد صفقات غير رسمية، يرغب من خلالها ضمان بقاء اسمه في أي حكومة قادمة، مع استعداده لتغيير كافة الحقائب الوزارية. واعتبر أن جامعة الدول العربية لا تمتلك أدوات الضغط اللازمة على الأطراف السياسية في ليبيا، وأن ما صدر منها هو بيانات لم ترق لأن تصل لطاولة المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة ومجلس الأمن. وواصل أن تغيير مكان الاجتماع الثلاثي من القاهرة إلى الرباط، يدل على أن الأطراف الداعمة لمحمد تكالة لا تريد لقاء القاهرة لعدة أسباب، لأن لقاء المغرب قد يمهّد للقاءات أخرى ضاغطة على عقيلة صالح، أو إجراء تعديلات على القوانين أو لجنة “6+6” أو توافق على تشكيل حكومة جديدة، وهذه الأسباب جعلت موقف الجامعة العربية غير مؤثر، رغم محاولات أمينها، محمد أبو الغيط، جمع الأطراف الليبية للخروج بنتائج تنهي حالة الجمود السياسي في ليبيا. وأردف: “ربما سيحاول عقيلة صالح إجراء بعض التعديلات على قوانين بوزنيقة، أو قوانين لجنة “6+6″، أو يوافق محمد تكالة على تشكيل حكومة جديدة، ولن يوافق تكالة على ذلك إلا بعد موافقة عقيلة صالح على تعديلات قوانين لجنة “6+6”. وأكد أن كل الأطراف متشبثة بالبقاء، وعقيلة صالح لن يوافق على أي تعديلات بخصوص القوانين، وتكالة يرفض الحديث عن أي حكومة جديدة إلا بعد تعديل مخرجات “6+6″، مشددا على أن أي تعديل في هذه المخرجات قد يؤدي إلى نسفها بالكامل لأنها ثابتة وملزمة بحسب المادة (13) للاتفاق. وبيّن أن جامعة الدولة العربية تحاول إنقاذ الشعب الليبي من هذا الوضع، ولكنها غير قادرة على الضغط على الأطراف السياسية، مع غياب أي دعم أو موافقة أو ترحيب من البعثة الأممية لأي اتفاق برعاية الجامعة العربية، لأن البعثة تقع تحت سيطرة دول أخرى، منها أمريكا التي لن ترضى بأي اتفاق خارج إطارها. وعلّل المحلل السياسي ذلك بأن الوضع الليبي شائك ومتداخلة فيه عدة أطراف دولية، ويجب أن يكون لرئيس الجامعة العربية لقاءات مع المبعوث الأممي والأمين العام للأمم المتحدة، والسفراء الأمريكي والبريطاني وغيرهم، مع ضرورة التواصل مع دولة روسيا الاتحادية، لأنها دولة فاعلة في الشأن الليبي.

مقالات مشابهة

  • البعثة الأممية : نأمل أن يضع العام الهجري الجديد ليبيا على الطريق الصحيح لإجراء الانتخابات
  • نائب عن دولة القانون يستبعد إجراء الانتخابات المبكرة
  • رغم مطالبة المالكي.. نائب عن دولة القانون يستبعد إجراء الانتخابات المبكرة
  • حكومة حزب العمال البريطانية تبدأ ممارسة مهامها
  • الشركات الفرنسية تتوقع واقعا أكثر اضطرابا بعد الانتخابات
  • سيناريوهات ما بعد الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية في فرنسا
  • الصول: الإشكالية في فتح ملف القوانين أنها تطيل الفترة اللازمة لإجراء الانتخابات
  • العبدلي: عقيلة صالح لن يوافق على أي تعديلات بخصوص قوانين الانتخابات
  • أسامة فهمي يكتب: حكومة ما بين الأولويات والتحديات
  • من مصر.. الدبيبة يشدد على تطوير الاستثمار الليبي بالخارج