إعلام إسرائيلي: فرص قيام دولة فلسطينية معدومة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
يتفق مسؤولون ومحللون إسرائيليون -في نقاشاتهم لتداعيات الحرب على قطاع غزة- على رفضهم قيام دولة فلسطينية، في موقف مطابق لموقف رئيس وزرائهم بنيامين نتنياهو الذي خالف الرغبة الأميركية في هذا السياق.
وتحدث جدعون ساعر، وهو وزير بمجلس الحرب، عن معارضته لقيام دولة فلسطينية بقوله "إنه ليس بالإمكان قيام دولة فلسطينية منزوعة السلاح إلّا إذا كانت لدى إسرائيل السيطرة الأمنية كما تفعل ذلك في الضفة الغربية وتنوي فعله في قطاع غزة".
وأضاف في جلسة نقاش على القناة 14 الإسرائيلية "إن الأراضي التي نقوم بتسليمها للفلسطينيين ستصبح قاعدة للعدوان على إسرائيل" وكشف الوزير أنه عندما اتخذ القرار بالوحدة بين حزبه "أمل جديد" وحزب "أزرق أبيض" بقيادة بيني غانتس كان بينهما اتفاق واضح يقضي برفض قيام دولة فلسطينية.
وبالنسبة لـ ميخائيل شيمس، وهو مراسل الشؤون السياسية بالقناة 11، فإن رئيس الوزراء يستخدم قصة الدولة الفلسطينية كنوع من الحملة السياسية، مؤكدا أن قطاعات كبيرة من الإسرائيليين تعارض قيام هذه الدولة.
وأوضح غيل تماري، وهو محرر الأخبار الدولية بالقناة 13 أن الرئيس الأميركي جو بايدن يتجاوز نتنياهو، ويقول للجمهور الإسرائيلي مباشرة "أنا أعرض عليكم خطة الأحلام" وتعني "حصولكم على مقابل كبير الآن وتدفعون الثمن في مرحلة ما في المستقبل".
وأضاف قائلا "ما هو المقابل؟ التطبيع الكامل مع السعودية و6 دول مسلمة إضافية، ومظلة أمنية غير مسبوقة ستتمتع بها إسرائيل؟ سيكون الثمن إعلان نوايا سيقود إلى مسار في المستقبل لقيام دولة فلسطينية وستكون منزوعة السلاح وبدون جيش".
وعلق بالقول "إن هذا ما يقترحه الأميركيون للجمهور الإسرائيلي لأنهم يدركون أن نتنياهو ليس شريكا".
أما الصحفي بالقناة 12، فرأى أنه حتى لو أصبح غانتس (وهو وزير بمجلس الحرب) رئيسا للحكومة، فسيكون من الصعب أن يقدم للرئيس الأميركي ردا غير الذي يقدمه نتنياهو وهو أن "فرص قيام دولة فلسطينية معدومة".
وكان نتنياهو كشف في وقت سابق أنه أبلغ الولايات المتحدة بمعارضته إقامة دولة فلسطينية "في إطار أي سيناريو لمرحلة ما بعد الحرب" على غزة، وذلك بخلاف الرغبة الأميركية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قیام دولة فلسطینیة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: عراقيل أمام تطبيق ثاني مراحل وقف إطلاق النار بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ الفجوة لا تزال كبيرة بين مقترحات حماس وإسرائيل بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
ولفتت إلى أنّ إسرائيل تصر على إطلاق سراح نحو 10 محتجزين أحياء ثم البدء في مفاوضات المرحلة الثانية.
الفجوة الكبيرة بين المقترحات التي تقدمها حماس وإسرائيل تعكس التعقيدات المستمرة في هذا الصراع، حيث تواصل الأطراف العمل على التوصل إلى تفاهمات قد تؤدي إلى وقف تام للقتال.
من أبرز النقاط في هذا الخبر هو إصرار إسرائيل على إطلاق سراح حوالي 10 محتجزين أحياء كشرط مسبق لبدء المرحلة الثانية من المفاوضات.
هذا يشير إلى أن هناك قضايا إنسانية حساسة، مثل الأسرى والمحتجزين، تلعب دورًا كبيرًا في هذه المفاوضات، وقد تكون نقطة محورية في أي اتفاق مستقبلي. في المقابل، لا تزال حماس، كما ورد في التقارير، متمسكة بمطالبها الخاصة، ما يعكس حجم التحديات التي تواجه أي اتفاق دائم.
المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار تعدّ خطوة حساسة، حيث ستتضمن ربما توسيع نطاق التهدئة أو إبرام اتفاقات تتعلق بفتح المعابر وإيصال المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى قضايا أخرى مثل تبادل الأسرى، ولكن، مع استمرار الخلافات حول بنود هذا الاتفاق، لا يبدو أن المفاوضات ستصل إلى حل قريب.