أعلن المخرج سامح بسيوني، عن افتتاح   عرضه المسرحي الجديد ” جريمة بيضاء”  في الثامنة مساء الجمعة القادمة الموافق 26 يناير الجاري ، على مسرح الهوسابير بوسط القاهرة. 
العرض كتابة يسري حسان ، عن قصة “العطل” للكاتب السويسري فريدرش دورينمات، ترجمة سمير جريس.و من إنتاج أروى قدورة.
يلعب بطولة العرض عدد كبير من الممثلين، منهم: ناصر سيف،خالد محمود ،علاء قوقة،أيمن الشيوي ،رضا إدريس، منة بكر،نور القاضي،أحمد أبو زيد،وليد الإدفاوي،رامي شبل،جنا عطوة، نور مجدي.


العرض ديكور حازم شبل، ملابس سماح نبيل، إضاءة إبراهيم الفرن، موسيقى محمد علام،دراما حركية بوسي الهواري، ماكياج محمد شاكر، مخرج منفذ شروق طارق .
وقال سامح بسيوني إنه تحمس لإخراج النص بعد أن قرأ قصة العطل، واكتشف أنها واحدة من القصص العالمية المهمة التي تطرح أفكارا عميقة حول الإنسان، في كل زمان ومكان ، وكيف أن هناك من يرتكبون جرائم يمكننا أن نسميها بيضاء، دون أن تتمكن العدالة من إدانتهم، فضلا عن أفكار أخرى مثل الأنانية والنرجسية وغيرها من القضايا التي يحتويها هذا النص القصير.
أضاف  بسيوني أنه طلب من الكاتب يسري حسان كتابة نص عن هذه القصة، مشيرا إلى أن النص، الذي كتبه حسان، أضاف الكثير إلى النص الأصلى، من شخصيات وأحداث، دون مساس بالرؤية الكلية لنص دورينمات.
أشار سامح بسيوني إلى أنه كان حريصا على الاستعانة بمجموعة من الممثلين أصحاب المواهب الكبرى نظرا لثراء الشخصيات التي يتطلب تجسيدها خبرة كبيرة وفهما عميقا لطبيعتها، فضلا عن مجموعة من الشباب الموهوبين الذين سيكونون مفاجأة في هذا العرض.
وحول إصراره على أن يكون العرض بالفصحى قال المخرج سامح بسيوني إنه رأى أن الفصحى ستكون قادرة أكثر على التعبير عن طبيعة الشخصيات وثقلها وعمقها، فضلا عن رغبته في أن يقدم من خلال الإنتاج الخاص،وربما لأول مرة، عرضا جادا ورصينا، بعيدا عن الفكرة السائدة عن القطاع الخاص من أنه لايقدم سوى الأعمال الكوميدية الخفيفة.
وقالت الكاتبة والمنتجة أروى قدورة إن فكرة النص جذبتها بشدة، مؤكدة أنها صادفت في حياتها مثل هذه الشخصية النرجسية التي يمكن أن ترتكب العديد من الجرائم المعنوية دون أن تدري، أو دون أن تبالي، ولذلك كان تحمسها للدخول في هذه المغامرة، التي لايمكن أن يدخلها القطاع الخاص، لكنها دخلتها إيمانا منها بأن القيمة هي التي تبقى ، وأن هذا القطاع يجب أن يساهم في النهوض بالمسرح، لا جره إلى الوراء.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جريمة بيضاء مسرح الهوسابير القاهرة سامح بسیونی

إقرأ أيضاً:

يقظة شعب !!

صديق السيد البشير*

siddigelbashir3@gmail.com

هامَ ذاك النّهرُ يستلهـمُ حُسنا
فإذا عبْرَ بلادي ما تـمنّى
طرِبَ النّيلُ لَدَيْها فتثنَّىَ
فأروي يا تاريخ للأجيالِ عنـّا
ثائرٌ إذ هبَّ من غفوتِهِ
ينشدُ العلياءَ في ثورتِهِ
كاندفاع السّيلِ في قوّتِهِ
هكذا كان يرسم بالكلمات لوحة فنية، جمعت عناصر العمل الإبداعي الثلاثة، وتشمل، الجمال والفكر والمعرفة، ليصافح العمل الأسماع والأبصار والعقول بمحبة فائقة العذوبة، عذوبة الشاعر مرسي صالح سراج، بن منطقة (الشلال) بشمال السودان، ليلتقي بالموسيقار محمد وردي بن منطقة (صواردة)، بشمال البلاد، ثم يضيف عليها وردي من روحة لحنا عذبا، لتخرج من صوته، قطعة غنائية، داعبت العقل والقلب والوجدان.
عجباً مَن لهُ جندٌ على النّصر يُعين
كُلُّنا نفساً ومالاً وبنين
نـحنُ في الشِّدَّةِ بأسٌ يتـجلَّىَ
وعلى الوُدِّ نـضُمُّ الشّملَ أهلا
ليسَ في شِرعتِنا عبدٌ وموْلَىَ
قسَماً سنرُدُّ اليومَ كيدَ الكائدين
وحدةً تَقْوَىَ على مَرِّ السّنين
جمع مرسي صالح سراج بين محبة الرياضة والصحافة والفنون والترجمة، ليمارس النقد الرياضي وتأليف باقة منتقاة من قصائد رسخت في الذاكرة الثقافية، إلى جانب أعمال الترجمة، كترجمته الإنجليزية لذات النص الخالد (يقظة شعب)، النص الذي أصبح فيما بعد، وثيقة تاريخية، تحدث عن حضارة سودانية، كتب لها الخلود مدى الأزمان.
قلْبُ إفريقيا بِوَعْيٍ نابِضِ
حَلَّ مِنّا بالـجّنوبِ النّاهِضِ
مِن عدو الغابِ بِلَيْثٍ رابِضِ
قِدَمَاً هي كانت جنّة المستعمرين
مالـَهُم منها تبارَوْا هاربين
أصبح لحن (يقظة شعب)، شعارا مميزا لبرنامج (دكان ود البصير)، الذي بث على موجات الإذاعة السودانية لسنوات خلت، من إعداد وتقديم الدكتور عبدالمطلب الفحل (رحمة الله عليه)، ليخلد في ذاكرة الإعلام السوداني، في بعديه المحلي والكوني.
وفق ما هو مبذول من معلومات عن النص (يقظة شعب)، فإن العمل قدم عام 196‪2م، ‬
نشيد (يقظة شعب)، عمل كبير ضم أكثر من (35) عازف وما يقارب (80) من الصبيان و الصبايا (ككورال) تم إختيارهم من مدرسة (بري الدراسية) شرقي العاصمة السودانية الخرطوم، ليصبح خالدا في ذاكرة الأداب والفنون في السودان.
نـحنُ أبناء ملوك في الزّمان
توّجوا الفونج وزانوا كردفان
أفسحَ المجدُ ليهم خيْرَ مكان
نسباً نِعْمَ أجدادٍ بِهِم يزهو جبين
خُلُقٌ يسمو وعَزْمٌ لا يلين
شرقـُنا يوم اللقاء كيفَ سعَىَ
حينَ داعي البذلِ بالرُّوحِ دعا
كيفَ بالسَّيْفِ تحدَّىَ المِدْفَعَا
ودِمَاً بذَلوها ثرّةً لا تستكين
للخنا للقيْدِ للعَيْشِ الـمُهين
حِينَ خَطَّ الـمَجْدُ في الأرْضِ دُرُوبَا
عَزْمَ تِرْهاقا وإيـمان العروبة
عَرَبَاً نـحنُ حملْناها ونُوبة
وحين دنت لحظات التسجيل النهائي للعمل الخالد (يقظة شعب)، دعا المدير العام للإذاعة السودانية (هنا أمدرمان) آنذاك الأستاذ متولي عيد، وزير الإستعلامات والعمل السوداني_وقتها_ اللواء محمد طلعت فريد ووكيل الوزارة الأستاذ (محمد عامر فوراوي)، ووالمدير الأسبق للإذاعة السودانية لحضور التسجيل في الإستديو.
رحم الله الشاعر والملحن والمؤدي رحمة واسعة.
بِدِمانا مِن خلودِ الغابرين
هُوَ يحدونا إلى عِزٍّ مُبِين
هـَمُّنا في العَيْشِ إقْدامٌ وجُود
وعنِ الأوطانِ بالمَوْتِ نذود
لِنَرَىَ السُّودانَ خفّاق البنود
وغَدَاً سوفَ يَعْلو ذِكْرُنا في العالمين
فعُلُوَّاً كان شأنُ العامِلين
*صحافي سوداني  

مقالات مشابهة

  • توقيف أشخاص وضبط مخدرات وأسلحة بيضاء في الميناء
  • النائب سامح الشيمي: أمن مصر القومي ليس ورقة للتفاوض
  • المواطنون يشاهدون.. محمد هنيدي يستكمل تصوير «شهادة معاملة أطفال» في شارع شامبليون بوسط القاهرة
  • يقظة شعب !!
  • «علياء بسيوني» توجه رسالة لـ أحمد سعد بمناسبة عيد الحب
  • دهوك بيضاء.. مشاهد الثلوج تغطي كل شيء (صور)
  • 17 فبراير.. «حازم حاسم جدًا» في ضيافة أهالي أسيوط
  • مدرب مودرن سبورت: ما دار بيني وبين عبد الحميد بسيوني عتاب أخوي
  • موعد صلاة المغرب اليوم الجمعة 14 فبراير 2025 بالقاهرة والمحافظات ضمن مواقيت الصلاة
  • افتتاح مسرح جامعة المنيا الأهلية بأحدث الأجهزة ووسائل العرض