المغنية الدرزية غيدا تطلق أغنية جديدة لأجل جنود الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أصدرت فنانة دُرزية تدعى غيداء أبو عوض، المعروفة بولائها لدولة الاحتلال الإسرائيلية، أغنية استفزت فيها الشعوب العربية وداست فيها على دماء الفلسطينيين في قطاع غزة.
وزعمت الفنانة المدعوة غيداء بأن الهدف من إصدار هذه الأغنية المستفزة هو "الدعوة للسلام" وبأنها تحلم بانتهاء الحرب التي تسببت في مقتل عدد كبير من جنود الاحتلال.
ولم تكتفِ المدعوة غيداء بتجاهل ضحايا الحرب الصهيونية البربرية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، بل أطلقت على جنود الاحتلال لقب "الأبطال" بالرغم من المجازر والإبادة الجماعية التي ينفذوها بحق أهالي القطاع العُزّل.
وقبل بدء الأغنية، كشفت المدعوّة غيداء بأنها تقدمها لكل الأبطال الذين رحلوا بدفاع عن الوطن. (حسب قولها)
المغنية الدرزية "غيدا" تطلق أغنية جديدة لأجل جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي. pic.twitter.com/2qZjO7uEov
— مرشد سياحي للتاريخ الأندلسي (@Andalusrise) January 21, 2024وتقول كلمات الأغنية المستفزة:
الأبطال والورود يلي ضاعت روحها تتحمي المدينة
الشعب الإسرائيلي عايش ورح يضل على طول
وأصحي الصبح أشوف شو تغير وشو الأخبار
وقلبي موجوع كيف هيك عم يصير
مش قادرة افهم المدينة مليانة دموع
وصوت الحزن مسموع
ايمتى رح يرجع السلام للكون
الأمل بعدو كبير
يذكر أن الطائفة الدرزية تعرف بولائها غير المشروط لدولة الاحتلال الإسرائيلي، ويقدر عددهم بحوالي 150 ألف شخص، يتواجدون بالكامل في الشمال.
كما يقاتل الجنود الدروز في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي في كل الحروب الإسرائيلية. وهم المجموعة العربية الوحيدة المجندة في قوات الدفاع الإسرائيلية، ويشاركون في أمن الحدود الإسرائيلية والسلك الدبلوماسي.
وفي يوليو/تموز 2018، عندما سن الكنيست الإسرائيلي قانونا له ثقل دستوري يكرس إسرائيل كدولة يهودية، انتفض الدروز ضده، معتبرين أن القانون جعلهم مواطنين من الدرجة الثانية، ورأوا فيه خيانة لتفانيهم وخدمتهم لإسرائيل.
من هي غيداء أبو عوض
ولدت غيداء أبو عوض (24 عاماً) في هضبة الجولان في قرية بقعاتا الدرزية (التي كانت سابقاً تحت الحكم السوري واليوم تحت الحكم الإسرائيلي).
بدأت غيداء مسيرتها الموسيقية في سن العاشرة، حيث كانت تغني في المناسبات العائلية. في سن الـ 19، بعد التخرج، شاركت في برنامج تلفزيوني يبحث عن المواهب الموسيقية، وحصلت على المركز الثاني.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
40 عملًا مقاومًا في الضفّة المحتلة خلال 24 ساعة
الثورة نت/..
نفّذ المقاومون الفلسطينيون 40 عملًا مقاومًا ضدّ جنود العدو الصهيوني والمستوطنين، في مناطق متفرقة من الضفّة الغربية المحتلة، خلال الـ 24 ساعة الماضية.
ووثّق مركز معلومات فلسطين “مُعطى” العمليات الجديدة للمقاومة في الضفّة ووضعها ضمن معركة “طوفان الأقصى”، لافتًا إلى أنها أسفرت عن قتيل و3 إصابات في صفوف جنود العدو الصهيوني. وتنوعت العمليات ما بين اشتباكات مسلحة وإطلاق نار وتفجير عبوات ناسفة وإلقاء زجاجات حارقة واندلاع مواجهات وإلقاء حجارة، والتصدي للمستوطنين وخروج مظاهرات.
وفي التفاصيل، أسفر تفجير جيب عسكري تابع لقوات العدو على أطراف بلدة طمون في طوباس عن مقتل ضابط وإصابة 3 جنود آخرين، بحسب اعتراف جيش الاحتلال. وأطلق المقاومون الفلسطينيون النار على قوات الاحتلال قرب حاجز المربعة في نابلس، فيما تصدّى الشبان الفلسطينون للمستوطنين الصهاينة وألقوا عبوات ناسفة وزجاجات حارقة وحجارة على مركباتهم قرب بلدة عزون شرق قلقيلية، كما تصدّى الأهالي للمستوطنين ورشقوا مركباتهم بالحجارة قرب بلدتي ترمسعيا وسنجل شمال رام الله.
كما انطلقت مسيرات جماهيرية، في مختلف مدن وقرى الضفّة الغربية المحتلة، احتفالًا بتحرير الأسرى والأسيرات الفلسطينيين من سجون الاحتلال، في إطار صفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى.
كذلك اندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات العدو الصهيوني، تخللها إلقاء حجارة في طمون في طوباس وأبو ديس والعيساوية في القدس المحتلة ومحيط سجن “عوفر” وبلدتي عابود وعجول برام الله، ويعبد بجنين، وبلدات بيتا وبيت فوريك وأودلا وسبسطية ومدينة نابلس، وتقوع والخضر ببيت لحم، والظاهرية وبيت أمر في الخليل.
جنين ومخيمها.. سماع دوي انفجار كبير بمخيم جنين