مسؤول حوثي: 64 سفينة عبرت البحر الأحمر بعد إعلانها لا علاقة لنا بإسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أعلن عضو المجلس السياسي الأعلى لجماعة "أنصار الله" الحوثية في اليمن نجاح مرور 64 سفينة عبر البحر الأحمر بأمان بعد أن رفعت لافتة "لا علاقة لنا بإسرائيل".
وقال عبر منصة "إكس" إن "أبسط حل يسمح بمرور السفن بأمان أثناء عبورها من البحر الأحمر، هو أن تضع عبارة _لا علاقة لنا بإسرائيل)، في لوحة التعريف الآلي الخاصة بها".
وصلت رسالتنا
ولفتت انتباههم
وتأكدوا أن القوات المسلحة اليمنية البحرية وغيرها لم تعد تملك سوى بنادق الـ موزر
بفضل الله تعالى
حيث قالت وزارة الدفاع البريطانية اليوم الأحد إنها ستنفق 405 مليون جنيه إسترليني (514 مليون دولار) لتحديث نظام صاروخي تستخدمه البحرية الملكية الآن لإسقاط… pic.twitter.com/52ScepUPEE — محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) January 21, 2024
وأضاف أن "هذا الحل أثبت فاعليته، بأن عبرت البحر 64 سفينة بأمان وهي تضع هذه العبارة"، منذ بدء عمليات الجماعة ضد السفن الإسرائيلية في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وتابع: "لقد جلبت بريطانيا مع أمريكا بخطواتهما المتهورة وهجماتهما الإرهابية على الجمهورية اليمنية الضرر الأكبر على العالم، وعلى أوروبا بشكل خاص".
وأردف: "ما حصل حتى الآن قد أثبت فشل عملياتهما، وأثبت أنهما بعسكرة البحر الأحمر والبحر العربي ومنع مرور السفن التجارية تعتديان على الملاحة الدولية".
من جانبه قال الناطق الرسمي لجماعة "أنصار الله" محمد عبد السلام، عبر منصة "إكس": "محاولات أمريكية مكشوفة لتضليل الرأي العام بشأن ما يجري في البحر الأحمر، سعيا من قبل واشنطن لاختلاق أزمة دولية، وتحميل اليمن تبعاتها".
أمام المحاولات الأمريكية المكشوفة لتضليل العالم بشأن ما يجري في البحر الأحمر سعيا من قبل واشنطن لاختلاق أزمة دولية لتحميل اليمن تبعاتها دون وجه حق نكرر مؤكدين أن المستهدف هي السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة إسنادا للشعب الفلسطيني بالضغط على إسرائيل لوقف… pic.twitter.com/P0jD95sodZ — محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) January 21, 2024
وأضاف عبدالسلام: "أمام هذه المحاولات، نكرر تأكيدنا أن المستهدف (من عمليات الجماعة) هي السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة".
وتابع: "نهيب بجميع الدول أن تطمئن للموقف اليمني، وألا تسمح لنفسها أن تكون ضحية الخداع الأمريكي"، وفق تعبيره.
كما دعا "الولايات المتحدة إلى التوقف عن الهروب من مسؤولية وقف العدوان (الإسرائيلي) على غزة، نحو اختلاق أزمات في غنى عنها".
وفي وقت سابق، أعلنت الخارجية الأمريكية تصنيف "أنصار الله" كمنظمة إرهابية عالمية، ردا على الهجمات المستمرة للجماعة في البحر الأحمر وخليج عدن.
وأشارت إلى أن القرار سيدخل حيز التنفيذ في 16 شباط/ فبراير المقبل، معتبرة أن "التصنيف أداة مهمة لعرقلة تمويل الإرهاب للحوثيين، وزيادة تقييد وصولهم إلى الأسواق المالية، ومحاسبتهم على أفعالهم".
واعتبرت جماعة "أنصار الله" الحوثية أن قرار الولايات المتحدة "لا قيمة له"، مشددة على أنه لن يغير من موقفها المتضامن مع الشعب الفلسطيني من خلال منع السفن المرتبطة بإسرائيل من المرور في البحرين الأحمر والعربي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية امريكا الاحتلال الحوثيين البحر الاحمر المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البحر الأحمر أنصار الله فی البحر
إقرأ أيضاً:
البنتاجون: العمليات العسكرية ضد الحوثيين ستستمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث يوم الأحد، أن الولايات المتحدة ستواصل عملياتها العسكرية ضد الحوثيين في اليمن حتى يتوقفوا عن مهاجمة السفن في البحر الأحمر، في ظل تصاعد التوترات العسكرية بين الطرفين.
أعلنت وزارة الصحة التابعة للحوثيين أن الضربات الجوية الأمريكية أسفرت عن مقتل 53 شخصًا على الأقل، بينما أشار مسؤول أمريكي لوكالة "رويترز" إلى أن الحملة العسكرية قد تستمر لأسابيع، مما يشير إلى مرحلة جديدة من التصعيد في المنطقة.
في المقابل، توعد زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي بالتصعيد، قائلًا في خطاب متلفز: "إذا استمر في عدوانه، سنستمر في التصعيد."
وأكد أن جماعته ستستهدف السفن الأمريكية في البحر الأحمر ردًا على الغارات الجوية الأمريكية.
كما نفى مسؤول دفاعي أميركي مزاعم الحوثيين حول استهدافهم حاملة الطائرات "هاري ترومان"، مشيرًا إلى أنه لا يوجد دليل على أي هجوم ناجح ضد السفينة الحربية الأمريكية.
تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه المنطقة توترًا متزايدًا، مع استمرار الهجمات البحرية التي تهدد أمن الملاحة والتجارة العالمية. وتُبقي الولايات المتحدة خياراتها العسكرية مفتوحة، بينما يواصل الحوثيون تحديهم لواشنطن والتحالف الغربي.