بعد 10 سنوات عمل.. شركة نفط اماراتية تبيع حصتها وتغادر حقول كردستان
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
السومرية نيوز-محليات
تستعد شركة أبوظبي الوطنية للطاقة، المعروفة باسم طاقة والمملوكة لحكومة أبو ظبي، لبيع حصتها في حقل أتروش النفطي في كردستان العراق، بعد 10 أعوام من شراء الحصة والعمل في الإقليم. وقالت الشركة اليوم الاثنين في إيداع لسوق أبوظبي للأوراق المالية، إن الشركة أبرمت اتفاقاً نهائياً مع شركة جنرال إكسبلوريشن بارتنرز لبيع جميع حصتها في الحقل النفطي"، فيما لم تقدم مزيدًا من التفاصيل لكنها قالت إن الصفقة تظل خاضعة لموافقات الطرف الثالث، بحسب رويترز.
واشترت الشركة حصة تشغيلية بنسبة 53.2 في المائة في حقل النفط مقابل 600 مليون دولار من شركة جنرال إكسبلوريشن بارتنرز في يناير/كانون الثاني 2013.
وتمتلك حالياً حصة تبلغ 47.4 في المائة في الحقل، بينما تمتلك حكومة إقليم كردستان العراق وشركة جنرال إكسبلوريشن بارتنرز حصصاً تبلغ 25 في المائة و27.6 في المائة على التوالي.
وأنتج الحقل الواقع بالقرب من أربيل نحو 50 ألف برميل من المكافئ النفطي يومياً بنهاية عام 2019.
وفي العام الماضي، قامت "طاقة" بمراجعة أهداف النمو الخاصة بها لتعزيز حجم قاعدة أصولها، حيث التزمت بمبلغ 75 مليار درهم (20.4 مليار دولار) في استثمارات في البنية التحتية وسط نمو صحي في الأرباح.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی المائة
إقرأ أيضاً:
Cruise للسيارات ذاتية القيادة تستغني عن نصف قوتها العاملة
أعلنت شركة Cruise للسيارات ذاتية القيادة عن تسريح نحو نصف قوتها العاملة في إطار جهود إعادة هيكلة شاملة تقوم بها الشركة الأم جنرال موتورز.
ويشمل هذا القرار تسريح أكثر من 1000 موظف، من بينهم الرئيس التنفيذي مارك ويتن، ورئيس قسم السلامة ستيف كينر، ورئيس السياسة العامة العالمي روب جرانت، كما سيغادر كبير خبراء التكنولوجيا مو الشناوي الشركة، إلا أنه سيظل موجودًا حتى نهاية أبريل للمساعدة في عملية الانتقال.
تأتي هذه الخطوة في إطار خطة جنرال موتورز لتقليص أنشطتها في مجال تطوير سيارات الأجرة الآلية، حيث كانت قد أعلنت مسبقًا عن توقفها عن تطوير هذا القطاع. ورغم ذلك، لا تزال الشركة تسعى لتحقيق حلم تطوير السيارات ذاتية القيادة للمستقبل، وتخطط لإطلاق سيارات بدون سائق للاستخدام الشخصي في وقت لاحق.
وتعد هذه الخطوة جزءًا من سلسلة من التحديات التي واجهتها Cruise في السنوات الأخيرة، فقد تعرضت الشركة لانتقادات شديدة بعد حادثة تصادم إحدى سياراتها الآلية مع أحد المشاة، ما أدى إلى سحب الشخص لمسافة 20 قدمًا، كما كانت خوارزميتها عرضة للعديد من الأخطاء، حيث فشلت في التعرف على الأطفال بشكل متكرر.
وأدى ذلك إلى توقف العمليات لبعض الوقت وفرض غرامة مالية قدرها 1.5 مليون دولار على جنرال موتورز بسبب إخفاقها في توفير معلومات دقيقة حول الحادث.
وفي الأشهر الأخيرة، بدأت Cruise في استئناف بعض أنشطتها، لكن بتواجد السائقين البشريين فقط في هذه العمليات المحدودة.