«مناخ الزراعة»: كتلة باردة تتسبب في إرباك المحاصيل وظهور عدة أمراض
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إنه من المتوقع أن تسيطر كتلة باردة تستمر لعدة أيام بعد موجه دافئة ارتفعت فيها درجات الحرارة، الأمر الذي تسبب في إرباك الموسم الزراعي الشتوي الحالي.
توقعات بظهور أمراض على عدة محاصيل أوضح أن القمح يتجه نحو الطرد المبكر للسنابل خاصة المنزرع في بداية نوفمبر، ما يتطلب عدم تأخير الري بالمياه، مع الحذر من ظهور حشرات المن ما يتطلب الرش الفوري بمبيدات «اسيتامبريد + لمبادا 5%»، كذلك فمن المتوقع ظهور بعض الأمراض على البطاطس مثل الندوة المتأخرة، والعفن الرمادي على الفراولة، واللطعة الأرجوانية على البصل والثوم، والبياض الدقيقي على محصول الطماطم ولفحة الالترناكاريا على الكمون وهو ما يتطلب الحذر لمكافحة تلك الأمراض.نمو سريع للطماطم والباذنجان والكنتالوب والبطيخ تحت الانفاق البلاستيك
وأشار رئيس مركز معلومات تغير المناخ إلى أن حالة الدفء التي مرت بالبلاد خلال الفترة الماضية تسببت في نمو سريع للطماطم والباذنجان والكنتالوب والبطيخ تحت الانفاق البلاستيك، ما يتطلب عدم زيادة مياه الري حتى لا يحدث عفن للجذور، مع التسميد بعالي فسفور بالتبادل مع نترات الكالسيوم.
إضافة مركبات البوتاسيوم لمحاصيل الكمون واليانسون والكراوية والكسبرة والحمصولفت فهيم إلى أهمية إضافة مركبات البوتاسيوم لمحاصيل الكمون واليانسون والكراوية والكسبرة والحمص، وذلك لزيادة المادة الجافة في الحبوب، أما العنب فسيحدث ظهور مبكر للبراعم الخضرية، ويجب مراعاة الاهتمام بمركبات البوتاسيوم فوسفيت بالتبادل مع الكالسيوم فوسفيت، أما المانجو فيجب مراعاة مواعيد التقصيف المثلى بأقصى حد منتصف الأسبوع الحالي للأصناف البلدية، أما الأصناف الأجنبية فيتم التقصيف خلال الأسبوع القادم بحد أقصى بداية فبراير المقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمح الزراعة مناخ الزراعة مياه الري ما یتطلب
إقرأ أيضاً:
ظهور نادر لسمكة مولا مولا بمرسى علم يثير اهتمام الباحثين والغطاسين
في مشهد نادر جذب الأنظار وفتح باب التساؤلات العلمية، تمكن عدد من الغطاسين في مرسى علم من توثيق لحظة ظهور سمكة "مولا مولا" الشهيرة بسمكة شمس المحيط، وهي واحدة من أندر الكائنات البحرية وأكثرها عرضة لخطر الانقراض، بحسب تصنيف الاتحاد الدولي لصون الطبيعة.
رُصدت السمكة خلال رحلة غوص على عمق متوسط، بعد أن يُرجح أنها قطعت مسافة طويلة قادمة من المياه الدافئة في المحيط الهندي، ما يعكس التغيرات البيئية التي قد تكون دفعتها إلى دخول نطاق البحر الأحمر.
ويُعتقد أن عوامل مثل التيارات البحرية والاختلالات المناخية قد تكون وراء هذا التحرك غير المعتاد.
سمكة هادئة ولكنها مهددة"مولا مولا" ليست مجرد سمكة ضخمة يتجاوز وزنها الطن الواحد، بل هي مخلوق مسالم لا يشكل تهديدًا للبشر، رغم أن لحمها قد يحتوي على سموم. تتغذى بشكل أساسي على قناديل البحر والحبار وبعض أنواع القشريات ويرقات الأسماك، وتلعب دورًا مهمًا في حفظ التوازن البيئي بين أعماق البحار وسطحها.
بحسب باحثين متخصصين في علوم البحار بالمنطقة، فإن هذا الظهور يُعد الثالث من نوعه داخل مياه محافظة البحر الأحمر، ما يعزز أهمية المنطقة كممر بيولوجي غير معتاد لهذا النوع.
وتم رصد السمكة هذه المرة بالقرب من سطح المياه، وهو ما لا يحدث كثيرًا نظرًا لطبيعتها التي تفضل الأعماق بين 12 و50 مترًا.
ودعت الجهات البيئية إلى ضرورة عدم إزعاج السمكة أو الاقتراب منها، كما حذرت من محاولات الصيد أو المساس بها، مؤكدين أن بقاء هذه الأنواع النادرة مرهون بتكثيف جهود الحماية والرقابة داخل المحميات البحرية.