علاقة تاريخية ممتدة منذ سنوات مع روسيا كان نتاجها  مشروع المفاعل النووى المصرى.

ويسير إنشاء المشروع النووى طبقا للجدول الزمني على الرغم من التحديات العالمية الا أن المشروع قطار لايتوقف حتى يصل لمحطته الأخير بتشغيل المفاعل النووي المصري  السلمي .

توقيع عقود انشاء المفاعل النووي

وكما وقع الرئيسان المصرى والروسى عقود انشاء المشروع فى فى 19 نوفمبر 2015 يعودا غدا فى 23 بناير 2024 ليشهدا الصبة الخرسانية الأخيرة للمفاعل لتبدء بعدها مرحلة الانشاءات الكبرى والتى تنتهى خلال 4 سنوات وتبدء مرحلة الانجاز الأكبر وهى مرحلة التشغيل لتمتلك بذلك مصر مفاعلها النووى ويتحقق الحلم الذى طال انتظاره.

حيث يشهد غدا  الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين  مراسم عملية الصبة الخرسانية الأولى التي ستستخدم كأساس للوحدة النووية الرابعة من محطة الضبعة للطاقة النووية، غدا  الثلاثاء، عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

ووفقا للعقود المبرمة  بين الجانبين على تعزيز المشاركة المخلية  تكون نسبة المشاركة المحلية للوحدة الأولى والثانية بنسبة 20-25% وللوحدة الثالثة والرابعة بنسبة 30-35%. وهناك عدد من الشركات المصرية يقوم بتنفيذ أعمال حاليا بالموقع وشركات أخرى تقوم ببعض أعمال التوريدات اللازمة للمشروع

وقال الدكتور أمجد الوكيل  رئيس هيئة المحطات النووية فى تصريحات سابقة أن استمرار مصر فى تنفيذ المشروع طبقا للجدول الزمنى دليل على قوة الاقتصاد المصرى، فليس هناك دولة ضعيفة تستطيع أن تنفذ مشروعا على مدى عشر سنوات دون معوقات.

مشروع الضبعة.. 32 خطوة ترصد دخول مصر عصر التكنولوجيا النووية باق 4 سنوات على التشغيل.. شاهد تطور الإنشاءات بمشروع الضبعة النووى المنفذة لمشروع الضبعة | روساتوم تدشن فرعها الرئيسي في القاهرة تمويل المفاعل النووي 

وأكد الوكيل أن سعر صرف  الدولار ليس له تأثير على مشروع المفاعل النووي المصري، حيث تضمنت العقود مع الجانب الروسى على قرض روسى ومشاركة مصر بالجنيه المصرى، وسوف يتم سداد القرض بعد تشغيل المشروع وجنى ثماره وبالتالى لا يعانى المشروع إطلاقا من أى مشاكل فى التمويل

فتمويل مشروع الضبعة يأتي من خلال قرض حكومي وفق الاتفاقية المالية الحكومية الموقعة من الجانبين المصري والروسي، وبموجب هذه الاتفاقية تمنح الحكومة الروسية للحكومة المصرية ائتمان لتمويل نسبة 85% من قيمة عقود تنفيذ المشروع،  وتبلغ 25 مليار دولار ومثل هذا النوع من الاتفاقيات يتميز بشروط تمويلية ميسرة تتمثل في أقل معدل للفائدة وذلك مقارنة بالقروض الممنوحة من البنوك التجارية والمؤسسات التمويلية الدولية.


وأكد الوكيل أنه وفق الاتفاقية المالية، فإن القرض المقدم من الجانب الروسي يتم سداده على مدى 22 عاما بعد الانتهاء من الاستلام الإبتدائي للوحدات النووية أي من المردود العائد من بيع الكهرباء المولدة من المحطة.

الوكيل : تسجيل 250 شركة مصرية للعمل في الضبعة لجنة محلية مع الجانب الروسي لتذليل عمل الشركات المصرية بمحطة الضبعة النووية هيئة المحطات النووية: أزمة الدولار ليس لها تأثير على مشروع الضبعة موقع المفاعل النووى ومميزاته 

 ومحطة الضبعة النووية هي أول محطة طاقة نووية في جمهورية مصر العربية والجاري إنشاؤها بمدينة الضبعة بمحافظة مرسى مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وعلى بعد نحو  300 كيلومتر شمال غرب القاهرة، وستتكون المحطة من أربع وحدات لتوليد الطاقة مزودة بمفاعلات الجيل الثالث المتطور VVER1200 - مفاعلات مياه مضغوطة – بقوة 1200 ميجاوات لكل وحدة وهي التكنولوجيا الأحدث حالياً والمطبقة بالفعل بمشاريع تعمل بنجاح في الوقت الحالي حيث أن هناك أربع وحدات تشغيلية في دولة روسيا مزودة بمفاعلات من هذا النوع عبارة عن اثنتان في محطة نوفوفورونيج واثنتان بمحطة لينينغراد النوويتين، أما خارج روسيا دخلت وحدة طاقة مماثلة الخدمة في محطة الطاقة النووية البيلاروسية بعد ربطها بشبكة الكهرباء للبلاد في نوفمبر 2020. 
ويتم بناء محطة الضبعة النووية وفقًا لمجموعة من العقود دخلت حيز النفاذ في 11 ديسمبر 2017، ووفقا للالتزامات التعاقدية، لن يقتصر دور الجانب الروسي على إنشاء محطة توليد الكهرباء فحسب، بل سيقوم أيضا بتوريد الوقود النووي الروسي طوال دورة حياة المحطة، فضلا عن تقديم المساعدة للشركاء المصريين في دعم وتدريب الموظفين على تشغيل المحطة وخدمتها على مدار السنوات العشر الأولى من تشغيلها. كما أن الجانب الروسي سيقوم ببناء منشأة تخزين خاصة وكذا توصيل حاويات لتخزين الوقود النووي المستهلك.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المفاعل النووى السيسي الرئيس الروسى هيئة المحطات النووية الضبعة المفاعل النووی الجانب الروسی مشروع الضبعة محطة الضبعة

إقرأ أيضاً:

نجاح أولى جراحات الوجه والفكين في مستشفى الضبعة المركزي

نجح الفريق الطبي في مستشفى الضبعة المركزي بمحافظة مطروح، في إجراء أول جراحة معقدة ودقيقة في الوجه والفكين لمصاب دخل المستشفى في حادث، وجرى تشخيص حالته بكسور متعددة في الأسنان العلوية وعظام الوجه.

أول جراحة للوجه والفكين بمستشفى الضبعة 

وقال الدكتور إسلام عساف وكيل وزارة الصحة بمطروح، اليوم، إنه جرى إجراء التدخل الجراحي لمعالجة الكسور، في أول جراحة للوجه والفكين في مستشفى الضبعة.

تعاون بين أطباء الجراحة والأسنان 

وأضاف وكيل وزارة الصحة بمطروح، في بيان، أن العملية تكللت بالنجاح وجرى التدخل الجراحي بالتنسيق بين أطباء جراحة الفم والأسنان والجراحة العامة بالتكامل مع فريق أطباء التخدير والعناية المركزة، وعقب نجاح العملية جرى حجز حالة الشاب في القسم الداخلي بالمستشفى، وحالته الصحية مستقرة.

الفريق الطبي المشارك في الجراحة

وأجرى العملية الجراحية فريق طبي يضم الدكتور محمد جاويش مدير مستشفى الضبعة أخصائي طب وجراحة الوجه والفكين، والدكتور علاء الدسوقي أخصائي الجراحة العامة، والدكتور نادر إسماعيل استشاري التخدير، ومتابعة الدكتور رضا عقل أخصائي العناية المركزة، بمعاونة سعيد الصعيدي ممرض.

وقدم وكيل وزارة الصحة بمطروح، الشكر والتقدير للأطباء والتمريض والخدمات الفنية والمعاونة على هذا التناغم والحرص على خدمة أهل مطروح بكل الإمكانيات المتاحة، في ظل حرص المديرية الدائم على تشجيع إجراء مثل هذه التداخلات الجراحية المعقدة والدقيقة بالأساليب العلمية الحديثة، بما يضمن توفير خدمة طبية متميزة علميا وفنيا بالمحافظة.

تشغيل عيادة المخ والأعصاب

ومن ناحية أخرى وجه وكيل وزارة الصحة، إدارة مستشفى الضبعة المركزي، بأهمية الربط مع مستشفى الحمام المركزي، لتنسيق بدء عمل عيادة وجراحات المخ والأعصاب خلال الفترة المقبلة لخدمة أهل مدينة الضبعة.

مقالات مشابهة

  • نجاح أولى جراحات الوجه والفكين في مستشفى الضبعة المركزي
  • رئيس مركز ديروط بأسيوط يتفقد مشروع محطة رفع الصرف الصحي بقرية شلش
  • تفاصيل مشروع محطة الشمال الحرارية في نينوى
  • باللينك .. وظائف خالية بـ مترو الأنفاق | التقديم بخطوات سهلة
  • محطة قطار عالمية….13 مكتبا للهندسة يتنافسون بتصاميم خرافية بجانب ملعب الحسن الثاني الجديد
  • بمشروع قانون الساعات الأخيرة .. أمريكا تنجو من الشلل الحكومي
  • عاجل - 300 مليار جنيه أصول العاصمة الإدارية الجديدة و55 مليار أرباح في 5 سنوات.. أرقام تُفند الشائعات (تفاصيل)
  • الرئيس الروسي: لم أتحدث مع ترامب منذ 4 سنوات ومستعد لمقابلته
  • نتنياهو: الحوثيون الذراع الأخيرة لإيران وسيدفعون "ثمنا باهظا"
  • العاهل المفدى والرئيس الأنجولي يشهدان التوقيع على اتفاقية ومذكرتي تفاهم