أرخص iPhone في 2024.. قيمة أم مزايا محدودة؟
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
مع تزايد الطلب على الهواتف الذكية بأسعار معقولة، يقع iPhone SE في بؤرة الاهتمام كأوفر هاتف أيفون حاليا. لكن هل يقدم حقًا قيمة مناسبة أم هناك تضحيات يجب فهمها؟ في هذا التقرير نلقي نظرة فاحصة على أرخص iPhone في 2024.
البطل الصغير: iPhone SE (2022)
يتصدر iPhone SE (2022) عرش أرخص هواتف أبل بسعر يبدأ من 429 دولارًا أمريكيًا.
يحمل الهاتف شاشة IPS LCD مقاس 4.7 بوصة بدقة 750 * 1334 بكسل، وهي ليست الأفضل في السوق لكنها تكفي للاستخدامات الأساسية وتصفح الإنترنت ومشاهدة مقاطع الفيديو القصيرة. كما تتوفر كاميرا خلفية واحدة بدقة 12 ميجابكسل وكاميرا أمامية بدقة 7 ميجابكسل، كافيتان لالتقاط صور جيدة في الإضاءة الجيدة.
نقاط التضحية مقابل السعر:
بالطبع، يواجه iPhone SE بعض التنازلات بسبب سعره المنخفض. الشاشة صغيرة قياسيا، ولا يدعم شبكات 5G الأحدث، كما تبلغ سعة التخزين الداخلية 64 جيجابايت فقط، وهو أمر قد يبدو محدودًا لبعض المستخدمين. بالإضافة إلى ذلك، عمر البطارية ليس الأفضل.
خيارات بديلة؟
هناك خيارات أخرى تستحق التأمل، مثل iPhone 11 الذي يقدم شاشة أكبر وعمر بطارية أطول مقابل 499 دولارًا أمريكيًا. كما تتوفر هواتف Android قوية بأسعار منافسة مثل Pixel 6a من جوجل الذي يتميز بكاميرا ممتازة.
iPhone SE هو خيار مناسب لمن يبحثون عن هاتف أيفون بسعر منخفض ويحتاجون إلى أداء قوي للاستخدامات اليومية الأساسية. مع ذلك، من الضروري فهم المزايا والقيود التي يأتي بها قبل اتخاذ القرار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أرخص iPhone تقنية الفار
إقرأ أيضاً:
خيارات حزب الله جنوباً.. التصعيد ام مراكمة القوة
من الواضح ان اسرائيل لا ترغب بالانسحاب من جنوب لبنان في الوقت المحدد في اتفاق وقف اطلاق النار، اذ يبدو انها تريد البقاء في بعض النقاط في القطاع الشرقي لفترة غير معروفة ما يفتح الباب امام امكانية تدحرج الامور الى تطورات قد لا تكون عسكرية بالضرورة، لكن بقاء الجيش الاسرائيلي في جنوب لبنان تطور بالغ الاهمية وله تبعات سياسية واعلامية وربما عسكرية.بعيدا عن الصورة المباشرة لبقاء اسرائيل في لبنان والتي تعطيها نوعا من التفوق على "حزب الله" وتساهم في كسر اضافي في معادلات الردع، الا انها قد تكون عمليا خطوة تخدم الحزب اكثر مما تضره، فأولا على صعيد الرأي العام، سيتمكن الحزب من اثبات نظريته القائلة بأن اسرائيل لا تحترم القرارات الدولية وان المجتمع الدولي غير قادر وغير راغب على إرغام اسرائيل على عدم خرق السيادة اللبنانية او الاعتداء على لبنان.
كذلك سيكون امام الحزب قدرة واضحة على التملص من الاتفاق الذي وقعه، وقد تكون تجربة العام ٢٠٠٦ خير دليل، اذ ان الحزب الذي التزم نحو ٣ سنوات بالانسحاب شبه الكامل من جنوب الليطاني عاد وتمركز عند الحدود عند اول فرصة وكانت الخروقات الاسرائيلية الجوية والبحرية والبرية حجة كافية لتحركات الحزب، فكيف بإحتلال واضح لبعض القرى الحدودية؟
حتى ان خطاب الحزب مع بيئته سيكون مختلفا وسيعود بسهولة قادرا على استثمار كل ما حصل من اجل حشد الناس الى جانبه وجانب سلاحه، لكن بعيدا عن كل ذلك كيف سيتعامل الحزب مع بقاء الجيش الاسرائيلي في جنوب لبنان؟
عدة سيناريوهات ممكنة اولها ان يحافظ الحزب على الهدوء الذي بدأه ويكسب المزيد من الوقت من اجل ترميم قدراته وتعزيز واقعه التنظيمي، وهذا خيار وارد بشكل جدي.
السيناريو الثاني هو اعطاء الحزب للمواطنين من ابناء القرى اشارات موافقة على الدخول الى قراهم بالرغم من عدم سماح الجيش اللبناني معهم وهذا سيدخل لبنان في تحدي جدي فماذا لو ارتكبت اسرائيل مجزرة بحق المواطنين، هل نعود للحرب؟
السيناريو الثالث هو قيام الحزب بإنتظار وقت قصير قبل البدء بالعمليات العسكرية المشابهة لعمليات ما قبل الـ ٢٠٠٠ وعندها قد يتمكن الحزب من استعادة الردع بسرعة قياسية ويجبر اسرائيل على الانسحاب.
لا يبدو ان الولايات المتحدة الاميركية ستكون مرتاحة لبقاء اسرائيل فترة طويلة في القرى الامامية لان الامر سيضرب هيبة واشنطن اولا وترامب ثانيا الذي لا يرغب بأن يكون بايدن ثاني في العلاقة مع نتيناهو وعليه فإن احتمالات احتواء الازمة وحلها اكبر من احتمالات التصعيد.
المصدر: خاص لبنان24