"الجمهورية": السياسة الخارجية المصرية ثابتة وتقوم على احترام سيادة الدول
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن المواقف المصرية في سياستها الخارجية ثابتة وتاريخية، وتقوم على الاحترام المتبادل واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شئون الدول الأخرى، وتحترم إرادة الشعوب واستقلال الدول ووحدة وسلامة أراضيها.
وأوضحت الصحيفة -في افتتاحية عددها الصادر اليوم /الإثنين/ بعنوان "احترام سيادة الدول"- أنه في هذا الإطار، جاءت تأكيدات الرئيس عبد الفتاح السيسي -خلال المؤتمر الصحفي المشترك بقصر الاتحادية مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود- أن مصر تدعم الصومال وترفض التدخل في شئونه والمساس بسيادته، وأن المساعي المصرية دائما تهدف إلى البناء والتنمية والتعمير، وترسخ لكل سبل الحوار البناء وإرساء دعائم الأمن والاستقرار لإيمانها أن الاستقرار يصنع التنمية والرخاء للدول وشعوبها.
ونوَّهت الصحيفة بأن نفس المواقف المصرية راسخة وثابتة تجاه القضية الفلسطينية، وتأكيد الدولة المصرية أن حل الدولتين أساس استقرار المنطقة وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية السبيل لتحقيق الأمن لكل الأطراف.
وأكدت الصحيفة أنه في هذا الصدد، لا تتوقف الجهود المصرية من أجل إيقاف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني بصورة كافية لإعاشته.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الرئيس البنمي ردًا على ترامب.. سيادة بلادنا على القناة غير قابل للتفاوض
أعاد دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي المنتخب، القول بأنه "من غير المقبول فرض رسوم عالية على البحرية الأمريكية والسفن الأمريكية عند مرورها في قناة بنما.
ترامب يتعهد بإغلاق الحدود أمام المهاجرين غير الشرعيين ترامب يهدد باستعادة السيطرة على قناة بنما
وبحسب"سبوتنيك"، قال ترامب، في تصريحات له، إنه "يطالب بإعادة قناة بنما للولايات المتحدة بشكل كامل ومن دون أي أسئلة"، معتبرا أن أمريكا تتعرض للسرقة في قناة بنما، وأن تأمينها أمر مهم للتجارة الأمريكية.
واتهم ترامب الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى، بفرض رسوم باهظة على السفن التي تستخدم القناة للعبور بين المحيطين الهادئ والأطلسي.
وفي أول رد على تهديد ترامب، قال الرئيس البنمي خوسيه راؤول مولينو، إن "سيادة بلاده على قناة بنما غير قابلة للتفاوض"، مضيفا أن "كل متر مربع في القناة ومحيطها يعود لنا.
ولكي تتمكن القوارب والسفن من الاستفادة من القناة، تفرض بنما رسومًا جمركية. يمكن أن تختلف الرسوم بناءً على الحجم والغرض من استخدام السفن، وتتراوح من 0.50 دولار إلى 300000 دولار. وسلمت الولايات المتحدة السيطرة على القناة إلى بنما في عام 1999.
ويسمح الممر المائي بعبور نحو 14 ألف سفينة سنويا ويمثل 2.5 بالمئة من التجارة البحرية العالمية.
وهذه ليست المرة الأولى منذ فوزه في انتخابات نوفمبر التي يقترح فيها ترامب الاستيلاء على أراضي ذات سيادة لدولة أخرى، فقد اقترح الأسبوع الماضي أن كندا يمكن أن تصبح الولاية رقم 51 بعد أن تساءل عن سبب تقديم الولايات المتحدة لجارتها الشمالية الإعانات.