مدارس الإمارات الوطنية تطلق مراكز التمّيز للتدريب التقني والمهني
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أطلقت مدارس الإمارات الوطنية، “مراكز التمّيز للتدريب التقني والمهني”، في مجمعيها في مدينة محمد بن زايد، ومدينة العين، بإمارة أبوظبي.
جاءت هذه المبادرة، التي انضم لها 3779 طالباً وطالبة، بتوجيهات من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، بما يسهم في دمج مسار التعليم التقني والمهني ضمن المنهاج الأكاديمي في المدارس، وإكساب الطلبة المهارات اللازمة التي تمكنهم من التفاعل مع التطور التقني والمهني الذي يشهده العصر.
وتسهم مراكز التميز للتدريب التقني والمهني بالشراكة مع شركة “GIZ” الألمانية المتخصصة في هذا المجال، في إعداد قادة المستقبل عبر الابتكار في التعليم المهني والتقني، ورفد الطلبة ببرامج تعليمية تسهم في بناء شخصياتهم وإعدادهم ليكونوا قادة المستقبل وأفراداً فاعلين في مجتمعهم ورائدين في سوق العمل.
وأعرب معالي أحمد محمد الحميري، الأمين العام لديوان الرئاسة، عن فخره بإطلاق هذه المبادرة المهمة لتعزيز جودة التعليم للطلبة في الدولة، وبما يحقق الرؤية الاستراتيجية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، في تطوير العملية التعليمية والارتقاء بها إلى مصاف دول العالم المتقدم، وبما يكرس نهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، “طيب الله ثراه”، الذي أقام بنيان الدولة على أسس راسخة من الاهتمام بتميز أبناء الوطن ودعمهم من أجل مستقبل أفضل.
وأشاد معاليه بالجهود الكبيرة التي يبذلها سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، في دعم ورعاية المنظومة التعليمية في الدولة، ومتابعة البرامج، والمبادرات الاستراتيجية للمؤسسات التعليمية لدورها المهم في تنمية المواهب والمهارات والقدرات لأبنائنا الطلبة واستكشاف قدراتهم، وإمكانياتهم ومواهبهم بما يعود بالنفع على القطاعات المختلفة في الدولة، ويحقق أهدافها الاستراتيجية، بتوفير أفضل النظم التعليمية في العالم.
من جانبه قال الدكتور شاون ديلي، مدير عام مدارس الإمارات الوطنية، إن هذه المراكز جاءت وفق أعلى المعايير العالمية، وبما يسهم في تحقيق برامج مبتكرة في العديد من المجالات التقنية والمهنية، ويحقق كذلك رؤية دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة في التميز في هذا القطاع المهم الذي يرفد سوق العمل بالمهارات والخبرات والكفاءات اللازمة.
وأشار إلى أن المراكز تشكل حلقة وصل بين المسارين الأكاديمي والمهني، وتكسب أبناءنا الطلبة تجارب عملية تمكنهم من اختيار أفضل التخصصات الجامعية المناسبة لهم مستقبلاً، بجانب الربط بين ما يتلقاه الطالب وما يتعلمه من مهارات في الحصص الدراسية ومراكز التدريب وبالتالي تزويد الطلبة بالممارسات العملية التي تتيح لهم العديد من فرص الابتكار والإبداع.
وتعد هذه المراكز هي الأولى من نوعها وتخضع لمجموعة من المعايير الدولية المعتمدة في العديد من الدول المتقدمة، كما يقوم عليها فرق مختصة من المشرفين المميزين الذين ينفذون المنهج المتبع في مراكز التمّيز وفق أساليب التدريب الألمانية الحديثة، ومعايير التدريب الفني الدولية، مع الالتزام بلوائح وإرشادات الأمن والسلامة المطبقة في هذه المراكز.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: التقنی والمهنی نائب رئیس آل نهیان بن زاید
إقرأ أيضاً:
«جامعة أبوظبي» تطلق «برنامج الدراسة الدولية بالخارج»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة قائد عام شرطة رأس الخيمة والقنصل الأميركي يبحثان تعزيز التعاون «الاتحاد لحقوق الإنسان» تناقش مشاريع 2025أطلقت جامعة أبوظبي النسخة الافتتاحية من «برنامج الدراسة الدولية في الخارج 2024»، بهدف الارتقاء بالعملية التعليمية وإثراء الفهم الثقافي، عبر توفير تجارب تعليمية غنية وفرص التفاعل مع ثقافات مختلفة، حيث استقطب الحدث 45 طالباً من 18 دولة، بما فيها الهند والصين وروسيا والأردن وألمانيا وأوزبكستان وإندونيسيا وباكستان وليتوانيا، والولايات المتحدة الأميركية.
ويأتي إطلاق برنامج الدراسة الدولية في الخارج تجسيداً لالتزام جامعة أبوظبي الثابت بتعزيز التعلم والتبادل الثقافي وتوطيد العلاقات، حيث قدم للمشاركين تجربة تفاعلية على مدى عشرة أيام، وسلط الضوء على تعزيز العملية التعليمية والارتقاء بالتجارب الثقافية المتبادلة والرؤى المهنية.
وشارك الطلبة في محاضرات ألقاها أعضاء بارزون من هيئة التدريس في جامعة أبوظبي، ركزوا خلالها على دور الذكاء الاصطناعي والابتكار والتحول الرقمي في حياتنا المعاصرة. وشمل جدول أعمال الحدث جولات في الحرم الجامعي وأنشطة رياضية وصحية وجلسات تعليمية تفاعلية في مرافق جامعة أبوظبي المتطورة.
استُهلَّ البرنامج بجلسة ترحيبية في «مركز الابتكار» التابع لجامعة أبوظبي، حيث رحب البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي، بالمشاركين، وشجعهم على الانخراط في تجارب تعليمية وثقافية بناءة، تسهم في تبادل المعرفة الأكاديمية الهادفة والتعرف على ثقافات مختلفة.
وعلى الصعيد الأكاديمي، ألقت البروفيسور شيرين فاروق، نائب مدير جامعة أبوظبي للمشاريع الأكاديمية والعلاقات الدولية، محاضرة بعنوان «الابتكار المستدام وممارسات ريادة الأعمال والإدارة»، سلطت خلالها الضوء على مواضيع مهمة حازت اهتمام الطلبة المشاركين، وأطلقت مناقشات وحوارات بناءة ومحفزة للتفكير بين الطلاب.
واستكشف الطلبة المرافق المتقدمة التي تزخر بها جامعة أبوظبي، بما في ذلك «مختبر الوسائط»، حيث اكتسبوا خبرات مباشرة من موارد التعلم المبتكرة في الجامعة. واختتم البرنامج بعروض تقديمية جماعية، استعرض خلالها الطلبة المعرفة التي اكتسبوها والعلاقات التي نسجوها في جامعة أبوظبي خلال برنامج الدراسة الدولية بالخارج 2024، تلا ذلك حفل تكريمي تلقى خلاله الطلبة المشاركون شهادات إتمام البرنامج.
جولة ميدانية
بعيداً عن الجانب الأكاديمي، أتاح البرنامج للطلبة فرصة القيام بجولة ميدانية في مؤسسات بارزة مثل «لوفتهانزا تكنيك» و«مركز ياس الإبداعي»، وأخذ فكرة عن الصناعات العالمية والبيئات المهنية، وأتاح لهم فرصة الاطلاع على التراث الغني لدولة الإمارات العربية المتحدة، عبر القيام بزيارات إلى أبرز معالم أبوظبي الثقافية مثل متحف اللوفر أبوظبي، وجامع الشيخ زايد الكبير، وواحة الكرامة، وقصر الوطن.