أعلنت الأمم المتحدة، الأحد، أن القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع خلف أكثر من 13 ألف قتيل، ونحو 26 ألف مصاب، منذ 15 أبريل/ نيسان الماضي.

 

جاء ذلك في بيان لمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) تلقت الأناضول نسخة منه.

 

وقال البيان، "قتل أكثر من 13 ألفا و100 شخص، وجرح نحو 26 ألفا و51 آخرين في جميع أنحاء البلاد، منذ اندلاع القتال لأول مرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل الماضي".

 

وأضاف "وبعد 9 أشهر من اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، فرّ نحو 7.6 ملايين شخص من منازلهم ولجأوا داخل السودان وخارجه".

 

وذكر أن "6.1 مليون شخص نزحوا داخل البلاد، كما عبر نحو 1.5 مليون شخص إلى البلدان المجاورة منذ 15 أبريل الماضي".

 

وفي 7 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، قالت الأمم المتحدة، إن أكثر من 12 ألف شخص قتلوا في الحرب الدائرة بين الجيش "الدعم السريع" منذ منتصف أبريل الماضي.

 

وما زالت الحرب مستمرة بين الطرفين السودانيين، دون أن تفلح جهود سعودية أمريكية وأخرى إفريقية بقيادة الهيئة الحكومية للتنمية "إيغاد" في وضع حد للنزاع الذي خلف أوضاعا إنسانية صعبة بعد امتداده إلى 9 ولايات من أصل 18.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الدعم السریع بین الجیش أکثر من

إقرأ أيضاً:

محامو الطوارئ: 21 قتيل وجريح جراء استهداف الجيش لعربة نقل ألبان

مجموعة محامو الطوارئ، وصفت الحادث بأنه جريمة موجهة ضد المدنيين بشكل مباشر، ويشكل انتهاكاً خطيراً.

الخرطوم: التغيير

اتهمت مجموعة حقوقية مستقلة، الجيش السوداني باستهداف عربة مدنية بطيران مسير مما أدى إلى مقتل وإصابة 21 شخص وفقدان آخرين على الطريق الرابط بين ولايتي الخرطوم وشمال كردفان.

وفي أواخر يوليو من العام الماضي، أعلن الجيش السوداني أنه سيتعامل مع كل أنواع المتحركات على طريق الصادرات الرابط بين مدينتي الخرطوم وبارا كأهداف عسكرية للتدمير، وذلك نتيجة لاستخدامه بواسطة قوات الدعم السريع في نقل المنهوبات وإدخال المقاتلين.

وقالت مجموعة محامو الطوارئ- حقوقية مستقلة- في بيان يوم الاثنين، إن عربة نقل ألبان “دفار” تعرضت يوم السبت الماضي لهجوم مميت على طريق الصادرات بالقرب من سوق المويلح وشرق قبة الشيخ أحمد، أسفر عن سقوط 15 قتيلاً و6 جرحى، بينما لا يزال شخصان مفقودين.

وأضافت أن العربة كانت تقل براميل الحليب من دكك الأبقار في القرى المحيطة إلى منطقة المويلح، عندما تعطلت فجأة لتصبح هدفاً لهجوم مسلح نُفذ بواسطة مسيرة تابعة للجيش.

ونقلت المجموعة عن شهادات لشهود عيان وتقارير محلية، أن الهجوم وقع بعد تعطل العربة وتم استهدافها بشكل مباشر رغم وضوح طبيعتها المدنية.

وذكرت أن الأدلة الأولية تشير إلى أن الضحايا هم فقط من الرعاة والعاملين في نقل الألبان، “مما يجعل هذا الحادث جريمة موجهة ضد المدنيين بشكل مباشر”.

واعتبرت المجموعة أن هذا الهجوم يشكل انتهاكاً خطيراً للمادة الثالثة المشتركة في اتفاقيات جنيف لعام 1949 والبروتوكول الإضافي الثاني، التي تحظر استهداف المدنيين والأعيان المدنية أثناء النزاعات المسلحة. كما أنه يناقض مبدأ التمييز، الذي يلزم جميع أطراف النزاع بضرورة التفرقة بين المدنيين والمقاتلين.

وأكدت مجموعة محامو الطوارئ وقوفها إلى جانب الضحايا وعائلاتهم في هذا الوقت العصيب، ودعت المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لمحاسبة مرتكبي هذه الانتهاكات ومنع تكرارها.

وتسيطر قوات الدعم السريع على جميع الطرق التي تؤدي لمدينة الأبيض حاضرة ولاية شمال كردفان بما فيها طريق الصادرات الذي يربط أم درمان- بارا والأبيض.

الوسومأم درمان اتفاقيات جنيف الأبيض الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان المويلح بارا طيران مسير محامو الطوارئ ولاية شمال كردفان

مقالات مشابهة

  • بعد تقارير عن موافقة الجيش.. السودان يرد على دعوة أممية بشأن مفاوضات مع الدعم السريع في جنيف
  • السودان: «13» مصاباً بينهم أطفال جراء قصف الدعم السريع أحياء سكنية بأم درمان 
  • 38 قتيلا بالفاشر واتهامات للدعم السريع بارتكاب “عنف جنسي”
  • محامو الطوارئ: 21 قتيل وجريح جراء استهداف الجيش لعربة نقل ألبان
  • مستشار لقائد الدعم السريع يرحب بالمبادرة التركية وفق شروط محددة
  • طيران الجيش يقتل أكثر من 9 مواطنين ويصيب آخرين وسط السودان
  • "كلهم اغتصبوني.. كانوا ستة"! شهادات مروعة عن جرائم قوات الدعم السريع في السودان
  • "رايتس ووتش" تتّهم قوات الدعم السريع بارتكاب أعمال عنف جنسي في السودان  
  • تصعيد ميداني بين الجيش و الدعم السريع و تحشيد كبير حول الفاشر ومدني
  • ارتفاع حصيلة هجوم لقوات الدعم السريع بغرب السودان إلى 38 قتيلًا