تراجع أسعار النفط بفعل ضغوط عوامل اقتصادية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
سنغافورة-سانا
تراجعت أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي مع استمرار ضغوط عوامل اقتصادية غير مؤاتية على توقعات الطلب العالمي.
وذكرت رويترز أن سعر خام برنت انخفض 41 سنتاً أو 0.5 بالمئة إلى 78.15 دولاراً للبرميل.
ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط لعقد أقرب استحقاق تسليم شباط سنتين اثنين إلى 73.39 دولاراً للبرميل.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ارتفاع طفيف لأسعار النفط وسط مخاوف السوق
بلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر يناير القادم 72 دولارا أمريكيا و45 سنتا. وشهد سعر نفط عُمان اليوم انخفاضا بلغ دولارا أمريكيا و9 سنتات مقارنة بسعر غدا الاثنين والبالغ 73 دولارا أمريكيا و54 سنتا. تجدر الإشارة إلى أن المعدل الشهري لسعر النفط الخام العماني تسليم شهر نوفمبر الجاري بلغ 73 دولارا أمريكيا و49 سنتا للبرميل، منخفضا 4 دولارات أمريكية و5 سنتات مقارنة بسعر تسليم شهر أكتوبر الماضي.
وعلى الصعيد العالمي شهدت أسعار النفط ارتفاعا طفيفا في تعاملات اليوم بعد تراجعها في الجلسة السابقة. وسجلت العقود الآجلة لخام برنت زيادة قدرها 15 سنتا، بنسبة 0.21%، لتصل إلى 73.16 دولار للبرميل، فيما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 15 سنتا أيضا، بنسبة 0.22%، لتبلغ 69.09 دولار للبرميل. وكانت أسعار الخام قد هبطت بمقدار دولارين للبرميل عند التسوية غدا الاثنين. من جانب آخر، أعلن وزير الطاقة الأذربيجاني برويز شاهبازوف لوكالة "رويترز" أن مجموعة أوبك بلس قد تدرس في اجتماعها المقبل الأحد الإبقاء على تخفيضات الإنتاج الحالية اعتبارا من بداية يناير، وذلك بعدما قررت المجموعة في وقت سابق تأجيل زيادة الإنتاج بسبب المخاوف المتعلقة بالطلب.
وفيما يخص الشؤون التجارية، أشار الرئيس الأمريكي إلى أنه سيوقع أمرا تنفيذيا بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على جميع الواردات من المكسيك وكندا، رغم أن هناك غموضا بشأن ما إذا كانت هذه الرسوم ستشمل واردات النفط. يذكر أن الولايات المتحدة تستورد غالبية صادرات كندا من النفط الخام التي تصل إلى 4 ملايين برميل يوميا، ولا يتوقع المحللون أن تشمل الرسوم النفط الكندي بسبب خصوصية نوعيته وصعوبة استبداله. وفي تحليل لأسواق النفط، أكد توني سيكامور، المحلل في شركة آي.جي، أن الأخبار المتعلقة بالرسوم الجمركية جاءت أقل من المتوقع، مما يعد أمرا إيجابيا للمخاطر، مقارنة بالتهديدات السابقة بزيادة الرسوم بنسبة 60%. وأضافت ساتشديفا من فيليب نوفا إن الأسواق تركز حاليا على خطة الرئيس الأمريكي لزيادة إنتاج النفط الأمريكي، الذي شهد مستويات مرتفعة من 2022 إلى 2024، مما أسهم في امتصاص تأثيرات اضطرابات الإمدادات نتيجة للأزمات الجيوسياسية والعقوبات.