سيمنس: نقص الإنتاج الوطني من الكهرباء في العراق يصل إلى 40%
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
السومرية نيوز – محليات
أعدَّت عملاق الطاقة شركة "سيمنس" الألمانيَّة، دراسة شاملة لواقع المنظومة الوطنيَّة للكهرباء في العراق، مشيرةً إلى أنَّ الإنتاج الحالي لا يغطي الاحتياجات المتزايدة للطاقة في العراق.
وقال مدير الشركة مهند الصفار، إنَّ "الشركة بصدد البدء بدراسة شاملة موسعة لواقع الشبكة الوطنية التي ستسهم بتقييم نقاط الضعف وتشخيص المشكلات بشكل دقيق، وستقدم إلى وزارة الكهرباء لمساعدتها على تخطيط المشاريع المستقبلية"، مشيراً إلى أنَّ "الدراسة تندرج ضمن الاتفاقية بين الشركة ووزارة الكهرباء بحضور رئيس الوزراء محمد السوداني ببرلين في كانون الثاني 2023"، بحسب صحيفة الصباح الرسمية.
وأضاف أنَّ "الدراسة ستشمل كل مناطق العراق وجميع القطاعات"، لافتاً إلى أنَّ "الإنتاج الحالي لا يكفي حاجة العراق الحالية بوجود نقص يصل إلى نحو 40 %، أما في قطاع النقل فالوزارة بحاجة إلى خطوط نقل إضافية ومحطات جهد عال".
وبشأن قطاع التوزيع، قال مدير سيمنس، إنَّ "تنفيذ الجباية الإلكترونية يأتي على رأس المتطلبات وهي تقع ضمن الدراسة التي ستحال إلى وزارة الكهرباء وسنكون على استعداد تام لتنفيذ ما موجود فيها بكل حذافيره في حال إحالة جزء من المشاريع إلى الشركة".
وبيّن الصفار أنَّ "(سيمنس) نفذت مشاريع وأكملتها خلال عام 2023 أسهمت في تحسين واقع الطاقة والشبكة بضمنها منظومات التبريد التي أضافت أكثر من 800 ميغاواط للشبكة الوطنية التي افتتحها رئيس الوزراء محمد السوداني بمعية وزير الكهرباء منتصف حزيران 2023، إضافة إلى إكمال محطات ثانوية في غرب الموصل والحامضية في محافظة الأنبار و13 محطة ثانوية في وسط وجنوب البلاد، والتي دخلت للخدمة وأسهمت بالنهوض بواقع الشبكة الكهربائية وإمداد الطاقة في هذه المناطق وتقليل خسائر نقل الطاقة".
ومطلع العام الماضي 2023، وقعت شركة "سيمنس" اتفاقية مع الحكومة العراقية لتطوير شبكة الكهرباء في البلاد.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
النفط يقفز بطريقة مفاجئة بعد تنفيذ ترمب تهديداته بفرض رسوم جمركية
لكن توقعات انخفاض الطلب على الوقود حدَّت من المكاسب.
وبحلول الساعة 00.42 بتوقيت غرينتش، صعد خام غرب تكساس الأميركي الوسيط 2 في المائة أو 1.44 دولار إلى 73.97 دولار للبرميل، بعد أن بلغ أعلى مستوى في أسبوع عن 75.18 دولار في وقت سابق من الجلسة.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 0.8 في المائة أو ما يعادل 62 سنتاً إلى 77.34 دولار للبرميل.
وأصدر ترمب يوم السبت أمراً بفرض رسوم جمركية كبيرة على السلع الواردة من المكسيك وكندا والصين، ليشعل بذلك حرباً تجارية قد تقوض النمو العالمي وتؤجج التضخم. وقال مسؤولون في البيت الأبيض إن منتجات الطاقة الكندية فحسب ستُفرض عليها رسوم جمركية بنسبة 10 في المائة، في حين ستخضع واردات الطاقة المكسيكية لرسوم جمركية كاملة نسبتها 25 في المائة.
وقال أماربريت سينغ المحلل في «باركليز» في مذكرة: «الموقف المرن نسبياً من واردات الطاقة الكندية ينبع على الأرجح من الحذر»، وأضاف: «من المرجح أن تؤثر الرسوم الجمركية على واردات الطاقة الكندية سلباً على أسواق الطاقة المحلية أكثر من واردات الطاقة المكسيكية، بل وقد يكون لها تأثير عكسي على أحد أهم أهداف الرئيس وهو خفض تكاليف الطاقة».
ووفقاً لوزارة الطاقة الأميركية، كندا والمكسيك هما أهم مصدرين لواردات الخام الأميركية، ويشكلان معاً نحو ربع النفط الذي تحوله المصافي الأميركية إلى منتجات وقود مثل البنزين ووقود التدفئة.
وذكرت مصادر في القطاع أن الرسوم الجمركية سترفع التكاليف على درجات الخام الأميركي الأثقل التي تحتاجها المصافي الأميركية لتحقيق الإنتاج الأمثل، الأمر الذي يخفض أرباحها ومن المحتمل أن يؤدي إلى تخفيضات في الإنتاج.
وقال سول كافونيك، محلل الطاقة في «إم إس تي ماركي»، إن الرسوم الجمركية ترفع أسعار النفط في الأمد القريب بسبب مخاطر انقطاع الإمدادات، وخاصة بالنسبة للدرجات الثقيلة.
وأضاف أن أسعار النفط قد تهبط بعد الربع المقبل مع تسبب الرسوم الجمركية في تدهور توقعات الطلب بشكل أكبر ومع تعرض «أوبك بلس» لمزيد من الضغوط من ترمب لوقف تخفيضات الإنتاج.
وقال مندوبون من منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وحلفاؤها، وهي المجموعة المعروفة باسم «أوبك بلس»، لـ«رويترز» إن من غير المرجح أن تغير المجموعة الخطط الحالية لزيادة الإنتاج تدريجياً عندما تجتمع يوم الاثنين، على الرغم من ضغوط ترمب