الوطن:
2025-02-02@14:07:11 GMT

«عربية النواب» تثمن الموقف المصرى لدعم سيادة الصومال

تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT

«عربية النواب» تثمن الموقف المصرى لدعم سيادة الصومال

ثمنت لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، الدور المصري لدعم سيادة الصومال، وإدانة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمحاولة إثيوبيا غير القانونية لتقويض سيادة الأراضي الصومالية،ومطالبة مصر باتخاذ موقف عربي موحد وقوي إزاء انتهاك إثيوبيا لسيادة دولة عربية، بإبرامها مذكرة التفاهم غير القانونية مع «إقليم أرض الصومال»، ما يهدد أمن واستقرار جمهورية الصومال الفيدرالية ويُقوض جهودها الساعية لتوحيد أراضي البلاد ومحاربة الإرهاب.

اتفاق اثيوبيا وصوماليلاند

وأشاد النائب أحمد فؤاد أباظة، رئيس لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، في بيان له أصدره اليوم، بالاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية لبحث التداعيات الخطيرة «لاتفاق إثيوبيا وصوماليلاند»، ولمساندة الصومال في أزمته الراهنة، ورفض التدخلات الإثيوبية في الشؤون الداخلية لدولة عربية، واتخاذ كافة القرارات والإجراءات اللازمة في هذا الشأن، ولاسيما دعم «مقديشيو» أمام مجلس الأمن الدولي.

وقال إن التعدي على سيادة الصومال بتوقيع هذا الاتفاق الذي يُتيح استخدام ميناء بربرة المطل على البحر الأحمر مقابل الاعتراف الإثيوبي بانفصال صوماليلاند عن جمهورية الصومال مستقبلًا، سيضر بالمصالح المشتركة التي تجمع إثيوبيا ببعض الدول العربية.

دعم مصر للصومال

كما طالب رئيس لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي المعني بصون السلم والأمن الدوليين إلى سرعة التحرك، وإسقاط تلك الاتفاقية باعتبارها باطلة ولاغية وغير مقبولة وتُهدد الاستقرار الإقليمي، وإجبار إثيوبيا على الامتثال إلى القانون الدولي؛ حفاظًا على النظام العالمي واحتراما للأعراف والمواثيق الدولية، مشيرا إلى أن عدم اتخاذ موقف رادع تجاه إبرام «اتفاقية سيادية» مع كيان أو إقليم انفصالي وليس مع الدولة المعنية صاحبة السيادة أو مع الحكومة الرسمية القائمة، قد يُشجع آخرين على أن يحذو حذو إثيوبيا، ما سيكون له تداعياته الخطيرة على السلم والأمن الإقليميين والدوليين، لاسيما في توقيت لا يتحمل فيه الإقليم المزيد من الاضطرابات والأزمات والصراعات، خاصة منطقة القرن الإفريقي الاستراتيجية.

وأشاد النائب أحمد فؤاد أباظة بموقف مصر الواضح والحاسم والرافض لمذكرة التفاهم الموقعة بين إثيوبيا وإقليم أرض الصومال، مثمناً تأكيد وزارة الخارجية المصرية على ضرورة الاحترام الكامل لوحدة وسيادة جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة على كامل أراضيها، ومعارضتها لأي إجراءات من شأنها الاقتتال على السيادة الصومالية وتشديد مصر على حق الصومال وشعبه دون غيره في الانتفاع بموارده.

وكانت أرض الصومال قد وقعت «مذكرة تفاهم» في الأول من يناير تمنح بموجبها إثيوبيا حق استخدام واجهة بحرية بطول 20 كيلومترا من أراضيها مدة 50 عاما، عبر اتفاقية «إيجار».

وقالت الحكومة الصومالية إنها ستتصدى لهذه الاتفاقية بكافة الوسائل القانونية، وندّدت بما وصفته بأنه «عدوان» و«انتهاك صارخ لسيادتها».

وتعارض الحكومة الصومالية بشدة مطلب استقلال أرض الصومال، وهي منطقة مستقرة نسبيا يبلغ عدد سكانها 4.5 مليون نسمة، ولديها عملتها الخاصة، وتصدر جوازات سفر خاصة بها، لكن عدم الاعتراف الدولي يبقيها في حالة من العزلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصومال مصر اثيوبيا ارض الصومال سیادة الصومال أرض الصومال

إقرأ أيضاً:

«فلسطينيون»: الحشود الشعبية المصرية على معبر رفح رسالة برفض مقترح التهجير

أكد عدد من المحللين السياسيين والإعلاميين الفلسطينيين تقديرهم الكبير لخروج المصريين أمام معبر رفح لإعلان رفضهم لتصريحات الرئيس الأمريكى حول تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مشيدين بالموقف المصرى تجاه القضية الفلسطينية، سواء على المستوى الرسمى أو الشعبى.

«الرقب»: حراك شعبي ورسمي يدفع لفشل مشروع ترامب

ووصف الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، توافد الجموع الشعبية المصرية على معبر رفح بالمشهد المهيب، معتبراً أنه استكمال لمشهد عودة النازحين الفلسطينيين من الجنوب للشمال خلال يومى 26 و27 يناير.

وأوضح أن الحشود الشعبية توصل رسالة للإسرائيليين ولكل من يريد تهجير الفلسطينيين وللعالم أجمع بأن هذا الأمر مرفوض، ليس فقط التهجير لسيناء ولكن مبدأ التهجير بشكل عام وهذا موقف الشعوب العربية بأكملها.

وأشار إلى أن مصر دولة جوار وتعبر جماهيرها عن الرفض بشكل كامل، وعبر الرئيس السيسى برفضه عملية التهجير القسرى وحتى الطوعى بشكل كامل فى بداية الحرب على قطاع غزة، مؤكداً أن هناك حراكاً شعبياً ورسمياً يدفع إلى فشل مشروع ترامب فى التهجير، مشدداً على أهمية البعد الجماهيرى فى هذه المرحلة المهمة.

وأكد الدكتور أسامة شعب، أستاذ العلوم السياسية الفلسطينى، أن خروج الجماهير الحاشدة أمام معبر رفح رد طبيعى ومقدر جداً، باعتبار أن القضية الفلسطينية هى قضية الأمة والعرب جميعاً، ولا يجوز بأى حال تهجير الشعب الفلسطينى حفاظاً عليه.

«شعب»: المصريون شركاء في النضال

ووصف الحشود المصرية الرافضة للتهجير بأنها انعكاس حقيقى يؤكد أن الشعب المصرى هو الحاضن الحقيقى والأول للقضية الفلسطينية وهو شريك فى النضال من أجل التحرر من الاحتلال.

وأعرب نزار نزال، المحلل السياسى الفلسطينى، عن ترحيب الفلسطينيين بهذه الجموع المصرية، واصفاً الشعب المصرى بالأبى العظيم، معتبراً أن ضغط الشارع المصرى مهم وأن المسألة لا تقتصر على الرفض السياسى لمسألة التهجير، متحدثاً عن رسالة قوية من 120 مليون مصرى لترامب وللأمريكان، مشيداً بالتناغم بين الشعب وقيادته السياسية فى مصر، مؤكداً على الترحيب الكبير من الشعب الفلسطينى على هذا الحراك، سواء من الفصائل الفلسطينية أو الشعب الفلسطينى أو القيادة الفلسطينية.

وقالت نور أبوشباب، الإعلامية بهيئة الإذاعة والتليفزيون الفلسطينى، إن الشعب الفلسطينى لم يستغرب هذا الموقف الرسمى والشعبى المصرى المشرف، الذى ساند على مدار عقود طويلة القضية الفلسطينية، تمثلت بداية الموقف المصرى المساند للقضية الفلسطينية كما يعلم الجميع منذ بدء الحرب الإسرائيلية الشرسة التى شنت على قطاع غزة، ومارست فيها ما تسمى إسرائيل أعتى أساليب الإبادة الجماعية التى ارتقت لمستوى جرائم حرب.

وأشارت إلى أن الموقف المصرى بدا واضحاً منذ ذلك الوقت بالوقوف مع الشعب الفلسطينى والحراك الدبلوماسى ومساعدة الفلسطينيين بكل الوسائل التى أتيحت لمصر بما لا يضر بالأمن القومى المصرى.

وتابعت: «لم يكن غريباً علينا موقف الرئيس السيسى، الذى وقف فى مؤتمر خاص ليقول إن تهجير الفلسطينيين هو ظلم لا يمكن أن نشارك به»، معتبرة أن هذا الموقف زاد من إيمان ويقين الفلسطينيين أن مصر العريقة والعظيمة والمحصنة بجيشها وشعبها لديها كلمة قوية، وأضفى بالفعل هذا التصريح كثيراً من الأمان فى قلوب الفلسطينيين بأن هذا الزعيم العربى وقف فى وجه الرئيس الأمريكى ليقول هذا الكلام.

واعتبرت أن وجود عشرات الآلاف من المصريين أمام معبر رفح الذى يمثل السيادة الفلسطينية احتجاجاً على فكرة ترامب المجحفة والمخالفة لحقوق الإنسان وحق الشعب الفلسطينى الأصيل فى أرضه، والمخالفة لكل قرارات الأمم المتحدة، التى تقضى بحق الشعب الفلسطينى فى العيش بكرامة وحرية وتقرير المصير، ويؤكد أن الموقف الشعبى يقف خلف الموقف الرسمى المصرى، وأن هذه الملايين من المصريين مؤمنة إيماناً مطلقاً بالقضية الفلسطينية.

وتابعت: «لا خوف على فلسطين ما دامت مصر أرض الكنانة ناهضة بكل هذه العزيمة وهذه القوة وما دام فيها رجل يسمى عبدالفتاح السيسى، وهو قوى عزيز فى شعبه، وكذلك هو بالنسبة للفلسطينيين الزعيم العربى الأول الذى قال لا لتهجير الفلسطينيين، ولم يكتف ببيانات مكتوبة ونعلم أنه قد فتح أبواب غضب الإدارة الأمريكية، ونثق أن لديه ما يطفئ هذا الجحيم من حكمة وقوة وصلابة، وشكراً لمصر ولقائدها وإنا لمنتصرون».

مقالات مشابهة

  • عربية النواب تطالب بتنفيذ رؤية السداسية العربية لدعم القضية الفلسطينية
  • السيسي يؤكد على استمرار الجهود المصرية لدعم وحدة الصومال واستقراره وسلامة أراضيه
  • في دولة عربية.. «ترامب» يعلن تنفيذ الضربات العسكرية ضد «داعش»
  • الأربعاء.. لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين تستضيف سفيرة النرويج
  • وكيل عربية النواب: المصريون صنعوا مشهدا استثنائيا أمام معبر رفح لدعم القضية الفلسطينية
  • "مصر تجسد القوة العربية الحقيقية".. تقرير يوضح الموقف المصري الثابت لدعم الفلسطينيين
  • حصاد جلسات النواب| إقرار 3 قوانين وثلاثة قرارات جمهورية باتفاقيات دولية (تفاصيل)
  • «فلسطينيون»: الحشود الشعبية المصرية على معبر رفح رسالة برفض مقترح التهجير
  • جمهورية ساو تومي وبرينسيب تؤكد على “موقفها الثابت” لدعم سيادة المغرب على كافة ترابه بما في ذلك الصحراء المغربية
  • عضو بـ«النواب»: تصريحات الرئيس تمثل رسالة قوية للمجتمع الدولي لدعم الفلسطينيين