الأمين العام السابق بمنظمة الوحدة الإفريقية: الشائعات تهدم استقرار أي دولة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال السفير أحمد حجاج الأمين العام المساعد لمنظمة الوحدة الأفريقية سابقا، إن تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي إنَّ الصومال دولة عربية ولها حقوق طبقًا لميثاق الجامعة العربية في الدفاع المشترك لأي تهديد لها، يعد ضمن رسائل قوية وجهها الرئيس السيسي أمس، بالمؤتمر الصحفي الذي جمعه مع رئيس جمهورية الصومال بالقاهرة.
وأضاف «حجاج» في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج ببرنامج «هذا الصباح» على فضائية «إكسترا نيوز»، أنَّ رسائل الرئيس السيسي موجهة للداخل المصري وللخارج كذلك بالصومال والقارة الإفريقية، مشددًا على ضرورة أن يزداد الشعب المصري اقتناعًا بأن العمل على أجهزة الدولة ونشر الإشاعات سيؤدي إلى عدم استقرار الدولة والأمثلة كثيرة بالدول الإفريقية ومنها الصومال وغيرها من الدول الإفريقية.
الوحدة الإفريقية أرسلت قوة حفظ سلام بتسعينيات القرن الماضيوأوضح أنَّه من الضروري التوجه إفريقيا لنشر رسائل الرئيس السيسي، لافتا إلى أنه كان يعمل كأمين العام المساعد لمنظمة الوحدة الأفريقية بأديس أبابا في الفترة التي أشار إليها الرئيس بحديثه أمس، حول الأوضاع التي أثارتها الصومال ما بين الأعوام 1991 و1992، وحينها حاولت الوحدة الإفريقية لم شمل الدولة الصومالية، وأرسلت قوة حفظ سلام كبيرة بمشاركة عدد من الدول الإفريقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الصومال مصر أديس ابابا الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط : لا بد من الحفاظ على التراث والمقدّسات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدّم الدكتور ميشال عبس الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط ، محاضرة بعنوان " شهود وشهداء في الأناضول"، بحضور الأرشمندريت يعقوب خليل، عميد المعهد ورئيس رابطة الكليّات والمعاهد اللاهوتيّة في الشرق الأوسط (A.T.M.E)، وذلك ضمن سلسلة محاضرات معهد القدّيس يوحنّا الدمشقي اللّاهوتي في البلمند - لبنان، اليوم الأربعاء في قاعة البطريرك إغناطيوس الرابع في حرم المعهد.
شارك في المحاضرة مدراء وأساتذة معهد القدّيس يوحنّا الدمشقي اللّاهوتي ووفد من الطلّاب، الدكتورة لور أبي خليل، منسّقة برنامج "الحوار، التماسك الإجتماعيّ والكرامة الإنسانيّة" في مجلس كنائس الشرق الأوسط، إعلام المجلس الّذي أجرى سللسة لقاءات مع الحاضرين، ومعنيّين بالموضوع المطروح.
خلال المحاضرة، أشار الأمين العام الدكتور ميشال عبس إلى أنّه بدأ عمله حول الأقليّات في العام 1980 وأقام أبحاث عديدة عن المجازر عند السريان والأردن، هذا واطّلع على مجازر الروم الأنطاكيّين والأناضوليّين، وتطوّرت حالته المعرفيّة من جرّاء مختلف القراءات، كما اعتمد تسمية "المشرق الأنطاكي" حيث تجسّدت البيعة وجاءت رحلات الرسول بولس.
وأوضح الدكتور عبس إلى أنّ "الإنتشار الكنسي في القرن التاسع عشر كان كبيرًا، وكان مسرح العمليّات على الساحل الأنطاكي من جبال هكاري حتّى كيليلكيا. علمًا أنّ الإجرام طال الجميع حتّى الروم من يونان وعرب سوريّين في العام 1915".
وأضاف "بدأت عمليّات التطهير في شمال غرب الأناضول، ونزح أكثر من 20000 شخص نحو الأناضول، كما تمّ تجنيد الشباب في العام 1914 في أعمال السخرة، وبدأت عمليّات التطهير العرقي في العام 1915، وكذلك عمليّات التهجير والترحيل والتجويد في المناطق الريفيّة".
علاوةً على ذلك، تطرّق البروفسور ميشال عبس إلى المحطّات التاريخيّة للمذابح والتطهير الّتي شهدتها الشعوب آنذاك، وخلص إلى التشديد على أنّه "لا بدّ من الحفاظ على التراث والمقدّسات، لا بدّ من أن يتحرّك الملفّ في الضمير العالمي على اختلاف الإنتماءات الدينيّة والإثنيّة، هذا تحدي كبير".