الهجرة ترجح إيقاف منحة عودة النازحين "مؤقتا" لهذه الأسباب
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
رجحت وزارة الهجرة والمهجرين، إيقاف منحة عودة النازحين بشكل مؤقت، استعدادا لتنفيذ الخطة الوطنية للعودة طوعيا وغلق المخيمات بشكل نهائي. وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة علي عباس جهاكير ، إن "وزارته ترجح إيقاف منحة العودة خلال الفترة الحالية، تزامنا مع الخطة الوطنية للعودة وإغلاق مخيمات النزوح التي من المقرر تنفيذها خلال العام الحالي".
وأضاف، أن "التوقف سيكون لغاية معرفة آخر إحصائية للنازحين القاطنين بالمخيمات، بغية شمول من يرومون العودة الطوعية منهم إلى مناطق سكناهم الأصلية خلال كانون الثاني الحالي"، محتملا زيادة مبالغ المنحة المخصصة للراغبين بالعودة خلال الوقت الحالي؛ لغرض تحفيزهم وتعزيز مغادرة المخيم بشكل طوعي ". ونوه جهاكير بأن" الوزارة عقدت اجتماعا موسعا مع الجهات المختصة وممثلي المنظمات الدولية المهتمة بشؤون المهجرين، لدعم خطتها بتشجيع العودة الطوعية وإغلاق المخيمات بشكل نهائي خلال العام الحالي 2024 ". يذكر أن وزارة الهجرة والمهجرين كانت قد أعلنت خلال الأسبوع الماضي، تحديد الـ30 من حزيران المقبل موعدا لإغلاق المخيمات بشكل نهائي.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية ترجح مواصلة الاتحاد الأوروبي فرض عقوباته على موسكو حتى لو رفعتها أمريكا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رجح مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية الروسية كيريل لوجفينوف، مواصلة الاتحاد الأوروبي فرض عقوباته على روسيا حتى لو قررت الولايات المتحدة تخفيفها.
وأكد لوجفينوف - في مقابلة مع وكالة أنباء /تاس/ الروسية، ردا على سؤال حول ما إذا كانت بروكسل ستحذو حذو واشنطن في حال تخفيف العقوبات - أن هذا المنطق يفترض أن الاتحاد الأوروبي يعمل انطلاقا من المنطق السليم فحسب، مشيرا إلى أمثلة سابقة على تناقض منطق الاتحاد الأوروبي في التعامل مع الأزمة الأوكرانية.
وقال "إذا اختار الأمريكيون تخفيف العقوبات، فلن أتفاجأ إذا حافظ الأوروبيون على موقفهم السابق.. لن يكون التخلي عن هذه العقوبات ممكنا إلا إذا توقف الاتحاد الأوروبي عن اعتبار العقوبات غير المشروعة أداة للسياسة الخارجية، لاسيما رفضه القاطع لمواجهة روسيا".
وانتقد لوجفينوف نهج الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى قرار العام الماضي بفتح السوق الأوروبية أمام المنتجات الزراعية الأوكرانية، والذي اعتبره أضر بالمنتجين الأوروبيين.
وأشار إلى موقف بروكسل من تخريب خط أنابيب نورد ستريم، والذي اعتبر أنه يتبع النهج نفسه. وخلص لوجفينوف إلى القول: "بعبارة أخرى، نادرا ما تراعي النخبة السياسية في الاتحاد الأوروبي مصالح الأوروبيين العاديين".