أشاد الدكتور محمد سليم وكيل لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب بجميع القضايا التى دارت بين فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف خلال لقائه بمشيخة الأزهر مع الرئيس حسن شيخ محمود، رئيس جمهورية الصومال لبحث سُبُل تعزيز دعم الأزهر العلمي والدَّعوي لأبناء الشعب الصومالي.

كما أشاد " سليم " فى بيان له أصدره اليوم بتأكيد الرئيس الصومالي، خلال اللقاء على حاجة الصومال الماسة للمنهج الأزهري وعلماء الأزهر ومبعوثيه وتشديده على أن الحرب ضد هذه الأيدلوجيات المتطرفة تأتي في مرتبة أهم من الحرب العسكرية وأنَّ الفكر الأزهري أهم من الدبابات والمؤن العسكرية التي تحارب بها الصومال هذه الجماعات حيث إنَّه من خلال الفكر الأزهري الوسطي يمكن تحصين أبناء الصومال وتزويدهم بجرعة علمية وقائية من هذا الفكر المتطرف، مطالبًا شيخ الأزهر بالتوسع في إنشاء المعاهد الأزهرية في الصومال، وبخاصة في مراحل التَّعليم الأساسيَّة.

وأكد الدكتور محمد سليم أن هذه القضايا المهمة التى تناولها الرئيس الصومالى عن أهمية دور الأزهر الشريف أسعدت جميع المصريين وبمختلف اتجاهاتهم وانتماءاتهم السياسية والشعبية والحزبية موجهاً تحية قلبية للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف على ما تقوم به مؤسسة الأزهر الشريف من خدمات جليلة وعظيمة لخدمة جميع القضايا الاقليمية والعربية والإسلامية والأفريقية والدولية.

وكان فضيلة الإمام الأكبر بالرئيس الصومالي في رحاب الأزهر الشريف ، مؤكدًا عمق العلاقة التاريخية التي تربط الصومال بالأزهر، والتي توطَّدت من خلال علماء الأزهر الشريف المبتعثين للصومال، كما كان للطلاب الصوماليين الوافدين للدراسة بالأزهر دور مهم في رسم ملامح هذه العلاقة التاريخيَّة، مشيرًا فضيلته إلى أننا لدينا (2200) طالب صومالي يدرسون في مختلف المراحل التعليمية بالأزهر، كما يقدِّم الأزهر (70) منحة دراسية سنوية لأبناء الصومال، ولدينا معهد أزهري يتواجد فيه (26) مبعوثًا أزهريًّا.

وأكَّد فضيلة الإمام الأكبر استعداد الأزهر لتخصيص جزء من المنح الأزهرية المقدمة لأبناء الصومال، لدراسة العلوم والطب والصيدلة والزراعة والهندسة، جنبًا إلى جنبٍ مع دراسة العلوم الشرعيَّة والعربيَّة، وذلك تلبيةً لاحتياجات الشعب الصومالي، وتماشيًا مع أبرز التحديات الداخلية في هذا البلد العربي العزيز علينا جميعًا، مشددًا على تضامن الأزهر الكامل مع الصومال في الحفاظ على وحدة أرضه، واستنكاره للمحاولات الخارجية التي تستهدف العبث باستقراره.

ومن جانبه، أعرب الرئيس الصومالي عن سعادته بزيارة فضيلة الإمام الأكبر للمرة الثانية، والتواجد في الأزهر الشريف، هذا الصرح العلمي الكبير، وتقديره لما يقوم به شيخ الأزهر من جهود كبيرة لنشر ثقافة التعايش والسلام العالمي والأخوَّة الإنسانيَّة، ومجابهة الفكر المتطرف.

وقدَّم الرئيس حسن شيخ محمد، دعوةً رسميةً لفضيلة الإمام الأكبر لزيارة الصومال، مؤكدًا أن هذه الزيارة ستكون حدثًا تاريخيًّا مهمًّا، ورسالة تضامن مع الشعب الصومالي في مواجهة الجماعات المتطرفة؛ حيث رحَّب فضيلة الإمام الأكبر بدعوة الرئيس الصومالي، مؤكدًا أنه سيسعى لتلبية هذه الدعوة الكريمة في المستقبل القريب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مشيخة الأزهر الشعب الصومالي رئيس جمهورية الصومال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب علماء الازهر فضیلة الإمام الأکبر الرئیس الصومالی الأزهر الشریف شیخ الأزهر

إقرأ أيضاً:

برلماني: خطاب الرئيس في ذكرى تحرير سيناء يؤكد تماسك المصريين في الدفاع عن وطنهم

أعرب النائب عبده أبو عايشه، عضو مجلس الشيوخ، عن فخره واعتزازه بالكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء، مؤكدًا أنها تمثل تجسيدًا حقيقيًا للروح الوطنية والإرادة القوية التي تميز الشعب المصري، فضلاً عن التأكيد على المواقف الثابتة لمصر في الدفاع عن حقوقها وحقوق الأمة العربية.

وأشار أبو عايشه، في تصريح صحفي له اليوم، إلى أن خطاب الرئيس السيسي تناول أبرز محاور الأمن القومي المصري، وأكد على التزام الدولة الكامل بحماية سيناء وشعبها من أي تهديدات، مشيرًا إلى أن الحديث عن الدفاع عن سيناء يأتي في إطار استكمال مسيرة التحرير التي بدأها المصريون في حرب أكتوبر المجيدة، والتي كان لها دور محوري في بناء مفهوم القوة الوطنية والتماسك الشعبي.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس السيسي حملت في طياتها رسالة طمأنة لكل المصريين بأن سيناء ستظل جزءًا أصيلًا من أرض مصر، وأن الدولة ستواصل جهودها الكبيرة في عملية التنمية الشاملة بها، مؤكدًا أن هذه التنمية ليست مجرد تحركات اقتصادية، بل تهدف إلى تحقيق الاستقرار الاجتماعي والأمني في جميع ربوع سيناء.

وأكد عبده ابو عايشه، أن خطاب الرئيس السيسي تضمن رسالة واضحة بشأن القضية الفلسطينية، إذ أشار الرئيس إلى رفض مصر القاطع لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية، مذكرًا العالم أجمع بموقف مصر الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وتأكيده على أن مصر لن تتنازل عن هذه القضية التي تمثل جزءًا من هويتها القومية والعربية.

وتابع عضو مجلس الشيوخ، أن الرئيس السيسي ركز أيضًا في كلمته على أهمية التعاون الإقليمي والدولي من أجل محاربة الإرهاب وتحقيق السلام في المنطقة.

وأشار نائب الدقهليه، إلى أن مصر كانت ولا تزال تشكل خط الدفاع الأول عن المنطقة العربية، وتسعى جاهدة لتحقيق الاستقرار والسلام في محيطها الإقليمي، مشددًا على أن مصر تحت قيادة الرئيس السيسي تبذل كل ما في وسعها للحفاظ على أمنها القومي والمشاركة الفاعلة في القضايا الإقليمية والدولية.

واختتم عبده أبو عايشه حديثه بالتأكيد على أن مصر ستظل دائمًا درعًا للأمة العربية، وأن المصريين جميعًا ملتفون حول القيادة السياسية في مواجهة أي تحديات قد تعترض طريقهم، كما دعا المجتمع الدولي إلى بذل مزيد من الجهود من أجل تحقيق العدالة والسلام في فلسطين وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، مضيفًا أن مصر ستظل الصوت المدافع عن الحقوق العربية والإنسانية في مختلف المحافل الدولية.

طباعة شارك السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي الشيوخ مجلس الشيوخ عبده أبو عايشه

مقالات مشابهة

  • برلماني: خطاب الرئيس في ذكرى تحرير سيناء يؤكد تماسك المصريين في الدفاع عن وطنهم
  • غدًا.. انطلاق المؤتمر الدولي بكلية أصول الدين بالمنصورة بعنوان “جهود الأزهر الشريف في النهضة العلمية الحديثة”
  • "جهود الأزهر الشريف فى النهضة العلمية الحديثة" عنوان المؤتمر الدولى الثانى بأصول الدين بالمنصورة غدا
  • حزب المصريين: كلمة الرئيس السيسي في ذكرى تحرير سيناء أظهرت معدن المصريين
  • نيابة عن الرئيس.. «مدبولي» يصل أوغندا للمشاركة في قمة الدول المساهمة بقوات بعثة الاتحاد الأفريقي
  • نيابة عن الرئيس السيسي.. رئيس الوزراء يشارك في قمة دعم استقرار الصومال
  • الرئيس السيسي لـ المصريين: بوعيكم.. الوطن محفوظ إلى يوم الدين
  • 7 تصريحات مهمة من الرئيس السيسي تحدد رؤية مصر للعلاقات مع الكويت
  • شيخ الأزهر يهنئ الرئيس والشعب بذكرى تحرير سيناء
  • شيخ الأزهر يُهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بذكرى تحرير سيناء