مأرب برس:
2025-03-16@09:22:14 GMT

3 خرافات اقتصادية لا تصدق في أعوام الانتخابات

تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT

3 خرافات اقتصادية لا تصدق في أعوام الانتخابات

"الأسهم لا تعمل بصورة جيدة في سنوات الانتخابات"، و"الأسواق ستنهار إذا فاز مرشح بعينه"، و"الاحتياط الفيدرالي لا يغير سياسته في سنوات الانتخابات" ثلاثة أساطير انتخابية تسود في أعوام الانتخابات، وتسيطر على المستثمرين، فتغدو كما لو كانت واقعاً يتحقق، لكن محللين قدموا تفنيداً لزيف الأساطير الثلاثة، اعتماداً على بيانات تاريخية، وحركة مؤشرات رئيسة في غالب البورصات.

وبحلول الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل سيدلي الناخبون الأميركيون بأصواتهم لانتخاب رئيس، وجميع النواب البالغ عددهم 435 في مجلس النواب، و34 من أصل 100 عضو في مجلس الشيوخ، و11 حاكم ولاية، ومن الآن وحتى ذلك الحين، ستكون هناك موجة من الأحداث الرئيسة المهمة.

"الأسهم لا تعمل جيداً" يقول ماديسون فالر وشون سنايدر من بنك "جي بي مورغان" إنه مع انطلاق التجمع الانتخابي في ولاية أيوا الأسبوع الماضي ويتبعه نيو هامبشاير الأسبوع المقبل، يبدأ موسم الانتخابات التمهيدية في الولايات المتحدة، ويتصاعد النقاش حول الانتخابات، وتسود الخرافات الثلاث على نحو واسع بين جموع المستثمرين، بخاصة مع اشتعال حدة المواجهة بين الرئيسين الأميركيين الحالي والسابق جو بايدن ودونالد ترمب، فيما يسيطر الاعتقاد أن الأسهم لا تعمل جيداً في سنوات الانتخابات، وهو اعتقاد خاطئ وفق ما يراه المحللان، إذ إن نظرة تاريخية على أداء مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" منذ عام 1928 تشير إلى أن العائدات في سنوات الانتخابات وفي غير سنوات الانتخابات ليست مختلفة تماماً، إذ عادت الأسهم بنسبة 7.5 في المئة في المتوسط خلال سنوات الانتخابات، مقارنة بنحو ثمانية في المئة خلال السنوات غير الانتخابية.

وبينما لا تميل عوائد الأسهم إلى الاختلاف كثيراً في سنوات الانتخابات، فإن السنوات الانتخابية تميل إلى أن تكون أكثر تقلباً من معظم السنوات، بخاصة في الفترة التي تسبق يوم التصويت، وفق مذكرة المحللين، ويضيفان "على سبيل المثال، شهد متوسط الأداء في أعوام الانتخابات منذ عام 1980 انخفاضاً خلال العام بنحو 17 في المئة مقابل 13 في المئة في السنوات غير الانتخابية، ومع تبدد حالة عدم اليقين هذه مع إعلان نتائج الانتخابات، تميل الأسهم إلى الارتفاع بسبب الشعور بالوضوح".

"الأسواق ستنهار بفوز هذا المرشح" ويتناول المحللان الخرافة الثانية، ومفادها أن الأسواق تنهار في حالة فوز مرشح بعينه، ويؤكدان أنه في حين تميل الأسهم إلى الارتفاع في أعقاب الانتخابات، فمن الصحيح أن بعض سنوات الانتخابات شهدت تقلبات أكبر من غيرها، لكن في تلك الحالات كانت تميل إلى التأثير في خلفية الاقتصاد الكلي الأساس أكثر من تأثيرها في الانتخابات، ويضربان في ذلك المثل، بالانتخابات الرئاسية الأميركية الأخيرة في عام 2020، حين كانت موجات الإغلاق وإعادة الفتح بعد جائحة "كوفيد-19" هي المؤثر بصورة أكبر على الأسواق، وليس الأيديولوجيات المختلفة بين الرئيس الحالي بايدن والرئيس ترمب آنذاك، أو في عام 2008 عندما خاض المرشح الديمقراطي باراك أوباما الانتخابات ضد الجمهوري جون ماكين، وكانت الأزمة المالية العالمية المتكشفة هي المحرك السائد، وليس وجهات نظر المرشحين المتعارضة في شأن الحرب في العراق وسياسة الرعاية الصحية.

"السياسات الفيدرالية ثابتة في سنوات الانتخابات"

وبينما يعتقد غالب المستثمرين في أن "الاحتياط الفيدرالي" لا يغير سياسته في سنوات الانتخابات، فإن المحللين تناولا هذه الخرافة بمراجعة تاريخية لسنوات الانتخابات، وتوصلا إلى أن "الفيدرالي" لم يتجنب رفع أسعار الفائدة أو خفضها خلال سنوات الانتخابات، ويضيفان "بالعودة للخمسينيات من القرن الماضي، كان عام 2012 هو العام الانتخابي الوحيد الذي لم يرفع فيه بنك الاحتياط الفيدرالي أسعار الفائدة أو يخفضها، وعلى غرار الخرافة الثانية، يشير هذا إلى أن الاقتصاد، وليس السياسة، هو الذي يتولى قيادة السيارة عندما يتعلق الأمر بالسياسة النقدية، ونحن نعتقد أن هذا العام لن يكون مختلفاً".

وفق الباحثين، لا يزال بنك الاحتياط الفيدرالي يتخذ خطوات في سنوات الانتخابات، وينصب التركيز الأكبر لـ"الفيدرالي" اليوم على كيفية إنزال الاقتصاد بهدوء، وهي ليست مهمة بسيطة، إذ يتطلب التحول نحو خفض أسعار الفائدة توجيهاً دقيقاً، مما يضمن أن التضخم يصل إلى الميل الأخير من التقدم، وأن النمو لا يتجه نحو الركود، لكن بمجرد ظهور نتائج الانتخابات يرى المحللان أن المقترحات السياسية التي تقترحها الإدارة الجديدة الفائزة يمكن أن تغير التوقعات في شأن النمو والتضخم، وحتى الأرباح، وقد يؤثر بعضها أيضاً على القطاعات الفردية الأكثر ارتباطاً، ولكن في هذه المرحلة من السباق، لا يزال من السابق لأوانه تحديد تلك التأثيرات المحتملة.

مع تزايد الأحاديث حول الانتخابات الأميركية، يتوقع أن تسيطر على الأسواق بعض القضايا الساخنة مثل الإنفاق الحكومي والعجز والسياسة الضريبية والتنظيم والتجارة والجغرافيا السياسية.

في شأن أهمية التخطيط للعام الجديد يقدم محللا "جي بي مورغان" النصح للمستثمرين بضرورة ألا يغيب عن بالهم أهدافهم الاستثمارية طويلة الأجل، ويضيفان "نعتقد أن الاقتصاد سيظل المحرك الرئيس لقرارات السياسة والأسواق على نطاق واسع وبطبيعة الحال لا يخلو الأمر من الأخطار بدءاً من نقاط الاحتكاك المستمرة مثل التضخم إلى نقاط الحرج مثل العوامل الجيوسياسية، لكننا نعتقد أنه مع استمرار النمو، وتخفيف ضغوط الأسعار وبدء بنك الاحتياط الفيدرالي في مسار التيسير، هناك فرصة كبيرة للمستثمرين في الأصول المتعددة في 2024".

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: فی سنوات الانتخابات الاحتیاط الفیدرالی فی المئة إلى أن

إقرأ أيضاً:

1600 شركة مالية تستعين ببرنامج الفيدرالي للإقراض الطارئ

استعانت أكثر من 1600 شركة مالية وفروعها، ببرنامج الإقراض الطارئ الذي أنشأه بنك الاحتياطي الفيدرالي لدعم القطاع المالي خلال أزمة البنوك الإقليمية قبل عامين.

حصل كل من بنك "بيل يو إس إيه"، وبنك "فيرست ريبابليك" على أكبر القروض من خلال برنامج تمويل البنوك لأجل، الذي تم إنشاؤه في مارس 2023 لتعزيز السيولة في النظام المالي بعد انهيار "سيليكون فالي بنك".

ووفقاً للبيانات التي نشرها الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء، فقد بلغ حجم القروض التي حصل عليها كل من البنكين في ذروتها، أكثر من 8 مليارات دولار من الاحتياطي الفيدرالي.

من أكبر المؤسسات المالية العالمية إلى البنوك المحلية، حصلت البنوك على 168 مليار دولار من خلال برنامج تمويل البنوك لأجل (BTFP) خلال فترة ذروته الأسبوعية العام الماضي.

تم إنشاء برنامج تمويل البنوك بموجب سلطة الطوارئ للاحتياطي الفيدرالي نظراً لـ"الظروف غير العادية والمُلحّة" في أوائل عام 2023، عندما أصبح "سيليكون فالي بنك" أكبر مقرض أميركي ينهار منذ أكثر من عقد بعد موجة ضخمة من سحب الودائع. في ذلك الوقت، أثارت المشاكل في القطاع المصرفي الإقليمي مخاوف بين المستثمرين من اتساع مدى الأزمة مستقبلاً.

قدم البرنامج حلاً لأحد التحديات الرئيسية للنظام المالي في عام 2023، وهي منح البنوك والاتحادات الائتمانية القدرة على الاقتراض لمدة تصل إلى عام كامل.

اللجوء إلى أسواق التمويل

في ذلك الوقت، كان الاحتياطي الفيدرالي يرفع أسعار الفائدة بأسرع وتيرة منذ الثمانينيات، مما دفع المستثمرين إلى توجيه أموالهم نحو سندات الخزانة، وأسواق المال، والأدوات ذات العوائد المرتفعة.

ونتيجة لذلك، انخفضت الودائع المصرفية، واضطرت المؤسسات المالية إلى رفع أسعار الفائدة على المنتجات مثل شهادات الإيداع لمنع خروج الأموال، وكذلك اللجوء إلى أسواق التمويل بالجملة.

ولكن بعد إطلاق برنامج تمويل البنوك، تراجعت المخاوف بشأن تبخر الودائع المصرفية والخسائر غير المحققة في الأوراق المالية.

رفض ممثلو "جي بي مورغان"، الذي استحوذ لاحقاً على بنك "فيرست ريبابليك"، التعليق. كما لم يرد ممثل "بنك بيل" على الفور على طلبات التعليق.

مع ذلك، لم يكن البرنامج خالياً من الجدل، حيث بدأت بعض المؤسسات باستخدام القروض في استراتيجيات المراجحة المالية.

في أواخر يناير 2024، كان بإمكان البنوك اقتراض الأموال من خلال البرنامج بسعر فائدة يقارب 4.90% (أو معدل المبادلة لليلة واحدة لمدة عام زائد 10 نقاط أساس)، ثم يمكنها إيداع هذه الأموال في الاحتياطي الفيدرالي والحصول على فائدة 5.4% على أرصدتها الاحتياطية، مما يعني تحقيق أرباح بدون مخاطر.

تسارع السداد المبكر

ولتعزيز جاذبية البرنامج، قدم برنامج التمويل شروطاً سخية، بما في ذلك إمكانية السداد المبكر للقروض من دون أي رسوم، وإمكانية رهن سندات الخزانة الأميركية والديون المدعومة من الوكالات الحكومية، كضمان بقيمتها الاسمية.

بلغ استخدام البرنامج ذروته عندما استفاد بعض المقرضين من هذه الفرصة، لكنه انخفض بشكل حاد بعد أن غيّر الاحتياطي الفيدرالي قواعد أسعار الفائدة على القروض.

بعد تعديل سعر الفائدة، تسارعت عمليات السداد المبكر للقروض. وأدى خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية في سبتمبر إلى دفع معدلات الفائدة إلى ما دون شروط قروض البنوك، مما جعل من الأفضل لها السداد المبكر.

أدت دورة تخفيض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي لاحقاً إلى مزيد من عمليات السداد، حيث استُحقت آخر القروض في 11 مارس.

مقالات مشابهة

  • مركز الأرصاد: أجواء صحوة تميل للبرودة في المرتفعات الجبلية
  • الأرصاد يتوقع أجواء صحوة تميل للبرودة في المرتفعات الجبلية
  • لن تصدق ماذا يحدث لجسمك عند تناول المخلل على فطور رمضان؟
  • لتعويض النقص بـ«جنود الاحتياط».. الجيش الإسرائيلي ينفّذ استراتيجيات «غير مسبوقة»
  • خرافات غريبة يؤمن بها الأمير وليام عند تشجيعه لأستون فيلا
  • لن تصدق.. عدم تناول الزنك يصيبك بأمراض خطيرة
  • عمرها 108 أعوام.. مصففة شعر تدخل "غينيس" وتوجه نصيحة قد تغير حياتك
  • العرفي: إصرار المجلس الرئاسي على العودة إلى النظام الفيدرالي لن يجدِ نفعًا
  • خرافات وطقوس: النواوي يناقش المعتقدات الشعبية في مجتمعاتنا
  • 1600 شركة مالية تستعين ببرنامج الفيدرالي للإقراض الطارئ