مأرب برس:
2024-11-07@08:54:12 GMT

3 خرافات اقتصادية لا تصدق في أعوام الانتخابات

تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT

3 خرافات اقتصادية لا تصدق في أعوام الانتخابات

"الأسهم لا تعمل بصورة جيدة في سنوات الانتخابات"، و"الأسواق ستنهار إذا فاز مرشح بعينه"، و"الاحتياط الفيدرالي لا يغير سياسته في سنوات الانتخابات" ثلاثة أساطير انتخابية تسود في أعوام الانتخابات، وتسيطر على المستثمرين، فتغدو كما لو كانت واقعاً يتحقق، لكن محللين قدموا تفنيداً لزيف الأساطير الثلاثة، اعتماداً على بيانات تاريخية، وحركة مؤشرات رئيسة في غالب البورصات.

وبحلول الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل سيدلي الناخبون الأميركيون بأصواتهم لانتخاب رئيس، وجميع النواب البالغ عددهم 435 في مجلس النواب، و34 من أصل 100 عضو في مجلس الشيوخ، و11 حاكم ولاية، ومن الآن وحتى ذلك الحين، ستكون هناك موجة من الأحداث الرئيسة المهمة.

"الأسهم لا تعمل جيداً" يقول ماديسون فالر وشون سنايدر من بنك "جي بي مورغان" إنه مع انطلاق التجمع الانتخابي في ولاية أيوا الأسبوع الماضي ويتبعه نيو هامبشاير الأسبوع المقبل، يبدأ موسم الانتخابات التمهيدية في الولايات المتحدة، ويتصاعد النقاش حول الانتخابات، وتسود الخرافات الثلاث على نحو واسع بين جموع المستثمرين، بخاصة مع اشتعال حدة المواجهة بين الرئيسين الأميركيين الحالي والسابق جو بايدن ودونالد ترمب، فيما يسيطر الاعتقاد أن الأسهم لا تعمل جيداً في سنوات الانتخابات، وهو اعتقاد خاطئ وفق ما يراه المحللان، إذ إن نظرة تاريخية على أداء مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" منذ عام 1928 تشير إلى أن العائدات في سنوات الانتخابات وفي غير سنوات الانتخابات ليست مختلفة تماماً، إذ عادت الأسهم بنسبة 7.5 في المئة في المتوسط خلال سنوات الانتخابات، مقارنة بنحو ثمانية في المئة خلال السنوات غير الانتخابية.

وبينما لا تميل عوائد الأسهم إلى الاختلاف كثيراً في سنوات الانتخابات، فإن السنوات الانتخابية تميل إلى أن تكون أكثر تقلباً من معظم السنوات، بخاصة في الفترة التي تسبق يوم التصويت، وفق مذكرة المحللين، ويضيفان "على سبيل المثال، شهد متوسط الأداء في أعوام الانتخابات منذ عام 1980 انخفاضاً خلال العام بنحو 17 في المئة مقابل 13 في المئة في السنوات غير الانتخابية، ومع تبدد حالة عدم اليقين هذه مع إعلان نتائج الانتخابات، تميل الأسهم إلى الارتفاع بسبب الشعور بالوضوح".

"الأسواق ستنهار بفوز هذا المرشح" ويتناول المحللان الخرافة الثانية، ومفادها أن الأسواق تنهار في حالة فوز مرشح بعينه، ويؤكدان أنه في حين تميل الأسهم إلى الارتفاع في أعقاب الانتخابات، فمن الصحيح أن بعض سنوات الانتخابات شهدت تقلبات أكبر من غيرها، لكن في تلك الحالات كانت تميل إلى التأثير في خلفية الاقتصاد الكلي الأساس أكثر من تأثيرها في الانتخابات، ويضربان في ذلك المثل، بالانتخابات الرئاسية الأميركية الأخيرة في عام 2020، حين كانت موجات الإغلاق وإعادة الفتح بعد جائحة "كوفيد-19" هي المؤثر بصورة أكبر على الأسواق، وليس الأيديولوجيات المختلفة بين الرئيس الحالي بايدن والرئيس ترمب آنذاك، أو في عام 2008 عندما خاض المرشح الديمقراطي باراك أوباما الانتخابات ضد الجمهوري جون ماكين، وكانت الأزمة المالية العالمية المتكشفة هي المحرك السائد، وليس وجهات نظر المرشحين المتعارضة في شأن الحرب في العراق وسياسة الرعاية الصحية.

"السياسات الفيدرالية ثابتة في سنوات الانتخابات"

وبينما يعتقد غالب المستثمرين في أن "الاحتياط الفيدرالي" لا يغير سياسته في سنوات الانتخابات، فإن المحللين تناولا هذه الخرافة بمراجعة تاريخية لسنوات الانتخابات، وتوصلا إلى أن "الفيدرالي" لم يتجنب رفع أسعار الفائدة أو خفضها خلال سنوات الانتخابات، ويضيفان "بالعودة للخمسينيات من القرن الماضي، كان عام 2012 هو العام الانتخابي الوحيد الذي لم يرفع فيه بنك الاحتياط الفيدرالي أسعار الفائدة أو يخفضها، وعلى غرار الخرافة الثانية، يشير هذا إلى أن الاقتصاد، وليس السياسة، هو الذي يتولى قيادة السيارة عندما يتعلق الأمر بالسياسة النقدية، ونحن نعتقد أن هذا العام لن يكون مختلفاً".

وفق الباحثين، لا يزال بنك الاحتياط الفيدرالي يتخذ خطوات في سنوات الانتخابات، وينصب التركيز الأكبر لـ"الفيدرالي" اليوم على كيفية إنزال الاقتصاد بهدوء، وهي ليست مهمة بسيطة، إذ يتطلب التحول نحو خفض أسعار الفائدة توجيهاً دقيقاً، مما يضمن أن التضخم يصل إلى الميل الأخير من التقدم، وأن النمو لا يتجه نحو الركود، لكن بمجرد ظهور نتائج الانتخابات يرى المحللان أن المقترحات السياسية التي تقترحها الإدارة الجديدة الفائزة يمكن أن تغير التوقعات في شأن النمو والتضخم، وحتى الأرباح، وقد يؤثر بعضها أيضاً على القطاعات الفردية الأكثر ارتباطاً، ولكن في هذه المرحلة من السباق، لا يزال من السابق لأوانه تحديد تلك التأثيرات المحتملة.

مع تزايد الأحاديث حول الانتخابات الأميركية، يتوقع أن تسيطر على الأسواق بعض القضايا الساخنة مثل الإنفاق الحكومي والعجز والسياسة الضريبية والتنظيم والتجارة والجغرافيا السياسية.

في شأن أهمية التخطيط للعام الجديد يقدم محللا "جي بي مورغان" النصح للمستثمرين بضرورة ألا يغيب عن بالهم أهدافهم الاستثمارية طويلة الأجل، ويضيفان "نعتقد أن الاقتصاد سيظل المحرك الرئيس لقرارات السياسة والأسواق على نطاق واسع وبطبيعة الحال لا يخلو الأمر من الأخطار بدءاً من نقاط الاحتكاك المستمرة مثل التضخم إلى نقاط الحرج مثل العوامل الجيوسياسية، لكننا نعتقد أنه مع استمرار النمو، وتخفيف ضغوط الأسعار وبدء بنك الاحتياط الفيدرالي في مسار التيسير، هناك فرصة كبيرة للمستثمرين في الأصول المتعددة في 2024".

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: فی سنوات الانتخابات الاحتیاط الفیدرالی فی المئة إلى أن

إقرأ أيضاً:

كاتب صحفي: أصوات النساء تميل إلى هاريس مقابل تأييد الرجال لترامب

قال محمد علي حسن، رئيس قسم الشؤون الخارجية بجريدة الوطن، إنّ المرشح الجمهوري والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لديه خبرة في الانتخابات الأمريكية كرئيس، موضحا أنّ نائب الرئيس الأمريكي كامالا هاريس فازت بالفعل في الانتخابات الماضية مع الرئيس جو بايدن.

أصوات النساء تميل إلى كامالا هاريس

وأضاف «حسن»، خلال حواره على القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ هناك انقسامات عديدة داخل المجتمع الأمريكي، إذ توجد بعض العنصرية في هذه الانتخابات الرئاسية الأمريكية، إذ إن النساء يعطون أصواتهم لكامالا هاريس لاعتبارات خاصة بالإجهاض والرعاية الطبية والقضايا الخاصة بالحقوق في الولادة.

استطلاعات الرأي تشير بتأييد الرجال لترامب

وتابع رئيس قسم الشؤون الخارجية بجريدة الوطن، أنّ الرجال تميل إلى إعطاء أصواتهم إلى ترامب، إذ إنّ استطلاعات الرأي تشير بتأييد الرجال له في ولايات كثيرة بما فيها ولايات تتسم بالطابع الديموقراطي.

استطلاع مشترك بين صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية وكلية سينا

واستطرد: «كان هناك استطلاع مشترك بين صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية وكلية سينا الأمريكية، إذ تحدثت عن من سيفوز بهذه الانتخابات الرئاسية ومن هو الساكن الـ47 في البيت الأبيض، كما تناول الاستطلاع محاور كثيرة أبرزها الحديث شيء يهم الناخب الأمريكي وهو الاقتصاد».

مقالات مشابهة

  • «الفيدرالي الأمريكي» يحسم قرار الفائدة اليوم وسط أنظار الأسواق العالمية
  • الأسواق الآسيوية تتباين عقب موجة تصاعد شهدتها بعد فوز ترامب بالرئاسة الأمريكية
  • عاجل - "بلغت أعلى حد".. المستثمرون يرفعون الأسهم الأوروبية العالمية
  • كاتب صحفي: أصوات النساء تميل إلى هاريس مقابل تأييد الرجال لترامب
  • "تداولات ترامب" تكتسب زخماً.. الأسواق والأسهم ترتفع بقوة
  • تراجع الذهب مع ترقب نتائج الانتخابات واجتماع الفيدرالي
  • الأسهم الأوروبية ترتفع مع التركيز على الانتخابات الأميركية
  • مصرف الاحتياط الفيدرالي الأسترالي يبقي سعر الفائدة دون تغيير عند 4.35%
  • سوق الذهب العالمي يترقب قرار الفيدرالي الأمريكي حول مصير الفائدة
  • سوق الذهب العالمي يترقب قرار الفيدرالي الأمريكي حول الفائدة