مأرب برس:
2025-03-17@13:11:27 GMT

3 خرافات اقتصادية لا تصدق في أعوام الانتخابات

تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT

3 خرافات اقتصادية لا تصدق في أعوام الانتخابات

"الأسهم لا تعمل بصورة جيدة في سنوات الانتخابات"، و"الأسواق ستنهار إذا فاز مرشح بعينه"، و"الاحتياط الفيدرالي لا يغير سياسته في سنوات الانتخابات" ثلاثة أساطير انتخابية تسود في أعوام الانتخابات، وتسيطر على المستثمرين، فتغدو كما لو كانت واقعاً يتحقق، لكن محللين قدموا تفنيداً لزيف الأساطير الثلاثة، اعتماداً على بيانات تاريخية، وحركة مؤشرات رئيسة في غالب البورصات.

وبحلول الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل سيدلي الناخبون الأميركيون بأصواتهم لانتخاب رئيس، وجميع النواب البالغ عددهم 435 في مجلس النواب، و34 من أصل 100 عضو في مجلس الشيوخ، و11 حاكم ولاية، ومن الآن وحتى ذلك الحين، ستكون هناك موجة من الأحداث الرئيسة المهمة.

"الأسهم لا تعمل جيداً" يقول ماديسون فالر وشون سنايدر من بنك "جي بي مورغان" إنه مع انطلاق التجمع الانتخابي في ولاية أيوا الأسبوع الماضي ويتبعه نيو هامبشاير الأسبوع المقبل، يبدأ موسم الانتخابات التمهيدية في الولايات المتحدة، ويتصاعد النقاش حول الانتخابات، وتسود الخرافات الثلاث على نحو واسع بين جموع المستثمرين، بخاصة مع اشتعال حدة المواجهة بين الرئيسين الأميركيين الحالي والسابق جو بايدن ودونالد ترمب، فيما يسيطر الاعتقاد أن الأسهم لا تعمل جيداً في سنوات الانتخابات، وهو اعتقاد خاطئ وفق ما يراه المحللان، إذ إن نظرة تاريخية على أداء مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" منذ عام 1928 تشير إلى أن العائدات في سنوات الانتخابات وفي غير سنوات الانتخابات ليست مختلفة تماماً، إذ عادت الأسهم بنسبة 7.5 في المئة في المتوسط خلال سنوات الانتخابات، مقارنة بنحو ثمانية في المئة خلال السنوات غير الانتخابية.

وبينما لا تميل عوائد الأسهم إلى الاختلاف كثيراً في سنوات الانتخابات، فإن السنوات الانتخابية تميل إلى أن تكون أكثر تقلباً من معظم السنوات، بخاصة في الفترة التي تسبق يوم التصويت، وفق مذكرة المحللين، ويضيفان "على سبيل المثال، شهد متوسط الأداء في أعوام الانتخابات منذ عام 1980 انخفاضاً خلال العام بنحو 17 في المئة مقابل 13 في المئة في السنوات غير الانتخابية، ومع تبدد حالة عدم اليقين هذه مع إعلان نتائج الانتخابات، تميل الأسهم إلى الارتفاع بسبب الشعور بالوضوح".

"الأسواق ستنهار بفوز هذا المرشح" ويتناول المحللان الخرافة الثانية، ومفادها أن الأسواق تنهار في حالة فوز مرشح بعينه، ويؤكدان أنه في حين تميل الأسهم إلى الارتفاع في أعقاب الانتخابات، فمن الصحيح أن بعض سنوات الانتخابات شهدت تقلبات أكبر من غيرها، لكن في تلك الحالات كانت تميل إلى التأثير في خلفية الاقتصاد الكلي الأساس أكثر من تأثيرها في الانتخابات، ويضربان في ذلك المثل، بالانتخابات الرئاسية الأميركية الأخيرة في عام 2020، حين كانت موجات الإغلاق وإعادة الفتح بعد جائحة "كوفيد-19" هي المؤثر بصورة أكبر على الأسواق، وليس الأيديولوجيات المختلفة بين الرئيس الحالي بايدن والرئيس ترمب آنذاك، أو في عام 2008 عندما خاض المرشح الديمقراطي باراك أوباما الانتخابات ضد الجمهوري جون ماكين، وكانت الأزمة المالية العالمية المتكشفة هي المحرك السائد، وليس وجهات نظر المرشحين المتعارضة في شأن الحرب في العراق وسياسة الرعاية الصحية.

"السياسات الفيدرالية ثابتة في سنوات الانتخابات"

وبينما يعتقد غالب المستثمرين في أن "الاحتياط الفيدرالي" لا يغير سياسته في سنوات الانتخابات، فإن المحللين تناولا هذه الخرافة بمراجعة تاريخية لسنوات الانتخابات، وتوصلا إلى أن "الفيدرالي" لم يتجنب رفع أسعار الفائدة أو خفضها خلال سنوات الانتخابات، ويضيفان "بالعودة للخمسينيات من القرن الماضي، كان عام 2012 هو العام الانتخابي الوحيد الذي لم يرفع فيه بنك الاحتياط الفيدرالي أسعار الفائدة أو يخفضها، وعلى غرار الخرافة الثانية، يشير هذا إلى أن الاقتصاد، وليس السياسة، هو الذي يتولى قيادة السيارة عندما يتعلق الأمر بالسياسة النقدية، ونحن نعتقد أن هذا العام لن يكون مختلفاً".

وفق الباحثين، لا يزال بنك الاحتياط الفيدرالي يتخذ خطوات في سنوات الانتخابات، وينصب التركيز الأكبر لـ"الفيدرالي" اليوم على كيفية إنزال الاقتصاد بهدوء، وهي ليست مهمة بسيطة، إذ يتطلب التحول نحو خفض أسعار الفائدة توجيهاً دقيقاً، مما يضمن أن التضخم يصل إلى الميل الأخير من التقدم، وأن النمو لا يتجه نحو الركود، لكن بمجرد ظهور نتائج الانتخابات يرى المحللان أن المقترحات السياسية التي تقترحها الإدارة الجديدة الفائزة يمكن أن تغير التوقعات في شأن النمو والتضخم، وحتى الأرباح، وقد يؤثر بعضها أيضاً على القطاعات الفردية الأكثر ارتباطاً، ولكن في هذه المرحلة من السباق، لا يزال من السابق لأوانه تحديد تلك التأثيرات المحتملة.

مع تزايد الأحاديث حول الانتخابات الأميركية، يتوقع أن تسيطر على الأسواق بعض القضايا الساخنة مثل الإنفاق الحكومي والعجز والسياسة الضريبية والتنظيم والتجارة والجغرافيا السياسية.

في شأن أهمية التخطيط للعام الجديد يقدم محللا "جي بي مورغان" النصح للمستثمرين بضرورة ألا يغيب عن بالهم أهدافهم الاستثمارية طويلة الأجل، ويضيفان "نعتقد أن الاقتصاد سيظل المحرك الرئيس لقرارات السياسة والأسواق على نطاق واسع وبطبيعة الحال لا يخلو الأمر من الأخطار بدءاً من نقاط الاحتكاك المستمرة مثل التضخم إلى نقاط الحرج مثل العوامل الجيوسياسية، لكننا نعتقد أنه مع استمرار النمو، وتخفيف ضغوط الأسعار وبدء بنك الاحتياط الفيدرالي في مسار التيسير، هناك فرصة كبيرة للمستثمرين في الأصول المتعددة في 2024".

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: فی سنوات الانتخابات الاحتیاط الفیدرالی فی المئة إلى أن

إقرأ أيضاً:

لتعويض النقص بـ«جنود الاحتياط».. الجيش الإسرائيلي ينفّذ استراتيجيات «غير مسبوقة»

كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “أن هناك أزمة متفاقمة تواجه الجيش الإسرائيلي في تجنيد قوات الاحتياط، ما دفعه إلى تبنّي إجراءات استثنائية وغير تقليدية لسد العجز”.

وذكر التقرير الإسرائيلي أن “الجيش الإسرائيلي يواجه أزمة حقيقية مع تآكل معنويات قواته، إذ أشار ضباط خدموا في غزة إلى استنزاف واضح بين الجنود بعد أكثر من 200 يوم من القتال، كما دعا التقرير القيادة العسكرية إلى مراجعة محادثات الجنود على مجموعات “واتسآب”، التي تعكس تنامي مشاعر الإحباط، ما قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأداء العسكري في المستقبل”.

وبحسب الصحيفة، “على الرغم من أن نسبة الاستجابة للاستدعاء بلغت 90% في بداية الحرب على قطاع غزة، إلا أنها انخفضت تدريجيا إلى 70%، مع توقعات بتراجعها إلى 50% قريبًا، ما أثار مخاوف القيادة العسكرية حول استمرارية الجيش في ظل استمرار الصراع”.

وأرجع التقرير هذا التراجع “إلى غياب الروابط القوية بين الجنود، إذ يتم تجنيد أفراد جدد باستمرار دون تحقيق الانسجام المطلوب داخل الوحدات”.

ووفقا لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “لتعويض النقص، لجأ الجيش الإسرائيلي إلى الإعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مثل “فيسبوك” (أنشطة شركة “ميتا”، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”إنستغرام”) للترويج لوظائف قتالية في غزة ولبنان، إلى جانب تقديم عروض مرنة غير مسبوقة تتجاوز شروط القبول المعتادة”.

وبحسب الصحيفة، “من بين الخطوات المثيرة للجدل، تقديم حوافز مالية، مثل رواتب للطهاة وعمال الصيانة، وعروض تدريب مكثفة لقيادة الدبابات أو تشغيل الطائرات المسيّرة في غضون أسبوع فقط. كما استخدم الجيش أساليب دعائية عاطفية، أبرزها إعلانات تحفّز الشعور بالذنب، مثل صورة لجنود في شوارع فلسطينية مرفقة بتعليق: “إخوتكم يقاتلون، فهل ستبقون جالسين؟” لحث المواطنين على التطوع”.

مقالات مشابهة

  • تراجع سعر بتكوين وسط توترات تجارية وترقب قرار البنك الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة
  • 16 مارس خلال 9 أعوام.. أكثر من 100 شهيد وجريح في جرائم العدوان السعودي الأمريكي على اليمن
  • الفيدرالي والصندوق والبنك في مرمى نيران ترامب
  • واشنطن: سنواصل قصف الحوثيين.. ووالتز: لديهم دفاعات لا تصدق
  • مستشار حكومي: الاحتياط الأجنبي للعراق يصل إلى 110 مليارات دولار
  • مستشار السوداني: الاحتياط الأجنبي للعراق يصل إلى 110 مليارات دولار
  • مركز الأرصاد: أجواء صحوة تميل للبرودة في المرتفعات الجبلية
  • الأرصاد يتوقع أجواء صحوة تميل للبرودة في المرتفعات الجبلية
  • لن تصدق ماذا يحدث لجسمك عند تناول المخلل على فطور رمضان؟
  • لتعويض النقص بـ«جنود الاحتياط».. الجيش الإسرائيلي ينفّذ استراتيجيات «غير مسبوقة»