أجرى وفد برلماني تركي، زيارة إلى العاصمة الفرنسية باريس، لمناقشة سبل مكافحة التمييز ضد الجاليات المسلمة في البلاد، بعد تصاعد الهجوم عليها.

وعقد اجتماع مشترك، بين أعضاء من لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان التركي، وممثلي منظمات مجتمع مدني، فرنسية، استعرضت خلاله ممارسات التمييز ضد المسلمين وصعوبات إداء العبادات والتعليم في فرنسا.



كما تطرقوا إلى الكتابات المناهضة للمسلمين التي استهدفت المساجد في فرنسا خلال العام الماضي.

وقالت رئيسة اللجنة دريا يانق، النائبة عن حزب العدالة والتنمية الحاكم، إن تركيا تولي أهمية لمتابعة الممارسات التي يعاني منها المسلمون وتعتبر مناهضة للإسلام.

وأوضحت أن اللجنة تسعى للمساهمة في حل مشاكل الجالية التركية والمسلمة في فرنسا.

وتضم لجنة التحقيق في حقوق الإنسان بالبرلمان التركي نوابا من الحزب الحاكم وآخرين من أحزاب المعارضة.



وكانت الأمم المتحدة انتقدت قرار فرنسا حظر ارتداء العباءة للمسلمات في المدارس الابتدائية والثانوية.

جاء ذلك في تصريحات صحفية لمتحدثة مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، مارتا هيرتادو، نقلها موقع أخبار الأمم المتحدة، الثلاثاء.

والأحد، قال وزير التربية الفرنسي غابرييل عطال، في تصريحات لتلفزيون "TF1" المحلي، إنه "لن يسمح بعد الآن بارتداء العباءة في الصفوف المدرسية".

وقالت هيرتادو إن "المعايير الدولية لحقوق الإنسان تنص على ضرورة عدم فرض قيود على المظاهر المرتبطة بالدين أو المعتقد، بما فيها اختيار الملابس، إلا تحت ظروف محدودة للغاية، بما فيها تلك المرتبطة بالسلامة والنظام والصحة أو الأخلاقيات العامة".

وقالت المتحدثة الأممية إن "تحقيق المساواة بين الجنسين يتطلب إدراك الحواجز التي تمنع النساء والفتيات من اتخاذ اختيارات حرة، وتهيئة بيئة تدعم قراراتهن، بما في ذلك اختيار الملبس".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المسلمين فرنسا تركيا تركيا فرنسا المسلمين برلمانيون المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يطلق النار على الصحفيين في محيط مخيم جنين

قالت مراسلة RT، مساء يوم الجمعة، إن الجيش الإسرائيلي أطلق أعيرة نارية على الصحفيين في محيط مخيم جنين بالضفة الغربية.

ووثق فيديو نشره نشطاء وإعلاميون عملية استهداف الصحفيين بالأعيرة النارية، حيث يسمع في المقطع صوت الرصاص.

هذا وتستمر القوات الإسرائيلية بحصارها المشدد على مخيم جنين (اليوم هو الرابع من العملية العسكرية الإسرائيلية "السور الحديدي")، حيث أغلقت مداخله وأجبرت الأهالي من شارع مهيوب وبعض حارات المخيم على الخروج من منازلهم ومغادرة المخيم قسرا.

ويأتي ذلك بعد أن أدى الهجوم إلى مقتل 12 فلسطينيا وإصابة واعتقال العشرات، وإلحاق دمار كبير في البنية التحتية وممتلكات الفلسطينيين.

وأكدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان مقتل 12 فلسطينيا على الأقل وإصابة أكثر من 40 بجروح في العمليات التي تنفذها القوات الإسرائيلية، مشيرة إلى أن معظمهم لم يكونوا مسلحين على ما يبدو.

وقال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في جنيف ثمين الخيطان، إن العمليات الإسرائيلية القاتلة في الأيام الأخيرة تثير مخاوف جدية بشأن الاستخدام غير الضروري أو غير المتناسب للقوة.

ونددت الأمم المتحدة يوم الجمعة باستخدام إسرائيل "أساليب الحرب" وباستعانتها غير القانونية بالقوة القاتلة في جنين ومخيمها في الضفة الغربية.

مقالات مشابهة

  • «الأمم المتحدة» تدين تصاعد العنف في جنين وتدعو لحماية المدنيين
  • الجيش الإسرائيلي يطلق النار على الصحفيين في محيط مخيم جنين
  • الأمم المتحدة تندّد باستخدام إسرائيل "أساليب الحرب" في الضفة الغربية المحتلة  
  • لأنها لم تمارس الجنس مع زوجها.. جدل تشعله امرأة فرنسية بقضية طلاق تتدخّل فيها المحكمة العليا بأوروبا
  • فرنسا تدين تعرض عناصر دورية من اليونيفيل إلى إصابات في لبنان
  • وزير الإسكان يزور مصنع شركة "rehlko" لتصنيع المولدات الكهربائية بفرنسا.. صور
  • فرنسا تعرب عن قلقها من تصاعد العنف في الضفة الغربية
  • مقررة أممية تحذر من انتقال إبادة إسرائيل للفلسطينيين من غزة إلى الضفة
  • الأمم المتحدة تؤكد التزامها بدعم الاستقرار في ليبيا خلال لقاء مع الباعور
  • بعد حملة الكراهية.. فرنسا تتودد للجزائر وتصدم اليمين المتطرف