اسطنبول-(أ ف ب) – فُتشت آخر سفينة شحن محملة بالحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود مساء الاثنين في اسطنبول، قبل ساعات من انتهاء مفاعيل الاتفاقية الدولية، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة. وقالت مركز التنسيق المشترك في بيان إنه “انتهى من تفتيش شحنة (سفينة) تي كيو سامسون”، موضحا أن عملية التفتيش هذه تحمل الرقم 1972 منذ 1 آب/أغسطس 2022 في إطار مبادرة حبوب البحر الأسود.

سفينة الشحن التي ترفع العلم التركي “غادرت ميناء أوديسا الأحد ووصلت اليوم إلى موقع التفتيش شمال اسطنبول على البحر الأسود”، وفق بيان مركز التنسيق المشترك المشرف على تنفيذ الاتفاقية المبرمة في اسطنبول في تموز/يوليو 2022 بين أوكرانيا وروسيا برعاية تركيا والأمم المتحدة. كان على كل سفينة متجه إلى أو آتية من الموانئ الأوكرانية الخضوع لعملية تفتيش يجريها ممثلون للأطراف الأربعة للاتفاقية التي تنتهي مفاعيلها مساء منتصف ليل الاثنين بتوقيت اسطنبول (21,00 ت غ). وأشار المركز إلى أن “التفتيش بدأ في الساعة 17,35 وانتهى في الساعة 20,20” بالتوقيت المحلي (17,20 ت غ). في بيان سابق، قال مركز التنسيق المشترك إن عمليات التفتيش قد تستمر من ساعتين إلى أكثر من أربع ساعات. ودأب الأوكرانيون على اتهام الروس بتعمد إطالة معاينة سفن الشحن وحمولتها. وعارضت روسيا تمديد الاتفاقية طالما لم يتم الوفاء بمطالبها بشأن صادرات منتجاتها الزراعية التي أعاقتها العقوبات المفروضة على مصارفها. أتاحت الاتفاقية الخاصة بالحبوب الأوكرانية تصدير أكثر 30 مليون طن من الحبوب والمنتجات الزراعية.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: البحر الأسود

إقرأ أيضاً:

علماء: التغيرات المناخية تؤدي إلى تدهور النظام البيئي في البحر الأسود

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف فريق من علماء الخدمة الصحفية لمعهد "شيرشانوف" لعلم البحر والمحيطات عن أسباب تدهور الظروف البيئية فى البحر الأسود وعلاقتها بالتغيرات المناخية، وفقا لما نشرته مجلة تاس.

ويقول العلماء: إن التغيرات المناخية تساهم في ارتفاع درجة الحرارة والملوحة في الطبقة العليا من البحر الأسود ما يزيد من مخاطر انتقال أنواع غريبة من الكائنات الحية من البحر المتوسط إلى البحر الأسود وقد يؤدي هذا الأمر إلى التدهور الحاد لنظام البحر الأسود بأكمله بسبب تدهور الظروف البيئية لدى أنواع الكائنات الحية المحلية.

ويشير العلماء إلى أن ارتفاع درجة الحرارة في المنطقة في السنوات الـ25-30 الماضية تسبب في ارتفاع درجة حرارة الطبقة العليا للبحر بمقدار درجتين مئويتين وزيادة كبيرة في ملوحة المياه التي حدثت خلال 15 سنة الماضية وأدى كل ذلك إلى انخفاض سمك طبقة الأكسجين وبالتالي ارتفاع منطقة كبريتيد الهيدروجين وهناك أيضا انخفاض في تدفق المياه العذبة وهطول الأمطار فوق البحر الأسود.

وأشار المعهد إلى أن البحر الأسود حوض مائي يشكل طبقة سطحية نشطة، لذلك هو معرض لأي تأثيرات خارجية بما في ذلك التغيرات في الظروف المناخية والتأثيرات البشرية وتوجد الظروف المواتية لحياة الكائنات الحية في الطبقة العليا للبحر حيث يوجد الأكسجين والتي يبلغ سمكها 100-150 متر. 

أما عمود الماء الرئيسي من عمق 150 مترا إلى الأسفل بحوالي كيلومترين فإنه عبارة عن بيئة كبريتيد الهيدروجين الخالية من أي حياة وترتبط مثل هذه الظروف الخاصة بوجود انخفاض حاد في الملوحة والكثافة مما يمنع اختلاط طبقات الماء الرأسي ونقل الأكسجين إلى الطبقة العميقة من البحر الأسود.

 فإن النشاط الصناعي والاقتصادي على الشاطئ وفي المناطق الساحلية يزيد من تلوث مياه منطقة الجرف ويمكن أن يؤدي أيضا إلى تغييرات على مستوى النظام البيئي وكان لهذا العامل حتى الآن تأثير سلبي ملحوظ على النظام البيئي للبحر الأسود في "جيوب التلوث" بالقرب من المدن الساحلية الكبيرة وفي الموانئ ولكن مخاطر تلوث المياه بما في ذلك التلوث النفطي ستصل في مرحلة ما إلى مستوى حرج.

مقالات مشابهة

  • بدء سحب حمولة نفط من سفينة استهدفها الحوثيون
  • الأمم المتحدة تعلن انتهاء حملة التلقيح ضد شلل الأطفال في غزة
  • انتهاء حملة التلقيح ضد شلل الأطفال في غزة
  • الأمم المتحدة: انتهاء حملة التلقيح ضد شلل الأطفال في غزة
  • مركز دراسات روسي: هل يمكن لدولة إرهابية أن تكون عضوا في الأمم المتحدة؟
  • سفينة حربية إيطالية تنضم إلى حملة حماية البحر الأحمر
  • الحلبي: عملية التفتيش على السفن في البحر المتوسط تتم بأعلى مستوى
  • «النقل» تعلن موعد وصول ومغادرة أول سفينة بخط رورو بين مصر وإيطاليا رسميا
  • الأمم المتحدة تعلن موعد تكاثر الجراد في اليمن
  • علماء: التغيرات المناخية تؤدي إلى تدهور النظام البيئي في البحر الأسود