أوقاف غزة: الاحتلال دمر ألف مسجد واغتال أكثر من 100 داعية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في غزة -أمس الأحد- أن الجيش الإسرائيلي دمّر ألف مسجد وعشرات من المدافن في القطاع، مع اغتيال أكثر من 100 داعية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأشارت الوزارة -في بيان- إلى أن عدد المساجد التي تم تدميرها بشكل كلي أو جزئي بلغ ألف مسجد من أصل 1200، بما في ذلك المساجد الأثرية، التي تحتاج إلى جهود لإعادة الإعمار بتكلفة تقدر بنحو 500 مليون دولار.
وأضافت الوزارة أن العمليات الاغتيالية التي نفذتها القوات الإسرائيلية أسفرت عن استشهاد أكثر من 100 داعية، من بينهم علماء دين وخطباء وأئمة ومؤذنون ومحفّظون.
وتواصل قوات الاحتلال الصهيوني تدمير عشرات المقابر ونبش القبور، متجاوزة حدود الإنسانية والقوانين الدولية، حسب ما جاء في البيان.
وأفادت الوزارة بأن مقابر الطوارئ في محافظات غزة قد امتلأت تماما، مما أدى إلى عدم وجود مساحة للدفن، واضطرارهم إلى دفن الشهداء في الأماكن العامة مثل الأرصفة وداخل المنازل والأسواق والمدارس وأفنية المستشفيات.
وأكدت أن الاحتلال الصهيوني دمر، في إطار حملته الدينية، كنيسة الروم الأرثوذكس وعدة مرافق إدارية ولجان زكاة ومدارس تعليم القرآن الكريم ومقر البنك الوقفي.
وختمت الوزارة بيانها بالتأكيد على ضرورة دعم الأمة العربية والإسلامية والضمائر الإنسانية، داعية كل حر وشريف إلى الوقوف بمسؤولياته تجاه إخوانه في قطاع غزة.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، أسفرت حتى أمس الأحد عن استشهاد 25 ألفا و105 فلسطينيين، وإصابة 62 ألفا و681 آخرين، معظمهم أطفال ونساء. كما تسببت هذه الحرب في نزوح نحو 1.9 مليون شخص، أي أكثر من 85% من السكان، وسط دمار هائل للمنازل والبنية التحتية، وفقا لتقارير فلسطينية ودولية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
داعية: أساس التعامل مع الأبناء هو الرفق واللين
أكدت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلاميةـ أن التفرقة بين الأبناء هو أسلوب خاطئ في التربية وأمر خطير وربما يتبعه الكثير من الأباء والأمهات بقصد أو دون قصد.
وتابعت خلال تقديم برنامج وللنساء نصيب، المذاع على قناة صدى البلد، أن هذا الأسلوب الخاطئ يخلق عداوة بين الأبناء أو بينهم وبين أولياء أمورهم.
ولفتت إلى أن الطبيعي للأب والأم هو الحنان والحب والرحمة وكل المعاني الطيبة، وعندما يكون هناك تفرقة فإنه يعد خارج المألوف وبعيد عن القاعدة.
وأكدت الدكتورة دينا أبو الخير، أن أساس التعامل مع الأبناء الرفق واللين، وهناك فكر خاطئ وهو ضرورة وجود غلظة وقسوة وخاصة مع البنات، موضحة أن هذه خرافات وتعصب من الفكر الجاهلي.