أفادت صحيفة "حريت" التركية نقلا مصدر دبلوماسي تركي، بأن أنقرة طالبت الاستخبارات الغربية بإبلاغها بتفاصيل عملياتها في البلاد قبل تنفيذها.

وقال المصدر: "لقد أعطيت بعض منظمات الاستخبارات الغربية سابقا الفرصة لتفيذ عملياتها في تركيا دون إذن".

إقرأ المزيد أردوغان يرأس اجتماعا أمنيا رفيع المستوى في اسطنبول اليوم السبت

وتابع: "على سبيل المثال تصل طائرة استطلاع غربية وتبقى لفترة ثم تغادر، أو شيء مشابه، دون تقديم أي معلومات حول ما كان على متن الطائرة ومن كان على متنها وماذا كانوا يفعلون".

ووفقا له، فإن القرار التركي "رائع جدا".

وأضاف: "وفقا للموقف الوطني التركي فإن مثل هذه العمليات لا يمكن تنفيذها دون تقديم المعلومات مفصلة للجانب التركي."

وأكد أن "رد فعل أجهزة الاستخبارات الغربية كان قاسيا، وقالوا إن هذا يعني دعم إيران، لكن تركيا كدولة مستقلة بقيت على موقفها المبدئي".

 

 المصدر: حريت

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أنقرة رجال المخابرات رجب طيب أردوغان وكالة المخابرات المركزية CIA الاستخبارات الغربیة

إقرأ أيضاً:

“كمائن الموت”.. القشام تكشف عن عملياتها في بيت حانون قبل الهدنة

#سواليف

كشفت #كتائب_القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس” اليوم الثلاثاء، عن العديد من #العمليات التي نفذها مقاتلوها ضد جنود وآليات #الاحتلال الإسرائيلي في بلدة #بيت_حانون شمالي قطاع #غزة خلال الأسابيع الأخيرة، ضمن ما أطلقت عليه “سلسلة #كمائن-الموت”.

وقالت كتائب القسام، في بلاغات عسكرية نشرتها اليوم عبر قناتها الرسمية على منصة “تليغرام”، إن مقاتليها أبلغوا -بعد عودتهم من خطوط القتال في بيت حانون- تنفيذ عمليات ضد جنود وآليات الاحتلال.

وشملت عمليات “القسام” إطلاق صاروخين من نوع “M75” من مدينة بيت حانون باتجاه مدينة القدس المحتلة يوم 28 ديسمبر 2024،.

مقالات ذات صلة إعلام إسرائيلي: دفعنا ثمنا إستراتيجيا غير مسبوق ولا بديل لحماس بغزة 2025/01/21

كما أطلقت 5 صواريخ “رجوم” باتجاه موقع قيادة وسيطرة يتبع للواء “ناحال” داخل مستوطنة “سيدروت” يوم يوم 29 ديسمبر 2024، وفي اليوم ذاته تمكن مقاتلو القسام من قنص جندي إسرائيلي ببندقية “الغول” القسامية في شارع “السكة” ببيت حانون، وأصابوه إصابة خطيرة أدت إلى بتر يده وإصابة أخرى في جسده.

وفي يوم 30 ديسمبر 2024، نفذ مقاتلو “القسام” عملية مركبة في بيت حانون، تم فيها قنص وقتل قناص إسرائيلي ومساعده، ثم استهداف القوة ذاتها بـ 5 قذائف مضادة للأفراد من نوع “TBG” ما أدى لوقوع عناصر القوة بين قتيل وجريح.

واعترف الاحتلال -عقب العملية- بمقتل جنديين وإصابة 10 بجراح خطيرة من كتيبة “نتساح يهودا”.

وتمكن مقاتلو “القسام” في 2 يناير 2025 من تدمير دبابة “ميركفاه” بعبوة شديدة الانفجار في منطقة السكة ببيت حانون.

وفي اليوم ذاته، تمكن مقاتلو “القسام” من استهداف منزل تحصنت بداخله قوة إسرائيلية راجلة بقذيفة مضادة للتحصينات في بيت حانون، ما أدى لانهيار المنزل على أفراد القوة وإيقاعهم بين قتيل وجريح، واعترف الاحتلال بمقتل 5 جنود وإصابة 8 بجراح خطيرة.

وفجّر مقاتلو القسام بتاريخ 6 يناير 2025 عبوة مضادة للأفراد بشكل مباشر في قوة من كتيبة “جرانيت 932” بعد رصدها خلال تقدمها داخل بيت حانون، ثم أجهزوا على من تبقى منهم من مسافة الصفر، وقتل في هذه العملية قائد سرية في الكتيبة ونائبه وعدد من الجنود.

وفي اليوم ذاته، فجّر مقاتلو “القسام” عبوة شديدة الانفجار في منزل تحصنت بداخله قوة إسرائيلية، ما أدى لمقتل 3 منهم وإصابة عدد آخر بجراح متفاوتة، واستهدفوا قوة أخرى تحصنت داخل أحد المنازل في شارع “دمرة” شمالي بيت حانون بقذيفتين مضادتين للأفراد، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.

وأطلقت كتائب القسام 3 صواريخ من نوع “رجوم” باتجاه مستوطنة “سيدروت” من مدينة بيت حانون.

وفي 7 يناير 2025 تمكن مقاتلو القسام من تدمير جرافة عسكرية من نوع (D9) بشكل كامل بعبوة شديدة الانفجار، واستهدفوا كذلك سائق “باقر” عسكري بعبوة مضادة للأفراد وأردوه قتيلاً على الفور في منطقة الزيتون بمدينة بيت حانون شمال القطاع.

وتمكن مجاهدو القسام يوم 8 يناير 2025 من إعداد كمين محكم في مسار متوقع لتقدم العدو ودمروا دبابة لقائد سرية في كتيبة مدرعات بعبوة شديدة الانفجار ما أدى إلى فصل البرج عن الدبابة ومقتل كل من فيها بما فيهم قائد السرية.

وبعدها استهدف مقاتلو القسام قوة النجدة بعبوة مضادة للأفراد أدت إلى إيقاعهم بين قتيل وجريح، كما تم تفجير حقل ألغام في عدد من آليات العدو وسط مدينة بيت حانون شمال القطاع

وفي 9 يناير 2025 تمكن مقاتلو القسام من قنص عدد من الجنود في شارع الواد قرب محطة العروبة ببيت حانون شمال القطاع وقتل أحد الجنود وأصابوا 6 منهم بجراح متفاوتة.

وفي 11 يناير 2025 تمكن مقاتلو القسام من تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة إسرائيلية راجلة تقدمت في منطقة الزيتون ببيت حانون وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح، واعترف العدو بمقتل نائب قائد لواء “ناحال” و4 جنود وإصابة 9 منهم بجراح خطيرة

وفي نهاية شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بدأ لواء “ناحال” أحد ألوية النخبة في جيش الاحتلال، عملية عسكرية مكثّفة في بيت حانون، في إطار حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، لكنّه واجه مقاومة شرسة وكمائن نوعية أدت لمقتل وإصابة العديد منهم ولم يتعرف الاحتلال إلا بعدد قليل منهم.

وتحدث جنود إسرائيليون لوسائل إعلام عبرية أنهم خاضوا قتالاً صعباً في مدينة بيت حانون؛ وصفوه بـ “القتال المعقد والخطير”؛ بسبب تكتيكات المقاومين الفلسطينيين واستخدامهم تقنيات حديثة في عملياتهم ضد قوات الاحتلال وآلياته.

مقالات مشابهة

  • الاستخبارات الخارجية الروسية: بعض النخب الغربية قد تحاول إشعال صراعات دولية
  • باحث: الضفة الغربية مستهدفة من إسرائيل من قبل عمليات 7 أكتوبر
  • صحيفة عبرية: صفقة غزة تشعل الضفة الغربية.. الاحتلال يخشى صحوة فلسطينية من جنين
  • صحيفة أمريكية: إيران تدير طريق سري لتهريب الأسلحة إلى الضفة الغربية
  • صحيفة: إيران تهرب الأسلحة إلى الضفة الغربية عبر "طريق سري"
  • ننشر تفاصيل الأنشطة المقرر تنفيذها لطلاب المدارس في إجازة نصف العام 2025
  • العراق يندد بـأشد العبارات بمواصلة اسرائيل عملياتها العسكرية في مدينة جنين
  • شركة M42 بأبوظبي تُعيد هيكلة عملياتها لتسريع عجلة النمو
  • ماذا عن الكورد؟.. صحيفة تطرح سيناريوهات متعددة لصراع وشيك بين تركيا وإسرائيل
  • “كمائن الموت”.. القشام تكشف عن عملياتها في بيت حانون قبل الهدنة