ضعف الطلب.. انخفاض أسعار النفط عالميا لليوم الثاني على التوالي
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
وصول سعر برميل النفط الخام البرنت إلى 78.15 دولار للبرميل
أدى تراجع الطلب على النفط إلى انخفاض أسعاره عالميا الاثنين، لليوم الثاني على التوالي.
وتراجع سعر برميل النفط الخام البرنت بمقدار 41 سنتًا، مايقارب 0.5 في المائة، مما أدى إلى وصول سعره إلى 78.15 دولار للبرميل، بحسب بيانات بلومبيرغ.
اقرأ أيضاً : شركس: البنك المركزي ملتزم بالحفاظ على الاستقرار النقدي
ويوم الجمعة، انخفض سعر برميل النفط البرنت بمقدار 54 سنتًا، من ناحية أخرى، انخفضت عقود النفط الخام الأمريكي ويست تكساس الخام، المقررة لتسليم فبراير إلى 73.
بجانب الصراعات الجيوسياسية، هناك العديد من العوامل الأخرى التي تؤثر في أسعار النفط. على سبيل المثال، الطقس البارد الشديد في جميع أنحاء الولايات المتحدة، أكبر دولة مستهلكة ومنتجة للوقود على مستوى العالم، قد أعاقت الأنشطة بشكل إضافي.
كما أن الصين، أكبر مستورد في العالم، قد أظهرت استعادة اقتصادية بطيئة. نموها الأقل من المتوقع في الربع الرابع من عام 2023 قد عرقل بشكل ملحوظ ارتفاعًا كبيرًا في أسعار النفط هذا الشهر.
وسط هذه القلق حول ضعف الطلب، يولي التجار أقل انتباه لاحتمالات تعطيل صادرات الوقود الروسية. روسيا هي ثالث أكبر منتج للنفط على مستوى العالم.
ووفقًا لتقرير لرويترز، أعلنت شركة الطاقة نوڤاتيك عن تعليق بعض العمليات في محطة رئيسية لتصدير الوقود في بحر البلطيق، قد يكون هذا التطور قد تسبب في ارتفاع أسعار النفط.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: اسعار النفط النفط
إقرأ أيضاً:
استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 39 على التوالي
قال مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء، إن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ 39 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج.
بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وتواصل توسيع عملياتها البرية في رفح جنوب قطاع غزة.
وأوضح المصدر، في تصريح اليوم الجمعة، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصل حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة.
كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة إعمار قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول مارس الماضي في انتظار الدخول للقطاع.
وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير 2025) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل و حركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارا من يوم الأحد الموافق 19 يناير 2025.
وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجرى حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.