الإحتلال يوسع عمليته البرية في خان يونس.. الهلال الأحمر يفقد الاتصال بطواقمه
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
في اليوم 108 من الحرب على قطاع غزة، استمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي في القصف، مما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى.
وشهد القطاع 15 مجزرة إسرائيلية ضد العائلات، حيث بلغ عدد الشهداء 178 والجرحى 293 خلال الـ24 ساعة الماضية، وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 25,105 شهيدا و62,681 جريحا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وفي تطور لافت، وسع جيش الاحتلال البري عمليته في محافظة خان يونس، حيث وصل 12 شهيدا، بينهم 3 أطفال وسيدة، إلى مشفى ناصر جراء القصف والغارات المتواصلة.
وتم نقل عدد من الجرحى من "خان يونس" إلى المشفى الكويتي في رفح لتلقي العلاج.
اشتباكات عنيفة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة مواصي بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة #فيديو #حرب_غزة pic.twitter.com/e2XmcpFIKh
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) January 22, 2024كما رصد الهلال الأحمر الفلسطيني وجود دبابات إسرائيلية قرب مستشفى الأمل، وأكد أنه فقد الاتصال كليا مع طواقمه في خان يونس.
وقصفت الطائرات الإسرائيلية منزلا في محيط المشفى الميداني الأردني وأبراج طيبة غرب خان يونس، مما أسفر عن ارتفاع عدد الشهداء.
كتائب المقاومة الوطنيةوقالت كتائب المقاومة الوطنية -قوات الشهيد عمر القاسم إنها تتصدى لقوات الاحتلال المتوغلة في محيط جامعة الأقصى ومنطقة المواصي في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأضافت أن المقاومة الفلسطينية تستخدم خلال المواجهات الأسلحة الرشاشة وقذائف "آر بي جي" المضادة للآليات والدروع.
◾ تغطية صحفية: "الاشتباكات والقصف المدفعي المتواصل غربي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة" pic.twitter.com/254YbMmCn6
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) January 21, 2024 جامعة الأقصىفي سياق آخر، فتحت قوات الاحتلال النار في محيط جامعة الأقصى غرب خان يونس، مما أدى إلى إصابة مبنى الإدارة بالرصاص.
يُذكر أن جامعة الأقصى تضم آلاف النازحين من مختلف مناطق قطاع غزة.
كما استهدفت الطائرات الإسرائيلية شقة سكنية في شارع الشهداء وسط مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة أفراد من عائلة منصور.
#عاجل| طائرة "كواد كابتر" تطلق النار على الأهالي في منطقة المواصي غرب مدينة خانيونس pic.twitter.com/nNkFiaCkwF
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) January 21, 2024 قصف مدفعي اسرائيليوتعرضت مناطق مختلفة في قطاع غزة لهجمات متفرقة، حيث أسفر قصف مدفعية الاحتلال عن استشهاد مواطن وإصابة عدة آخرين في منطقة الكرامة شمال غرب مدينة غزة.
وفي وسط القطاع، استهدفت طائرات الاحتلال منزل في منطقة السوارحة، ما أدى إلى استشهاد أربعة أشخاص ونقلهم إلى مستشفى الأقصى.
وتزايدت حصيلة الضحايا بسبب استهداف طائرة مسيّرة مجموعة من المواطنين في منطقة الحكر بمدينة دير البلح وسط القطاع، ما أسفر عن استشهاد شخص وإصابة آخر.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: جامعة الأقصى قطاع غزة فی منطقة خان یونس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يطلب إخلاء مناطق في حي الشجاعية شرق غزة.. منطقة قتال خطيرة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي على أوامر إخلاء جديدة لمناطق في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة تمهيدا قبل لمهاجمتها، معتبرا إياها "منطقة قتال خطيرة".
وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي، عبر منصة إكس (تويتر سابقا): "إنذار عاجل إلى سكان قطاع غزة المتواجدين في بلوكات 731- 732- 733- 634 في منطقة الشجاعية تعتبر منطقة قتال خطيرة فمن أجل أمنكم انتقلوا فورا جنوبا".
زعم ادرعي أدرعي أن "المنظمات (الفلسطينية) تطلق قذائف صاروخية من غزة على إسرائيل من تلك المناطق التي حددها بخريطة نشرها.. وهذه المنطقة تم تحذيرها عدة مرات في الماضي".
وعادة ما تسبق هذه الرسائل هجمات عنيفة يشنها ومجازر يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي أو توغلات برية في القطاع.
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، يواجه الفلسطينيون معاناة النزوح، حيث يأمر جيش الاحتلال أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادا لقصفها وتدميرها والتوغل داخلها.
وفي وقت سابق السبت، أعلن جيش الاحتلال اعترض صاروخين أطلقا من قطاع غزة تجاه المستوطنات المحاذية للقطاع، بحسب ما أفادت وكالة الأناضول.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن الدفاعات الجوية اعترضت الصاروخين بعد تفعيل الإنذارات في المستوطنات المجاورة لغزة.
وأوضحت الإذاعة أن دوي صفارات الإنذار سمع في مستوطنتي "كيسوفيم" و"العين الثالثة" المحاذيتين لغزة.
فيما أعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، في بيان أنها استهدفت قاعدة "رعيم" العسكرية الإسرائيلية (جنوب) بعدد من صواريخ "رجوم" قصيرة المدى جنوب الأراضي المحتلة.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
والخميس، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال دوليتين بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير جربه السابق يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الإبادة في غزة.