هل تعاني من الاضطراب العاطفي الموسمي؟ إليك 4 نصائح لتعزيز صحتك
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يمكن أن يؤدي التغير في المواسم إلى حالة من الاكتئاب السريري تُدعى الاضطراب العاطفي الموسمي (SAD)، بالنسبة إلى بعض الأشخاص. وتشمل أعراضها انخفاض مستوى الطاقة، والافتقار إلى الحوافز، واضطراب النوم، والشعور باليأس.
وسواءً كنت تعاني من الاضطراب العاطفي الموسمي، أو ترغب بتجنب الاكتئاب، ستتمكن من الاستفادة من قدرة جسمك الطبيعية على تعزيز صحتك العقلية خلال الأيام الأكثر كآبة في الموسم عبر القليل من الجهد البدني.
وإليك 4 طرق مدعومة علميًا يمكنك من خلالها أن تصبح أكثر نشاطًا لتعزيز صحتك العقلية، وتخفيف الاكتئاب في فترة الشتاء.
اخرج من المنزلعندما تشعر بالإحباط، قد تبدو فكرة ممارسة الرياضة كمَهمّة هائلة، ولكن يمكن للمشي فحسب أن يضعك على المسار الصحيح للتغلب على الكآبة الموسمية.
ويُعتبر المشي من أكثر التمارين الهوائية المفيدة، التي يمكنك القيام بها.
ويوفر الالتزام بإرشادات منظمة الصحة العالمية (WHO)، المتمثلة في ممارسة التمارين المعتدلة الشدة لساعتين ونصف أسبوعيًا، أقصى قدر من الفوائد الصحية الجسدية والعقلية الشاملة.
ولكن، اظهرت الدراسات أن الجرعات الصغيرة نسبيًا من النشاط توفر فوائد كبيرة للصحة العقلية أيضًا.
استمتع بوقت فراغكالذهاب إلى النادي الرياضي ليس الطريقة الوحيدة لممارسة الرياضة. فكّر في بعض الأنشطة التي تستمتع بها في وقت فراغك، والتي لم تعتبرها كتمرين رياضي سابقًا.
ويمكن اعتبار أي نشاط، يؤدي إلى الوقوف والتحرك بمثابة نشاط بدني.
هل تحب البولينج؟ أو الرقص؟ أو حتى رمي الفأس؟ إذًا، حدد موعدًا أسبوعيًا للاستمتاع بوقتك من خلال ممارسة النشاط بانتظام.
وأظهرت الأبحاث أنّ ممارسة التمارين الرياضية في أوقات الفراغ بأي شدة لمدة ساعة واحدة فقط في الأسبوع تقلل من الإصابة بالاكتئاب في المستقبل.
وفي حال لم تكن لديك أي هوايات تجعلك نشطًا، جرّب هوايات جديدة، وسجّل اسمك في دروس للرقص، أو غيرها من دروس اللياقة البدنية الترفيهية.
ارفع الأثقال لتحسين مزاجكوأظهرت العديد من الدراسات أن تدريبات القوة، والتي تُسمى أيضًا تمارين الأثقال، تقلل من أعراض الاكتئاب بشكلٍ كبير.
وقامت دراسة أُجريت في عام 2018،و نُشرت في مجلة "JAMA Psychiatry"، بتحليل 33 تجربة سريرية شملت أكثر من 1،800 شخص بشأن تأثيرات تمارين الأثقال على الاكتئاب.
ووجدت الدراسة أنّ تدريبات القوة "قلّلت بشكلٍ كبير من أعراض الاكتئاب" بين المشاركين.
وعلاوةً على ذلك، وجد مؤلفو الدراسة أنّ الفوائد لم تتضاءل بصرف النظر عن الحالة الصحية، أو الشدة الإجمالية الموصوفة لتدريبات المقاومة، أو مستويات التحسن في القوة.
حرّك جسدك على بساط اليوغاالمصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: صحة نفسية
إقرأ أيضاً:
«الصليب الأحمر»: منشآت غزة الطبية تعاني ضغطاً شديداً
جنيف (وكالات)
أخبار ذات صلةحذرت «الصليب الأحمر»، أمس، من أن الكثير من المنشآت الطبية في غزة تعاني ضغطاً شديداً يفوق قدرتها بعد القصف الإسرائيلي الأخير للقطاع، بينما أفادت منظمة الصحة العالمية عن شح في الأدوية.
وقالت وزارة الصحة في غزة، إن مستشفيات غزة استقبلت 413 جثة بعدما نفذت إسرائيل ضربات هي الأعنف منذ دخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير.
وقال الناطق باسم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، توماسو ديلا لونغا في جنيف، إن العاملين في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أفادوا، أمس، بأن العديد من المنشآت الصحية في أنحاء غزة تعاني حرفياً ضغطاً شديداً يفوق قدراتها.
وأشار إلى أن فرق «الهلال الأحمر» الفلسطيني تستجيب إلى الهجمات منذ الليل.
وحتى الساعة السابعة من صباح أمس، نقلت 150 قتيلاً و179 جريحاً، كان هناك أطفال بين الضحايا. وذكر ديلا لونغا أن المنشآت الصحية تعاني ارتفاع عدد المرضى والضغط في ظل تراجع الإمدادات.
وقال: «هناك شح في المواد الغذائية والإمدادات والوقود»، مضيفاً أن فرق «الهلال الأحمر» الفلسطيني تقيم تأثير نقص الوقود على خدمات الإسعاف وقدرة المسعفين على الوصول إلى أولئك الذين يحتاجون إليهم.
وأضاف «هناك شح في المعدات الطبية والأدوية في المستشفيات والعيادات، يزيد ذلك من صعوبة توفير العلاج الضروري لإنقاذ الأرواح».
وتابع «لم يدخل أي وقود أو مساعدات إلى غزة منذ مطلع مارس، تراجع عدد سيارات الإسعاف القادرة على العمل، واستجابت سيارات إسعاف في أنحاء قطاع غزة إلى القصف هذا الصباح، ما يعني أن إمدادات الوقود تراجعت أكثر».
وقال ديلا لونغا «بالتأكيد، كان أمراً إيجابياً أن تدخل المساعدات على مدى ستة أسابيع، بما في ذلك الأدوية والمعدات الطبية».