بريطانيا تكشف بالأدلة تنفيذ الإمارات عشرات الاغتيالات في عدن
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
كشفت بريطانيا تفاصيل حول تنفيذ الإمارات أكثر من 200 جريمة اغتيال في مدينة عدن جنوبي اليمن بحق قيادات عسكرية وامنية وضباط وأئمة مساجد بسبب موقفهم المناهض لوجود أبوظبي.
وتبث قناة “BBC” البريطانية يوم الثلاثاء فيلما وثائقياً بعنوان (المرتزقة الامريكيون : مهام اغتيال في اليمن ) كشف بالاسماء استئجار الإمارات مرتزقة أمريكيين لتنفيذ العشرات من عمليات الاغتيال ونسبها للتنظيمات الإرهابية للتغطية على أبوظبي .
وتطلب انتاج الفيلم من معدته نوال المقحفي ، 4 سنوات من العمل ولقاءات في أكثر من دولة ويكشف لأول مرة اعترافات لمنفذي الاغتيالات يروون كيف كانت الامارات تعد قائمة المستهدفين بالإغتيال ومن يقوم بتسليمها لفريق التنفيذ اضافة إلى تفاصيل أخرى مثيرة .
ويحاول رئيس المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات المرتزق عيدروس الزبيدي في الفيلم نفي وقوف ابوظبي وراء الاغتيالات والدفاع عنها من أجل استمرار دعمها له ولمجلسه.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
والدة تتواطأ مع القاتل: تفاصيل جريمة قتل الطفلة إيزابيلا في بريطانيا
لندن
توفيت الطفلة إيزابيلا ويلدون بعد شهور من التعذيب على يد صديق والدتها، سكوت جيف، في منطقة أنجليا البريطانية.
وكانت الطفلة، التي عاشت في جحيم من العنف، تظهر دائمًا وهي ترتدي معطفًا على الرغم من الطقس الدافئ، إضافة إلى نظارة شمسية كانت تغطي بها الكدمات التي ملأت جسدها ووجهها نتيجة للضرب المستمر. وأظهرت نتائج التشريح إصابتها بجروح خطيرة في رأسها وعنقها وجذعها وأطرافها، بالإضافة إلى كسور في معصميها وحوضها، كما كشفت التحاليل عن وجود آثار للكوكايين في دمها.
وفقًا لصحيفة “ديلي ميل”، كشفت التحقيقات أن والدتها، تشيلسي غليسون-ميتشل، التي كانت تعمل ممرضة حضانة، كانت على علم بالعنف الذي تتعرض له ابنتها، لكنها اختارت التواطؤ مع صديقها، رغم تحذيرات عائلتها. واستمرت في العيش معه، على الرغم من سجله الإجرامي وافتعاله للمشاكل بسبب تعاطي المخدرات.
اللحظة الأكثر مأساوية جاءت بعد وفاة الطفلة، حين حاولت الأم التخلص من الجثة، حيث لم تسعَ لطلب المساعدة الطبية، بل اشترت مجرفة بهدف دفن جثة ابنتها في غابة.
وفي النهاية، ألقت الشرطة القبض على الأم وصديقها بتهم القتل والقسوة على الأطفال، في حين لا تزال القضية قيد النظر في المحاكم.