انزلاق أرضي يتسبب في مصرع العشرات بالصين.. وتحرك عاجل من السلطات |فيديو
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أدى انزلاق أرضي في مقاطعة يونان بجنوب غرب الصين اليوم، الاثنين، إلى مصرع 47 شخصا دفنا تحت التراب، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.
ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية، وقع الانزلاق عند الساعة 5.51 صباحا في مقاطعة جينتشيونغ، وفق ما ذكرت قناة «سي سي تي في» الرسمية.
وأضافت القناة أن الانزلاق أدى إلى دفن 18 أسرة تحت التراب، بينما تم إجلاء أكثر من 200 شخص بشكل عاجل من المنطقة.
واستجابت السلطات بشكل سريع حيث أرسلت أكثر من 200 عامل إنقاذ إلى المنطقة المنكوبة بالإضافة إلى عشرات سيارات الإطفاء وغيرها من المعدات.
وأظهرت لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي عمال إنقاذ ببزاتهم البرتقالية وهم يبحثون بين أنقاض بناء منهار وسط جبال شاهقة تغطيها الثلوج.
وذكرت وكالة «شينخوا» الرسمية للأنباء أن الجهود جارية لمعرفة ما حدث.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عواصف مدمرة تضرب أمريكا.. مصرع 18 شخصًا وتحذيرات من كارثة جديدة
لقي 18 شخصًا على الأقل مصرعهم، وأُصيب العشرات، جراء أعاصير وعواصف قوية اجتاحت وسط وجنوب الولايات المتحدة، وفقًا لما أكدته السلطات المحلية يوم السبت.
وكانت ولاية ميزوري الأكثر تضررًا، حيث أعلنت السلطات، عبر بيان رسمي على منصة "إكس"، تسجيل 11 وفاة مرتبطة بالعواصف، مشيرة إلى أن فرق الطوارئ تعمل بلا كلل لمساعدة المتضررين وتقييم الأضرار.
تحذيرات من استمرار العواصفووفقًا للبيان، فقد توزعت الوفيات في ميزوري على عدة مقاطعات، حيث لقي ستة أشخاص مصرعهم في مقاطعة وين، وثلاثة في مقاطعة أوزارك، بينما توفي شخص واحد في كل من مقاطعتي باتلر وجيفرسون.
وتسببت العواصف في دمار واسع، إذ شهدت المنطقة أعاصير قوية مصحوبة بعواصف رعدية عنيفة وسقوط حبات برد ضخمة. كما أعلن حاكم الولاية مايك كيهو حالة الطوارئ منذ يوم الجمعة، بهدف حشد الموارد والاستجابة السريعة لهذه الكارثة الطبيعية.
وفي ولاية تكساس، أدت العواصف إلى ظروف جوية خطيرة تسببت في حوادث سير قاتلة، حيث لقي أربعة أشخاص مصرعهم نتيجة الغبار الكثيف والحرائق التي أدت إلى انخفاض مستوى الرؤية على الطرقات.
أما في ولاية أركنسو المجاورة، فقد أكدت السلطات وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة 29 آخرين بسبب العواصف العنيفة التي اجتاحت المنطقة.
ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية استمرار العواصف خلال يوم السبت، مع تحذيرات خاصة لسكان ولايات لويزيانا، ميسيسيبي، وتينيسي، حيث يُتوقع هبوب مزيد من الأعاصير والعواصف الرعدية، ما قد يؤدي إلى مزيد من الخسائر البشرية والمادية في المنطقة.