الحرة:
2024-12-17@08:27:16 GMT

دراسة تتحدث عن تأثير صادم لدموع النساء على الرجال

تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT

دراسة تتحدث عن تأثير صادم لدموع النساء على الرجال

كشفت دراسة جديدة، أن مجرد شم دموع المرأة يمكن أن يقلل من عدوانية الذكور بنسبة تزيد عن 40 بالمئة، حسبما نقلته "نيويورك بوست".

وأظهر البحث الذي أجراه معهد "وايزمان" للعلوم في إسرائيل التأثير الصادم الذي يمكن أن تحدثه دموع النساء على الرجال.

ويذكر الخبراء أن مركبا كيميائيا موجودا في دموع الإنسان يخلق إشارة تقلل النشاط في منطقتين دماغيتين مرتبطتين بالعدوانية لدى الرجال.

بالنسبة للدراسة، كان على الباحثين جمع الدموع من وجوه نساء، خلال مشاهدتهن لفيلم حزين.

وشملت التجربة 31 رجلا شاركوا في لعبة إلكترونية مثيرة للغضب، حيث تم خصم نقاطهم فيها بشكل غير عادل، مما ولّد ردود فعل عدوانية لديهم.

بعدها قام المشاركون الرجال باستنشاق إما رائحة، محلول ملحي معياري أو شم دموع حقيقية للنساء.

وأظهرت الدراسة أن السلوك العدواني انخفض بنسبة 43.7 بالمئة عند شم الرجال دموع النساء، مقارنة بالمحلول الملحي.

وكشفت فحوصات للدماغ أجريت خلال هذه التجربة، أن الرجال الذين استنشقوا رائحة الدموع، حدث لديهم اتصال وظيفي أكبر بين المناطق التي تتعامل مع الروائح والعدوان في الدماغ، وكان النشاط في مناطق الدماغ المسؤولة عن السلوك العدواني أقل.

وقال نعوم سوبيل، الأستاذ الرئيسي في علم الأحياء العصبية في الجامعة والذي قاد الدراسة: "كان الانخفاض في العدوانية مثيرا للإعجاب بالنسبة لنا، ويبدو حقيقيا".

وتوصلت أبحاث سابقة، إلى أن استنشاق دموع النساء يقلل أيضا من حضور هرمون التستوستيرون لدى الذكور، ولكن لم يكن من الواضح ما إذا كان هذا يؤثر على السلوك.

وذكرت الدراسة أن بعض الحيوانات، مثل فئران الخلد تغطي نفسها بالدموع لحماية نفسها من المعتدين.

وفي حين اعترف سوبيل بأن المواد الكيميائية الموجودة في الدموع من غير المرجح أن يكون لها تأثير كبير على التفاعلات الاجتماعية للبالغين، إلا أنه أضاف أن تركيبة الدموع ربما تطورت لحماية الأطفال الضعفاء.

ويضيف: "لا يستطيع الأطفال أن يقولوا: توقفوا عن التصرف بعدوانية تجاهن.. إن قدرتهم على التواصل محدودة للغاية.. لكن ربما يكون التطور قد زود الأطفال بهذه الأداة لتقليل عدوانية الأشخاص الأكبر سنا تجاههم".

ونظرا لاستمرار قدرة الإنسان على إنتاج الدموع حتى مع الوصول إلى فترة البلوغ، أوضح أن البكاء ربما يكون "سلوكا طورناه لخدمتنا طوال الحياة".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: دموع النساء

إقرأ أيضاً:

دراسة: النساء أقل ميلاً لاستخدام عصي للمشي بسبب الوصمة الاجتماعية

قالت دراسة بريطانية جديدة، إن النساء أكثر عرضة للحاجة إلى عصي المشي من الرجال، لكنهن أقل ميلاً لاستخدامها.

كما وجد الباحثون أن الأشخاص غير المتزوجين أكثر عرضة للاعتماد على العصي وغيرها من مساعدات الحركة مقارنة بالمتزوجين، وفق "دايلي ميل".


ونظر فريق من كلية لندن الجامعية وكلية لندن للصحة والطب الاستوائي إلى معلومات من مجموعة تضم أكثر من 12000 بالغ في إنجلترا تتراوح أعمارهم بين 50 و 89 عاماً والذين تم تتبعهم على مدى فترة 13 عاماً. 

وفي بداية الدراسة، لم يكن لدى 8225 بالغاً أي صعوبة في الحركة ولم يستخدموا منتجات مساعدة الحركة، غير أنهم مع الوقت احتاجوها، وكانت النساء أكثر عرضة بنسبة 49 % للانتقال من عدم الحاجة إلى مساعدات التنقل إلى الحاجة إلى استخدامها، وفقاً للدراسة التي نُشرت في مجلة The Lancet Public Health.
لكن احتمالية استخدام مساعدات الحركة عندما احتاجوا إليها كانت أقل بنسبة 21%، وقال المؤلفون إن دراستهم أظهرت حواجز أمام وصول النساء، في حين تم طرح "الوصمة الاجتماعية" أيضاً كقضية محتملة.
 وقال جيمي دانيماير، المؤلف الأول للدراسة من جامعة كوليدج لندن: "يشير تحليلنا إلى وجود فجوة واضحة بين الجنسين في الوصول إلى مساعدات التنقل، وعلى الرغم من أن بياناتنا لم تحدد السبب، فإن أبحاثاً أخرى تخبرنا أن النساء غالباً ما تكن أكثر عرضة من الرجال لمواجهة عقبات مثل حواجز التكلفة نتيجة لتفاوت الدخل بين الجنسين، كما تم تصميم العديد من مساعدات التنقل للرجال وليس النساء، ويمكن أن يؤدي استخدام مساعدات التنقل أيضاً إلى جعل الإعاقة مرئية، مما قد يزيد الوصمة المجتمعة على السيدات". 

وهناك حاجة ماسة لمزيد من البحث لتحديد وإزالة الحواجز التي تمنع النساء من الوصول إلى مساعدات الحركة التي من شأنها تحسين نوعية حياتهن، حيث أن النساء أكثر عرضة لمشاكل المفاصل من الرجال، وخاصة بعد انقطاع الطمث عندما تنخفض مستويات هرمون الأستروجين.


وأضافت الأستاذة كاثي هولواي، من جامعة كوليدج لندن إن "عدم القدرة على الوصول إلى مساعدات التنقل عندما يحتاج إليها الشخص يمكن أن يكون له تأثير كبير على استقلاليته ورفاهيته وجودة حياته، ويشير تحليلنا إلى أن النساء، على وجه الخصوص، بغض النظر عن عوامل أخرى مثل التعليم وحالة العمل، لا يحصلن على الدعم الذي يحتجن إليه".

 

 وقالت الأستاذة شيرين حسين، المؤلفة الرئيسية للدراسة ورئيسة مجموعة الرعاية الاجتماعية في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي: "يقدم البحث أدلة دامغة على التفاوت بين الجنسين في الوصول إلى المساعدة، مما يشير إلى أن التكلفة والتحيز في التصميم والوصمة الاجتماعية من المرجح أن تؤثر بشكل غير متناسب على النساء، وهذا يؤكد على الحاجة إلى نهج شامل ومراعٍ للجنسين في التصميم والإنتاج، والشمولية لتقنيات المساعدة.

مقالات مشابهة

  • ممنوع دخول الرجال.. أغرب القرى في العالم شعبها من النساء
  • أول دراسة تكشف تأثير الحرب على الحمض النووي لأطفال سوريا
  • دراسة: النظام الغذائي الصحي يخفف الآلام المزمنة
  • دراسة حديثة: رابط جيني بين الاكتئاب وأمراض القلب لدى النساء
  • دراسة تكشف كيفية تأثير الإختيارات الغذائية على العمر؟
  • دراسة تكشف تأثير وجبة الفطور على صحة كبار السن
  • النشاط البدني لا يساعد النساء على فقدان الوزن
  • في أوروبا بأكملها.. دولة واحدة فقط تتقاضى فيها النساء أجوراً أعلى من الرجال
  • دراسة: النساء أقل ميلاً لاستخدام عصي للمشي بسبب الوصمة الاجتماعية
  • الإفتاء توضح حكم استخدام الرموش والشعر المستعار .. ومتى يكون جائزًا؟