الحرة:
2025-02-22@11:18:48 GMT

دراسة تتحدث عن تأثير صادم لدموع النساء على الرجال

تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT

دراسة تتحدث عن تأثير صادم لدموع النساء على الرجال

كشفت دراسة جديدة، أن مجرد شم دموع المرأة يمكن أن يقلل من عدوانية الذكور بنسبة تزيد عن 40 بالمئة، حسبما نقلته "نيويورك بوست".

وأظهر البحث الذي أجراه معهد "وايزمان" للعلوم في إسرائيل التأثير الصادم الذي يمكن أن تحدثه دموع النساء على الرجال.

ويذكر الخبراء أن مركبا كيميائيا موجودا في دموع الإنسان يخلق إشارة تقلل النشاط في منطقتين دماغيتين مرتبطتين بالعدوانية لدى الرجال.

بالنسبة للدراسة، كان على الباحثين جمع الدموع من وجوه نساء، خلال مشاهدتهن لفيلم حزين.

وشملت التجربة 31 رجلا شاركوا في لعبة إلكترونية مثيرة للغضب، حيث تم خصم نقاطهم فيها بشكل غير عادل، مما ولّد ردود فعل عدوانية لديهم.

بعدها قام المشاركون الرجال باستنشاق إما رائحة، محلول ملحي معياري أو شم دموع حقيقية للنساء.

وأظهرت الدراسة أن السلوك العدواني انخفض بنسبة 43.7 بالمئة عند شم الرجال دموع النساء، مقارنة بالمحلول الملحي.

وكشفت فحوصات للدماغ أجريت خلال هذه التجربة، أن الرجال الذين استنشقوا رائحة الدموع، حدث لديهم اتصال وظيفي أكبر بين المناطق التي تتعامل مع الروائح والعدوان في الدماغ، وكان النشاط في مناطق الدماغ المسؤولة عن السلوك العدواني أقل.

وقال نعوم سوبيل، الأستاذ الرئيسي في علم الأحياء العصبية في الجامعة والذي قاد الدراسة: "كان الانخفاض في العدوانية مثيرا للإعجاب بالنسبة لنا، ويبدو حقيقيا".

وتوصلت أبحاث سابقة، إلى أن استنشاق دموع النساء يقلل أيضا من حضور هرمون التستوستيرون لدى الذكور، ولكن لم يكن من الواضح ما إذا كان هذا يؤثر على السلوك.

وذكرت الدراسة أن بعض الحيوانات، مثل فئران الخلد تغطي نفسها بالدموع لحماية نفسها من المعتدين.

وفي حين اعترف سوبيل بأن المواد الكيميائية الموجودة في الدموع من غير المرجح أن يكون لها تأثير كبير على التفاعلات الاجتماعية للبالغين، إلا أنه أضاف أن تركيبة الدموع ربما تطورت لحماية الأطفال الضعفاء.

ويضيف: "لا يستطيع الأطفال أن يقولوا: توقفوا عن التصرف بعدوانية تجاهن.. إن قدرتهم على التواصل محدودة للغاية.. لكن ربما يكون التطور قد زود الأطفال بهذه الأداة لتقليل عدوانية الأشخاص الأكبر سنا تجاههم".

ونظرا لاستمرار قدرة الإنسان على إنتاج الدموع حتى مع الوصول إلى فترة البلوغ، أوضح أن البكاء ربما يكون "سلوكا طورناه لخدمتنا طوال الحياة".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: دموع النساء

إقرأ أيضاً:

تحذير طبي من عقاقير تخسيس تؤدي للعمى المفاجئ

أميرة خالد

حذر أطباء في مركز جون موران للعيون بجامعة يوتا، من أدوية تستخدم لفقدان الوزن بعدما تبين أنها القاسم المشترك الوحيد بين المرضى الذين يعانون من مشاكل الرؤية.

وأوضح الأطباء أن 9 مرضى استسلم لحالات ربما تؤدي إلى العمى، نتيجة لتلف العصب البصري، أثناء تناول أدوية GLP-1 الشائعة مثل سيماغلوتيد وتيرزباتيد.

ووجد الباحثون أن فئة أدوية إنقاص الوزن تزيد من خطر إصابة المستخدمين بالاعتلال العصبي البصري الأمامي الإقفاري غير الشرياني NAION، وهو حالة نادرة ولم يتم تحديد السبب.

ورجح الباحثون بأن التغيرات السريعة في نسبة السكر في الدم التي تسببها هذه الأدوية ربما تكون العلة وراء مشاكل البصر. وبالتالي، تم استبعاد الترجيحات السابقة، التي تفيد بأنه ربما يكون سببها سمية أدوية GLP-1.

قال الباحث الرئيسي برادلي كاتز، أستاذ في قسم طب العيون والعلوم البصرية بجامعة يوتا: “لم يتم إجراء هذه المراجعة [العلمية] بأي طريقة يمكن من خلالها القول إن هذه الأدوية تسببت في المضاعفات”.

وأكد أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لاختبار الفرضية، كما يجب مراقبة استخدام هذه الأدوية وكيفية التواصل بشكل أفضل مع المرضى بشأنها.

مقالات مشابهة

  • الشعور بالتعب المستمر سببه ربما هذه الظروف الصحية.. وفق الخبراء
  • تأثير صراخ الأم والأب على شخصية الطفل.. وهذه طرق العلاج
  • دراسة تكشف تأثير فيتامين B12 على وظائف المخ لدى كبار السن
  • تحذير طبي من عقاقير تخسيس تؤدي للعمى المفاجئ
  • احذروا هذا المشروب في رمضان.. دراسة تكشف مخاطره على قلوب النساء
  • كنسوية.. فنانة أندونيسية تستبدل الرجال في الأساطير برؤوس نسائية مصوّرة
  • أسباب غير متوقعة .. علامات تؤكد إصابتك بجفاف العين
  • دراسة جديدة تحسم الجدل: لقاح كوفيد-19 أثناء الحمل لا يؤثر على نمو الأطفال
  • ترامب: الرئيس الأوكراني ربما لا يريد إنهاء الحرب مع روسيا
  • إدارة ترامب تعلن وقف مساعدات الأطفال المهاجرين غير المرافقين لذويهم