أين وصلت مباحثات تبادل الأسرى بين اسرائيل وحماس؟
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أفادت تقارير إعلامية بأن مصر وقطر والولايات المتحدة قامت بممارسة ضغوط قوية لإعادة استئناف المحادثات بين "إسرائيل" وحركة حماس بشأن صفقة تبادل الأسرى.
وذكر مصدر إسرائيلي أنه على الرغم من رفض نتنياهو، هناك فرصة للتقدم نحو الاتفاق بفضل جهود قطر والولايات المتحدة في إيجاد صيغ للتسوية، بينما أشار مصدر آخر إلى أن هناك محاولات مستمرة لوضع إطار عام للصفقة القادمة من قبل قطر، إلا أنها لم تحقق نجاحا حتى الآن.
وكشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن رئيس الموساد، ديدي بارنيع، سيقدم تقريرا لكابينت الحرب اليوم حول تطورات صورة الاتصالات المتعلقة بصفقة تبادل الأسرى.
وتسعى قطر والولايات المتحدة لايجاد حل لإتمام صفقة تبادل الأسرى، من دون الكشف عن الشروط المتعثرة والتي أدت إلى التوتر بين الطرفين، وتتمثل هذه الشروط في رغبة "إسرائيل" في استمرار الحرب، بعد إتمام الصفقة، فيما تطالب حماس بانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من غزة وإنهاء الحرب.
والدول الثلاث - قطر والولايات المتحدة ومصر - تعمل على دفع إسرائيل وحماس نحو عملية دبلوماسية جديدة.
ويُتوقع أن تكون الخطوة الأولى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس، مما يفتح الباب أمام مرحلة نهائية تتضمن انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة وإنهاء الحرب.
وفقا لمصادر دبلوماسية، يشير هذا النهج إلى تحرك إيجابي في التسوية المحتملة.
وعلى الرغم من ذلك، أعلن طاهر النونو، قيادي في حماس، عدم وجود تقدم حقيقي حتى الآن.
في المقابل، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الشروط التي وضعتها حماس للصفقة، مثل وقف الحرب بشكل كامل، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، وتوفير ضمانات دولية لحفظ حكم حماس، معتبرا أن ذلك غير مقبول.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: قطر والولایات المتحدة تبادل الأسرى
إقرأ أيضاً:
متظاهرون صهاينة في تل أبيب يطالبون باستكمال صفقة تبادل الأسرى بمراحلها كافة
الثورة نت/
احتشد مستوطنون صهاينة في “تل أبيب”، مساء السبت، ضمن تظاهرة مطالبة باستكمال صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية في غزّة بمراحلها كافة.
وبحسب الإعلام الصهيوني، يقلق المستوطنون، بينهم عائلات الأسرى، من عدم استكمال حكومة كيان الاحتلال برئاسة، بنيامين نتنياهو، صفقة التبادل، ما يعرّض حياة أبنائهم الذين لا يزالون في قطاع غزة إلى الخطر.
وفي سياق تفاقم الخطر على حياة الأسرى إذا لم تُستكمل الصفقة، أقرّ وزير الحرب الصهيوني السابق، يوآف غالانت، بأنّ “إسرائيل” كانت على علم بتدهور صحة الأسرى الصهاينة في قطاع غزة، منذ فترة طويلة.
وفي منشور له عبر منصة “إكس”، قال غالانت: إنّ الهيئة التي بدا بها الأسرى المفرج عنهم “دعوة أخرى إلى التحرك بشأن المسار الذي يجب أن تتخذه “إسرائيل” لإعادة الأسرى”.
وجاء كلام غالانت على خلفية تصريحات أدلى بها نتنياهو، ووزراء في حكومته، زعموا فيها أنّهم “تفاجأوا لرؤية ثلاثة أسرى أفرجت عنهم حماس، في حالة صحية غير جيدة”.
وتأتي هذه التظاهرات مع بداية موعد المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزّة والتفاوض بشأنها، فيما اقترح نتنياهو، إدخال بعض “التغييرات على بنود الصفقة”، في خطةٍ عرضها على الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وتتضمّن خطة نتنياهو بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، بين أمور أخرى، اقتراحاً يقضي بـ”تخلي قادة حماس الكبار في القطاع عن السلطة فيه، ومغادرتهم إلى الخارج”.
وأُتمّت أمس السبت الدفعة الخامسة من التبادل ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق، إذ سلّمت المقاومة الفلسطينية ثلاثة أسرى صهاينة، مقابل تحرّر 183 أسيراً فلسطينياً من السجون الصهيونية، وقد أفرج الاحتلال عنهم.