روسيا تطالب المفوضية الأممية لحقوق الإنسان بإدانة قصف دونيتسك
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
طالب مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في جنيف غينادي غاتيلوف، المفوض الأممي لحقوق الإنسان فولكر تورك بإدانة القصف الأوكراني لدونيتسك، الذي أدى لمقتل 27 شخصا أمس الأحد.
إقرأ المزيدوكتب غاتيلوف عبر "تلغرام": "نطالب مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك ودائرته بعدم السماح لمثل هذه الجرائم الوحشية بالمرور دون أن يلاحظها أحد، ودون رد علني على القصف العشوائي للمدنيين في دونيتسك من قبل قوات كييف".
وأشار إلى أنه على خلفية الإخفاقات العسكرية والسياسية يصبّ الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي وجلادوه غضبهم الجامح مرة أخرى على المدنيين في دونباس، معربا عن ثقته بأن الدول الغربية لن تدين ولن تلاحظ هذه الجريمة الهمجية.
وتابع: "الأسوء هو أن بعض المنظمات الحقوقية الدولية قد تحذو حذو هذه الدول".
وقصفت قوات كييف أمس الأحد بالصواريخ سوقا في مدينة دونيتسك، ما أسفر عن مقتل 27 شخصا، وإصابة 25 آخرين.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جنيف حقوق الانسان دونيتسك
إقرأ أيضاً:
أمنستي: الهجمات على النظام العالمي لحقوق الإنسان تسارعت منذ عودة ترامب للسلطة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
حذّرت منظمة العفو الدولية (أمنستي) في تقرير الثلاثاء من أنّ “الهجمات المباشرة” التي تشنّها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مكتسبات القانون الدولي وحقوق الإنسان “تسرّع وتيرة ميول” لوحظت في السنوات الأخيرة في سائر أنحاء العالم.
وقالت أغنيس كالامار، الأمينة العامة لأمنستي، في مقدمة التقرير السنوي للمنظمة حول حقوق الإنسان في العالم، إنّ الأيام المئة الأولى من الولاية الثانية لترامب “تميّزت بموجة هجمات مباشرة ضدّ واجب المساءلة في مجالات الحقوق الأساسية، وضدّ القانون الدولي، وضدّ الأمم المتّحدة”، ما يستدعي “مقاومة متضافرة” من بقية دول العالم.
وأضافت أنّ “قوى غير مسبوقة النطاق تسعى إلى القضاء على مبدأ حقوق الإنسان للجميع، وتسعى إلى تدمير نظام دولي تمّ تشكيله بدماء ومعاناة الحرب العالمية الثانية والمحرقة”.
وفي تقريرها، أعربت المنظمة عن غضبها إزاء حياة ملايين البشر التي “دُمّرت” في 2024 بسبب الحروب أو انتهاكات حقوق الإنسان، أكان ذلك في الشرق الأوسط أو السودان أو أوكرانيا أو أفغانستان حيث الضحية الأبرز هي حقوق المرأة.
ويتّهم التقرير بشكل خاص عددا من الدول الأقوى في العالم، وفي مقدّمها الولايات المتحدة وروسيا والصين، بـ”تقويض” مكتسبات القانون الدولي ومكافحة الفقر والتمييز.
ولفتت كالامار في مقدّمة التقرير إلى أنّ هذه “الهجمات غير المسؤولة والعقابية” متواصلة منذ سنوات عدّة، لكنّ عودة ترامب إلى البيت الأبيض “لن تؤدّي إلا إلى تسريع” وتيرتها.
وجمّدت إدارة الرئيس الجمهوري المساعدات الأمريكية حول العالم، وخفّضت تمويل عدد من منظمات الأمم المتحدة، ونفّذت عمليات ترحيل لمهاجرين وموقوفين إلى دول في أمريكا اللاتينية.
وفي تقريرها قالت العفو الدولية إنّ “حكومات قوية عملت مرارا على عرقلة المحاولات الرامية إلى اتّخاذ إجراءات لافتة لإنهاء الفظائع”.
(أ ف ب)