يناير 22, 2024آخر تحديث: يناير 22, 2024

المستقلة/- يجتمع وزيرا الخارجية الإسرائيلي والفلسطيني مع نظرائهما في الاتحاد الأوروبي، الاثنين، في الوقت الذي يدرس فيه الاتحاد خطوات محتملة نحو تحقيق سلام شامل بين الجانبين حتى مع استمرار الحرب في غزة.

وقبل الاجتماع، أرسل السلك الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي ورقة مناقشة إلى الدول الأعضاء تقترح خريطة طريق للسلام في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الأوسع.

وفي قلب الخطة دعوة لعقد “مؤتمر تحضيري للسلام” ينظمه الاتحاد الأوروبي ومصر والأردن والمملكة العربية السعودية وجامعة الدول العربية، مع دعوة الولايات المتحدة والأمم المتحدة أيضا للمشاركة في عقد المؤتمر.

وسيعقد المؤتمر حتى لو رفض الإسرائيليون أو الفلسطينيون المشاركة. لكن الوثيقة تشير إلى أنه سيتم التشاور مع الطرفين في كل خطوة من المحادثات حيث يسعى المندوبون إلى وضع خطة سلام.

وتوضح الوثيقة الداخلية أن أحد الأهداف الرئيسية لخطة السلام ينبغي أن يكون إقامة دولة فلسطينية مستقلة “تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل في سلام وأمن”.

ويعترف مسؤولو الاتحاد الأوروبي بأن المسؤولين والدبلوماسيين الإسرائيليين لا يبدون في الوقت الراهن أي اهتمام بما يسمى بحل الدولتين، لكنهم يصرون على أنه الخيار الوحيد للسلام طويل الأمد.

وتقترح وثيقة الاتحاد الأوروبي أيضا على المشاركين في مؤتمر السلام أن يوضحوا “التداعيات” لكلا الجانبين، اعتمادا على ما إذا كانوا يقبلون أو يرفضون الخطة التي يجري الاتفاق عليها خلال المؤتمر. ولم تذكر الوثيقة ما هي هذه التداعيات.

وتأتي هذه الخطوة من الاتحاد الأوروبي في ظل استمرار الحرب في غزة، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 250 فلسطينيا و13 إسرائيليا.

ويرى الاتحاد الأوروبي أن الحل السياسي للصراع هو السبيل الوحيد لوضع حد للصراع ووقف العنف.

وتبقى مواقف الطرفين المتنازعين بعيدة عن التقارب، حيث ترفض إسرائيل إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، بينما ترفض حماس وقف إطلاق النار قبل انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ويبقى من المرجح أن تواجه خطة السلام الجديدة للاتحاد الأوروبي رفضا من الجانب الإسرائيلي، الذي يرفض إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي: لا كلمات تُعبِّر عن مأساة غزة

بروكسل (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تقدم مساعدات إغاثية عاجلة للصحفيين الفلسطينيين لبنان يسلم رداً مكتوباً على مقترح الهدنة الأميركي

أكد منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أمس، ضرورة ممارسة الاتحاد ضغوطاً على إسرائيل لوقف حربها على غزة، متجاهلةً المناشدات لاحترام القانون الدولي.
جاء ذلك في تصريحات صحفية له على هامش اجتماع عقده وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في مدينة بروكسل، لبحث مقترح كان تقدم به بوريل لتعليق الحوار السياسي مع إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • البنك المركزي التركي يطرح أوراق نقدية جديدة من المجموعة E9
  • ممثل الاتحاد الأوروبي محبط: إنها حرب ضد الأطفال في غزة
  • يا خراشي.. أكرم حسني يطرح أغنية جديدة عبر يوتيوب
  • الاتحاد الأوروبي: لا كلمات تُعبِّر عن مأساة غزة
  • بث مباشر قمة العشرين .. أحمد موسي يقدم حلقة جديدة من برنامج على مسئوليتي
  • «القاهرة الإخبارية»: الهلال الأحمر الفلسطيني يتعامل مع إصابة مواطنا برصاص الاحتلال الإسرائيلي
  • الاتحاد الأوروبي يوسع عقوباته على إيران بسبب دعمها لروسيا
  • من دول الإتحاد الأوروبي.. مساعدات إغاثية جديدة للبنان
  • الشيخ المحفوظ بن بيه يستعرض رؤية الإمارات للسلام والتسامح
  • وكيل الأزهر يوجه 5 رسائل عن أهمية الحوار الحضاري.. «لا مكان للصراع في فلسفة الإسلام»