ذكرى معركة شدوان.. بسالة الصاعقة المصرية تجبر الإسرائيليين على الانسحاب
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
تُعَدُّ جزيرة شدوان في البحر الأحمر موقعًا لإحدى أبرز معارك تاريخ الجيش المصري، حيث جسدت معركة شدوان روح البسالة والصمود في وجه القوات الإسرائيلية خلال حرب الاستنزاف.
يصادف يوم 22 يناير من كل عام ذكرى هذه المعركة، ويحتفل بها أهالي محافظة البحر الأحمر باعتبارها عيدًا قوميًا يجسد تضحيات وبطولات الرجال البواسل.
في فجر 22 يناير عام 1970، شنت القوات الإسرائيلية هجومًا ضخمًا على جزيرة شدوان، حيث كانت القوات المصرية متمركزة للصمود أمام محاولات الاحتلال. بالرغم من الهجمات الجوية والبحرية، استمرت القوات المصرية في مقاومتها وتأمين المواد الضرورية للجزيرة عبر مراكب الصيد.
تصاعدت حدة المواجهات بين كتيبة المظلات الإسرائيلية وقوات الصاعقة المصرية، حيث خاض الأبطال المصريون معركة استمرت لعدة أيام ببسالة وشجاعة. تمكنت وحدات الدفاع الجوي المصري من إسقاط طائرتين للعدو من طراز "ميراج" و "سكاي هوك".
رغم التفوق العددي للقوات الإسرائيلية والقصف العنيف، رفضت القوات المصرية الاستسلام وواصلت القتال ببسالة. حتى أثناء محاولات العدو للسيطرة على الجزيرة ومنع الإمدادات، استمر الصمود والقوة البشرية في إيقاف تقدم العدو.
التحرير والانتصار:
بفضل تصدي القوات المصرية والدعم الجوي، انسحبت القوات الإسرائيلية يوم 23 يناير. أقدمت القوات المصرية على قصف المناطق التي احتلها العدو، وقامت القوات البحرية بتعزيز الجزيرة، مما أدى إلى انسحاب القوات الإسرائيلية منها.
إشادة بالقادة:
رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية آنذاك، الفريق سعد الدين الشاذلي، كان قائدًا للقوات في قطاع منطقة البحر الأحمر، وقام بوضع خطة استراتيجية لمقاومة التسللات الإسرائيلية. ترك هذا القائد العسكري بصمة قوية في تأريخ مصر الحديث.
الاحتفالات السنوية:
تستمر محافظة البحر الأحمر في الاحتفال بعيد معركة شدوان في 22 يناير، حيث يجتمع أهل المنطقة لإحياء ذكرى هذه البطولة التي شكلت محطة فارقة في تاريخ مصر الحديث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معركة شدوان محافظة البحر الاحمر جزيرة شدوان البحر الأحمر القوات الإسرائیلیة القوات المصریة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
القوات الإسرائيلية تقوم بجرف حاجز للجيش عند مدخل الناقورة
قامت قوات الإسرائيلية صباح اليوم السبت بجرف حاجز الجيش اللبناني ومركزه عند مدخل الناقورة بمحاذاة مقر قيادة اليونيفيل وتمركزت على أنقاضه من دون أن تعترض حركة آليات وموظفي اليونيفيل الذين يمرون بجانبها، وفق ما أفادت مندوبة "لبنان 24".