بسبب “التخوف”.. تأجيل حفل صابر الرباعي في موريتانيا
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
#سواليف
أعلن في #موريتانيا، تأجيل #حفل #الفنان_التونسي #صابر_الرباعي بالعاصمة #نواكشوط، الذي كان مقررا تنظيمه السبت.
الشركة المنظمة للحفل أوضحت في بيانها، أنها واجهت “تشويشا منظما ومكثفا من خلال النشر على وسائل التواصل الاجتماعي عن “إلغاء الحفل” وعن “عدم أهلية موريتانيا لتنظيم مثل هذه النشاطات الثقافية والفنية” وعن غياب الأمن في موريتانيا.
ولفتت إلى أن ذلك “رصدته الجهات الخارجية وخصوصا وكيل أعمال الفنان صابر الرباعي، وشكل لها تخوفا حقيقيا من القدوم إلى موريتانيا”، مضيفة أنه سيتم الإعلان عن موعد جديد للحفل، “بعد أيام بالتنسيق مع السلطات المعنية.”
مقالات ذات صلة أول ظهور للنجمة نجاة الصغيرة بعد غياب طويل (فيديو) 2024/01/21جدل وحملة مناهضة للحفل
الفنان التونسي الذي كان يستعد لإحياء أول حفل له في موريتانيا، لم يلق ترحيبا من أغلب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، ولم يشفع له أداء أغنية “ريشة الفن” لأيقونة الفن الموريتاني ديمي بنت آب، ليكون موضع ترحيب بنواكشوط.
ووجه المعارضون رسالة إلى وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، طالبوا خلالها بالتدخل لإلغاء الحفل، نظرا لتزامنه “مع الحرب في قطاع غزة”، دون أن تصدر السلطات قرارا لإلغاء الحفل.
الطالبة وردة بنت المختار، ترى أن تنظيم الحفل حاليا “غير مناسب نظرا لتزامنه مع الإبادة الجماعية التي يتعرض لها قطاع غزة.”
وتضيف بنت المختار لموقع سكاي نيوز عربية، أنه كان “من الأفضل أن توجه تكاليف الحفل إلى غزة”، مشيرة إلى أنها لا يمكنها أن “تحضر حفلات غنائية، وأهالي غزة يتعرضون للقصف.”
من جهتها ترى الناشطة آمنة أحمد، أنه لا يوجد مبرر “لإلغاء الحفل، لأن موريتانيا لم تعلن الحداد لمدة عام”، مضيفة أن “نواكشوط تعيش على وقع الحفلات كل ليلة”، مؤكدة أنه لا مبرر “للهجوم على حفل نظمه بعض الشباب بمجهوداتهم الخاصة.”
وأشارت في تصريحها لموقع سكاي نيوز عربية، إلى أن “السلطات نظمت مهرجان مدائن التراث، في ظل استمرار الحرب على غزة، ولم يحرك أحد ساكنا.”
وأبدت تخوفها من تحكم جماعة “الإخوان” في الدولة وهم خارجة السلطة”، في إشارة منها إلى “الحملة التي شنتها على مواقع التواصل الاجتماعي ضد تنظيم الحفل.”
خيبة أمل
تأجيل حفل صابر الرباعي إلى أجل غير مسمى، أحبط العديد من المهتمين بالشأن الثقافي والفني في موريتانيا، خاصة أن نواكشوط مدينة لم تتعرف على الترفيه بعد، بحسب الفنان المسرحي الشيخاني محمد.
ويقول الشيخاني لموقع سكاي نيوز عربية: “تأجيل حفل الفنان الكبير صابر الرباعي، انتكاسة وعار على الجهات الثقافية والأمنية الوطنية، له عواقب وخيمة على سمعة موريتانيا أمنيا وثقافيا.”
ويضيف الشيخاني: “آن الآون أن تكون لدينا لجنة للثقافة والترفيه، وبرمجة العديد من الحفلات، والمهرجانات الثقافية الفنية تشمل الموسيقى والمسرح والسينما على غرار العالم، لما لذلك من أهمية ثقافية ودبلوماسية، تنعكس إيجابيا على سمعة البلد والتسويق له، فضلا عن احتكاك الفنانين الموريتانيين بنظرائهم.”
تنظيم الحفلات الموسيقية، واستضافة الفنانين العالميين في موريتانيا، يتصدران مطالب المهتمين بالترفيه، والبحث عن متنفس في هذه العاصمة الستينية، التي لم تتنفس موسيقيا إلا نادرا، فقد سبق للفنان اللبناني راغب علامة، أن أحيى فيها حفلا غنائيا سنة 2005، على غرار الفنانة المغربية أسماء لمنور سنة 2016، والفنان المالي سيديكي دياباتي سنة 2022.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف موريتانيا حفل الفنان التونسي صابر الرباعي نواكشوط صابر الرباعی فی موریتانیا
إقرأ أيضاً:
“يجب أن تسقط رؤوس كبيرة”.. الكونغرس ينفجر غضبا بسبب تسريب سري خطير لإدارة ترامب حول ضرب الحوثيين
واشنطن – استشاط أعضاء الكونغرس الأمريكي غضبا، امس الاثنين، بعد أن كشف رئيس تحرير مجلة “ذا أتلانتيك” أنه تم إدراجه بالخطأ في محادثة حساسة لإدارة ترامب على تطبيق “سيغنال” حول ضرب الحوثيين.
وكشف صحفي أمريكي أن فريق الأمن القومي للرئيس دونالد ترامب أضافه عن طريق الخطأ إلى دردشة سرية للغاية حول الضربات العسكرية في اليمن، مفصحا عن معلومات بالغة الحساسية.
وبدأ مستشار الأمن القومي مايك والتز المحادثة عبر تطبيق “سيغنال”، وهو تطبيق مراسلة مشفر، وشملت المحادثة مستخدمين تم التعرف عليهم على أنهم نائب الرئيس جي دي فانس، وزير الخارجية ماركو روبيو، وزير الدفاع بيت هيغسث، ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد.
كما ضمت المجموعة ممثلا عن وكالة الاستخبارات المركزية، ومستشار ترامب ستيفن ميلر، ورئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، أما الصحفي جيفري غولدبرغ، رئيس تحرير مجلة “ذا أتلانتيك”، فوجد نفسه مضافا إلى المحادثة.
ويطالب بعض الديمقراطيين بالفعل بإجراء تحقيق ومعاقبة المسؤولين الأمنيين القوميين المتورطين في هذا الخطأ.
وقال النائب كريس ديلوزيو ديمقراطي من بنسلفانيا، وهو عضو لجنة القوات المسلحة، في بيان لوكالة “أكسيوس”: “هذا خرق صارخ للأمن القومي ويجب أن تسقط الرؤوس”.
وأضاف: “نحن بحاجة إلى إجراء تحقيق كامل وجلسة استماع في هذا الأمر من قبل لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، في أقرب وقت ممكن”.
وقالت النائبة سارة جاكوبس ديمقراطية من كاليفورنيا، وهي عضو آخر في لجنة القوات المسلحة: “لا يمكننا أن نعتبر هذا خطأ بسيطا – يجب طرد الأشخاص بسبب هذا”.
وكان الأشخاص الذين تم تحديد هويتهم على أنهم وزير الدفاع بيت هيغسيث ومستشار الأمن القومي مايكل والتز ونائب الرئيس فانس من بين الأشخاص الثمانية عشر في الدردشة عبر تطبيق سيغنال، وفقا لرئيس تحرير مجلة “ذا أتلانتيك” جيفري غولدبرغ.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي براين هيوز في بيان :”في هذا الوقت، يبدو أن سلسلة الرسائل التي تم الإبلاغ عنها أصلية، نحن نراجع كيف تمت إضافة رقم غير مقصود إلى السلسلة”.
وأضاف: “يعد هذا دليلا على التنسيق السياسي العميق والمدروس بين كبار المسؤولين، ويظهر النجاح المستمر لعملية ضرب الحوثيين وعدم وجود أي تهديدات لأفراد قواتنا أو لأمننا القومي”.
وقال النائب دون بيكون جمهوري من نبراسكا، وهو عضو آخر في لجنة القوات المسلحة وعميد سابق في القوات الجوية، لوكالة “أكسيوس”: “لقد أرسلت عن طريق الخطأ رسالة نصية إلى الشخص الخطأ، هذا ما حدث لنا جميعا”. لكنه أضاف أن “العمل غير العادل كان إرسال هذه المعلومات عبر شبكات غير آمنة، وما كان ينبغي إرسال أي من هذه البيانات إلى أنظمة غير آمنة”.
بدوره حذر النائب الجمهوري مايك لولر، قائلا: “يجب وضع الضمانات اللازمة لضمان عدم حدوث ذلك مرة أخرى”.
كما أكد النائب ديريك فان أوردن جمهوري من ولاية ويسكونسن إنه “يجب أن يكون هناك شكل من أشكال المساءلة الإدارية – مثل إعادة التدريب – إذا كان الاختراق خطأ”.
وقال النائب ديريك فان أوردن إنه “إذا كان الأمر متعمدا، فيجب أن تكون هناك “مساءلة قانونية”. مؤكدا أن “مثل هذه الإجراءات الانتقامية انعدمت خلال السنوات الأربع الماضية في ظل إدارة بايدن”.
وقدم رئيس مجلس النواب مايك جونسون رد فعل دفاعيا أكثر، حيث أوضح أن الإدارة “اعترفت بأنها كانت على خطأ”. وقال للصحفيين أن”الإدارة ستشدد الإجراءات وتتأكد من عدم تكرار ذلك.. لا أعرف ماذا يمكنني أن أقول في هذا الشأن”.
وعلق السيناتور مارك وارنر ديمقراطي من ولاية فرجينيا، وهو أكبر عضو ديمقراطي في لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، على القضية، قائلا: “إن هذه الإدارة تتلاعب بالمعلومات الأكثر سرية في بلادنا، وهذا يجعل جميع الأمريكيين أقل أمانا”.
هذا وأشار النائب جيم هايمز ديمقراطي من ولاية كونيتيكت، نظير وارنر في لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، إلى أنه يخطط للضغط على هذه القضية في جلسة الاستماع المقررة للجنة يوم الأربعاء. قائلا: “إذا قام مسؤول أدنى رتبة تحت قيادتهم بما هو موصوف هنا، فمن المرجح أن يفقد تصريحه الأمني ويخضع للتحقيق الجنائي”.
ونشرت صحيفة “the atlantic” لقطة شاشة من المحادثة المغلقة بين المسؤولين في الإدارة الأمريكية.
المصدر: RT + “أكسيوس”