قوات العدو تواصل حملات الدهم والاعتقال بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
اقتحمت قوات العدو الصهيوني، فجر اليوم الاثنين، العديد من المناطق في الت مصادر ضفة الغربية، وشنت حملات دهم وتفتيش للمنازل، واعتقلت عددا من الفلسطينيين بينهم أسرى محررون.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات العدو اعتقلت أسيرا محررا بعد اقتحام منزله في بلدة بيتونيا غرب رام الله، كما داهمت منزل القيادي بحركة حماس الأسير الشيخ حسن يوسف في البلدة.
وأصيب شاب بالرصاص الحي بالبطن خلال مواجهات مع قوات العدو التي اقتحمت بلدة كفر عين غرب رام الله، فيما اعتقلت قوات العدو شابا خلال حملة مداهمات في مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة.
واقتحمت قوات العدو بلدة ميثلون جنوب جنين، وحاصرت أحد المنازل، قبل اقتحامه واعتقال شقيقين، واستهدف مقاومون قوات الاحتلال بعبوة ناسفة محلية الصنع “كوع”.
واقتحمت قوات العدو مخيم الفوار جنوب مدينة الخليل، واعتقلت أسيرين محررين وشاب بعد مداهمة منازلهم وتخريب محتوياتها.
واعتقلت قوات العدو شابا بعد مداهمة منزله بمخيم عين السلطان في أريحا، فيما اقتحمت مدينة قلقيلية بعدد من الآليات العسكرية، وتمركزت في حي كفر سابا وحي شريم وشارع النفق ودوار الداخلية، وداهمت عدداً من المنازل، واعتقلت شابين، كما اعتدى جنود العدو بالضرب المبرح على مسن بعد مداهمة منزله في قلقيلية، وأصابوه بجروح ورضوض.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قوات العدو
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل تجريف أراضي قصرة في نابلس
يمانيون../
واصلت قوات العدو الصهيوني، اليوم الثلاثاء، أعمال التجريف في أراضي بلدة قصرة جنوب مدينة نابلس، ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى السيطرة على مزيد من الأراضي الزراعية لصالح التوسع الاستيطاني.
وقال رئيس المجلس القروي في قصرة، هاني عودة، في تصريح صحفي، إن جرافة تابعة للعدو تواصل أعمالها جنوب القرية، في ظل تجريف يومي يشمل مختلف الجهات الشمالية والجنوبية والشرقية من البلدة.
وأوضح عودة أن قوات العدو اقتلعت خلال الأيام الماضية عشرات أشجار الزيتون المعمرة، في استهداف مباشر للغطاء الزراعي والمصدر الرئيسي لدخل السكان.
وأشار إلى أن المواطنين باتوا عاجزين عن الوصول إلى أراضيهم المصنفة ضمن مناطق “ب”، بعضها لا يبعد سوى أمتار قليلة عن منازلهم، وذلك بفعل إغلاق الطرق الزراعية ومنعهم من الاقتراب منها.
ولفت إلى أن المستوطنين أقاموا “كرفانات” متنقلة في أراضي المواطنين، في خطوة واضحة لفرض أمر واقع واستباق عملية إقامة بؤر استيطانية جديدة.
وتقع بلدة قصرة على مساحة تُقدّر بتسعة آلاف دونم، موزعة بين منطقتي (ب) و(ج)، وتخضع لحصار استيطاني من خمس مستوطنات؛ أبرزها مستوطنة “مجدوليم” في الجهة الشرقية، فيما تحتل “ييش قودش”، “عادي عاد”، “كيدا”، و”أحيا” الأراضي الجنوبية.