إزاى تعتنى بأسنان طفلك منذ ظهورها؟.. اعرفى أبرز النصائح صحة وطب
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
صحة وطب، إزاى تعتنى بأسنان طفلك منذ ظهورها؟ اعرفى أبرز النصائح،بعد أسابيع من مشاهدة طفلك وهو يسيل لعابه ، تكتشفين أخيرًا أول برعم أسنان صغير يظهر .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر إزاى تعتنى بأسنان طفلك منذ ظهورها؟.. اعرفى أبرز النصائح، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
بعد أسابيع من مشاهدة طفلك وهو يسيل لعابه ، تكتشفين أخيرًا أول برعم أسنان صغير يظهر من خلال اللثة على مدى العامين المقبلين ، سيتم استبدال ابتسامة طفلك اللثوية تدريجياً بصفين من أسنان الطفل .
وحسب ما ذكره موقع webmd قد تكون أسنان الطفل صغيرة ، لكنها مهمة هم بمثابة عناصر نائبة لأسنان البالغين بدون مجموعة صحية من أسنان الطفل ، سيواجه طفلك صعوبة في المضغ والابتسام والتحدث بوضوح هذا هو السبب في أهمية العناية بأسنان الطفل والحفاظ عليها خالية من التسوس. بالبدء مبكرًا ، يعتاد طفلك على الروتين اليومي. العناية بلثة طفلك يمكنك البدء في العناية بلثة طفلك على الفور لكن في البداية ، لن تتضمن الرعاية فرشاة أسنان ومعجون أسنان بدلاً من ذلك ، اتبع الخطوات التالية:-احصل على منشفة ناعمة ومبللة أو قطعة من الشاش.
-امسحي بلطف لثة طفلك مرتين في اليوم على الأقل.
-امسحي لثة طفلك بشكل خاص بعد الرضاعة وقبل النوم .
-سيغسل ذلك البكتيريا ويمنعها من الالتصاق باللثة يمكن للبكتيريا أن تترك وراءها لوحة لزجة تلحق الضرر بأسنان الأطفال عند دخولها.
-تفريش أسنان طفلك عندما تبدأ أسنان الطفل الأولى بالظهور ، يمكنك الانتقال إلى فرشاة أسنان قد يقترح طبيب الأطفال الخاص بطفلك الانتظار حتى تخرج أربعة أسنان متتالية ؛ يوصي البعض الآخر بالانتظار حتى يبلغ الطفل عامين أو ثلاثة أعوام اختر فرشاة أسنان ذات:-فرشاة ناعمة
-رأس صغير
-مقبض كبير
في البداية ، قم فقط بتبليل فرشاة الأسنان نقع الفرشاة في ماء دافئ لبضع دقائق قبل غسلها بالفرشاة يمكن أن ينعم الشعيرات أكثر.
-بمجرد ظهور الأسنان ، يمكنك البدء في استخدام معجون الأسنان بكمية حبة أرز يمكنك زيادة هذا إلى كمية بحجم حبة البازلاء من معجون أسنان يحتوي على الفلورايد عندما يبلغ طفلك 3 سنوات.
-الفلورايد معدن طبيعي يحمي الأسنان ويقويها من تكون التجاويف سيوفر استخدامه في وقت مبكر من حياة طفلك حماية إضافية للأسنان النامية ومع ذلك ، يوصي أطباء الأسنان ببدء استخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد عندما يتمكن طفلك من بصق معجون الأسنان بشكل موثوق بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة يحصل الأطفال على كمية كبيرة من الفلورايد من مياه الشرب ويجب ألا يبتلعوا الفلورايد بتركيزه الموجود في معجون الأسنان.
-يتم نكهة العديد من معاجين أسنان الأطفال بأذواق ترضي الأطفال لتشجيعهم على تنظيف الأسنان بالفرشاة بشكل أكبر. حدد المفضلة لطفلك. ابحث أيضًا عن معاجين الأسنان التي تحمل ختم قبول جمعية طب الأسنان الأمريكية (ADA). هذا يدل على أن معجون الأسنان قد استوفى معايير ADA للسلامة والفعالية. أخيرًا ، اقرأ ملصق الشركة المصنعة لا ينصح باستخدام بعض معاجين الأسنان للأطفال دون سن معينة.
-اغسل أسنان طفلك مرتين في اليوم - في الصباح وقبل النوم مباشرة اقض دقيقتين في التنظيف بالفرشاة ، مع التركيز على جزء كبير من هذا الوقت على الأضراس الخلفية. هذه منطقة غالبًا ما تتطور فيها التجاويف أولاً.
-استبدل فرشاة الأسنان كل 3 أو 4 أشهر ، أو قبل ذلك إذا ظهرت عليها علامات التلف. لا تشارك فرشاة الأسنان مع الآخرين.
-يجب تنظيف أسنان طفلك بالفرشاة حتى يكبر بما يكفي لحمل الفرشاة استخدم الخيط بمجرد ظهور جميع أسنان الطفل قد تكون أعواد الخيط أو الكمادات بدلاً من الخيط العادي أسهل لك ولطفلك استخدم الفرشاة والخيط قبل النوم بعد ذلك ، لا تعطِ طفلك أي طعام أو شراب ، باستثناء الماء ، حتى صباح اليوم التالي.
-استمر في الإشراف على العملية حتى يتمكن طفلك من الشطف والبصق دون مساعدة يحدث هذا عادة في حوالي سن السادسة وحتى هذا الوقت ، تذكر أن أفضل طريقة لتعليم الأطفال كيفية تنظيف أسنانهم هي أن يكونوا قدوة يحتذى بها إن السماح لطفلك بمراقبتك وأنت تغسل أسنانك يعلم أهمية نظافة الفم الجيدة.
-بعد أن يبلغ طفلك 6 سنوات ، يمكن أن يساعد شطف الفلورايد في منع تسوس الأسنان اسأل طبيب أسنانك عن المنتج المناسب تأكد من حصول طفلك على ما يكفي من الفلورايد ، مما يساعد في تقليل تسوس الأسنان. إذا كان مصدر المياه المحلي الخاص بك لا يحتوي على الفلورايد ، اسأل طبيب الأسنان أو الطبيب إذا كنت بحاجة إلى استخدام مكمل.
احترس من أي علامات على تسوس أسنان الطفل بقع بنية أو بيضاء أو حفر على الأسنان. إذا لاحظت أنت أو طبيب الأطفال أي مشاكل ، اصطحب طفلك إلى طبيب أسنان الأطفال لفحصه.
تظهر أسنان الأطفال في أوقات مختلفة. تحقق من هذا المخطط لمعرفة المزيد قد يستغرق الأمر عامين قبل أن تشق جميع أسنان الرضع طريقها عبر لثة طفلك تسمى العملية التي تظهر عند ظهور كل سن "التسنين" يمكن أن يكون وقتًا عصيبًا لك ولطفلك.
التسنين غير مريح لهذا السبب يبكي طفلك ويثير قلقه في الأيام أو الأسابيع التي تسبق ظهور أسنان الطفل. يمكن أن يظهر على الأطفال أعراض أخرى للتسنين أيضًا ، بما في ذلك:
-سيلان اللعاب
-تورم اللثة
-أعلى بقليل من درجة الحرارة العادية
فيما يلي بعض النصائح لتخفيف آلام التسنين لدى طفلك:ح-لقات التسنين. دعي طفلك يمضغ على حلقة تسنين نظيفة وباردة أو قطعة قماش باردة. فقط تجنب إعطاء طفلك أي شيء صغير بما يكفي للاختناق. تجنب أيضًا حلقة التسنين بداخلها سائل يمكن أن ينكسر.
-فرك اللثة. افركي لثة طفلك بإصبع نظيف.
-مزيل للالم. يتم حك مسكنات الآلام الموضعية على اللثة. لا ينبغي أن تستخدم تلك التي تحتوي على البنزوكائين للتسنين. تحذر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية من أن مثل هذه المنتجات يمكن أن تسبب آثارًا جانبية خطيرة تهدد الحياة أعطِ طفلك أسيتامينوفين من حين لآخر لتسكين الألم ، لكن اسألي طبيب الأطفال أولاً. لا تعط طفلك الأسبرين أبدًا . تم ربطه بحالة نادرة ولكنها خطيرة تسمى متلازمة راي عند الأطفال.
-لا تقدم لطفلك عصائر الفاكهة والمشروبات الغازية والمشروبات السكرية الأخرى. قلل منهم إلى 4 أونصات يوميًا من عصير الفاكهة بنسبة 100٪. قدمي مشروبات وأطعمة غير سكرية في أوقات الوجبات ، واستخدمي العصير كعلاج فقط.
-المشروبات الحلوة - حتى الحليب - يمكن أن تستقر على الأسنان. يمكن أن يؤدي هذا إلى تسوس أسنان الطفل - المعروف أيضًا باسم تسوس الأسنان الناتج عن زجاجة الرضاعة . الأطفال الذين يتعرضون للخطر أيضًا هم الأطفال الذين غالبًا ما تغمس مصاصاتهم في السكر أو الشراب. يعتبر إعطاء الرضيع مشروبًا سكريًا في وقت القيلولة أو الليل ضارًا بشكل خاص لأن تدفق اللعاب ينخفض أثناء النوم. تتغذى البكتيريا على السكر من المشروبات المحلاة وتنتج حامضًا يهاجم أسنان الطفل.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تعزيز قيم الصيام .. تحد مشترك بين الوالدين والأبناء لإتمام الشهر الكريم
يعد تشجيع الأبناء على الصيام وترسيخ هذه القيم لدى من وصلوا سن التكليف، تحديًا كبيرًا للوالدين قبل الأبناء، فبينما يواجه الأطفال صعوبة في تحمل الجوع والعطش، يواجه الآباء تحديًا آخر يتمثل في كيفية إقناع أبنائهم باستكمال صيامهم. وفي هذا السياق، طرح العديد من أولياء الأمور تساؤلات حول طرق تشجيع أطفالهم على إتمام الصيام، خاصة في سن مبكرة، دون أن يتسبب ذلك في إرهاقهم أو شعورهم بالتعب.
يُعتبر الصيام لأول مرة تجربة صعبة، لا سيما في حالة وجود اختلافات فردية بين الأطفال في جوانب مثل البنية الجسدية والقدرات النفسية. وقد كشفت العديد من الدراسات عن استراتيجيات متبعة من قبل الآباء لتشجيع الأبناء على استكمال صيامهم، مثل التدرج في الأيام الأولى، بالإضافة إلى تحفيز الطفل من خلال الإشادة أو تقديم مكافآت مادية تشعره بالإنجاز، وهي أساليب تتفاوت وفقًا لطبيعة العائلة.
في إطار هذا الموضوع، التقت «عمان» بعدد من أولياء الأمور لمعرفة كيفية تخطيهم هذه المرحلة مع أبنائهم، خاصة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و 10 سنوات.
التدرج في الصيام
يؤكد أحمد بن محمد بن منصور العنقودي أن التدرج في الصيام يمثل خطوة أساسية ومهمة، خصوصًا في العام الأول من تجربة الصيام. ويشرح قائلا: «في اليوم الأول والثاني، نبدأ بتحديد ساعات قليلة للصيام، وفي الأيام التالية نزيد المدة تدريجيًا، حيث لا يتجاوز التدرج الأسبوع الأول فقط. أما في الأسبوع الثاني، فنحث الأطفال على إتمام الصيام بالكامل، ولكن بطريقة محفزة، مثل شراء هدية بسيطة وتشجيعهم على إتمام الصيام مقابل الحصول عليها».
ويتابع العنقودي: «بعد إتمامهم لصيام الأسبوع الأول، نعرض عليهم تحديًا أكبر: إذا أتموا صيام الشهر بالكامل، يمكنهم اختيار هديتهم المفضلة. وأضاف: إنه من أجل تقليل الشعور بالتعب أو الجوع خلال ساعات الصيام، يمكن تنظيم أنشطة ممتعة للأطفال، مثل إشراك الفتاة في إعداد الإفطار مع والدتها في المطبخ.
ويختتم العنقودي بالقول: «من الأهمية بمكان مراعاة الوضع الصحي للأطفال وسنهم عند تطبيق هذه الاستراتيجيات لضمان عدم إرهاقهم».
فوائد الصيام
ويؤكد رياض بن حمد بن حامد الهوتي على أهمية توفير جو من البهجة والسرور في المنزل لتحفيز الأطفال على الصيام. ويشرح قائلا: «أبدأ بتزيين المنزل بالفوانيس والمصابيح الزاهية، مما يساهم في إدخال البهجة في قلوبهم. وبعد ذلك، أخبرهم عن فوائد الصيام الصحية وأجره وثوابه عند الله، حيث تعد تنمية الجانب الروحي للأطفال أمرًا مهمًا لإقناعهم بفوائد الصيام».
ويضيف الهوتي: «نوضح لهم أن العبادات، ومنها الصيام، هي الطريق إلى الفوز بالجنة. وعندما يصومون، نشجعهم على مساعدتنا في تحضير المشروبات والمأكولات والحلويات، مما يجعلهم يستمتعون بالوقت ويشعرون بالمتعة أثناء اليوم دون أن يشعروا بثقل الصيام».
الإرشاد والنصيحة
تؤكد سعيدة بنت حمود الحراصية على أهمية استغلال شهر رمضان كفرصة لتوجيه الأبناء نحو الصيام وتهيئتهم لهذا العمل العظيم. وتقول: «شهر رمضان شهر عظيم، تمحى فيه الخطايا وتطمئن فيه النفوس، وما أجمل أن نستقبله بصيام مقبول وأعمال مأجورة».
وتضيف: «علينا نحن الوالدين أن نملأ قلوب أبنائنا برغبة الصيام، وأن نرشدهم إليه من خلال النصيحة والإقناع. من خلال ضرب أمثلة توضح لهم أهمية الصيام، سيتشجعون على الصيام ويؤدونه وهم يشعرون بالراحة والاطمئنان».
المكافآت والتحفيز
يؤكد محمد بن سعيد بن علي الجرادي على أهمية التدرج في تعويد الأطفال على الصيام، بداية من الصيام لبضع ساعات مثل الصيام حتى الظهر، ثم التدرج إلى العصر، حتى يتمكن الطفل من إكمال اليوم. ويقول: «يجب أن نشرح للطفل أهمية الصيام بطريقة مبسطة تتناسب مع عمره، مثل أنه يساعدنا على الشعور بالامتنان والصبر».
ويضيف الجرادي: إن التشجيع بالمكافآت والتحفيز له دور كبير في تعزيز رغبة الطفل في الصيام، كما ينبغي أن نمدح جهود الطفل في الصيام حتى وإن لم يُكمل اليوم بالكامل. ويؤكد على ضرورة التدرج والتخفيف، قائلا: «من المهم ألا نضغط على الطفل للصيام الكامل فورًا، بل نترك له المجال وفقًا لقدرته الجسدية. وإذا شعر بتعب شديد، شجعه على إتمام الصيام دون ضغط».
من الأساليب الفعّالة أيضًا، إعداد جدول تحفيزي يتضمن نجومًا أو ملصقات تُمنح للطفل عند إتمام كل يوم صيام، وعند إتمام عدد معين من الأيام، يحصل على مكافأة يحبها. ويستحسن إشغال الطفل بأنشطة ممتعة مثل التلوين، أو مشاهدة برامج هادفة، أو قراءة قصص عن الصيام، مع تجنب تعريضه للمواقف التي قد تثير شعوره بالجوع، مثل مشاهدة إعلانات الطعام أو الحديث المستمر عن الأكل.
وأشار الجرادي إلى أهمية القدوة الحسنة في تعزيز روح الصيام لدى الطفل: «عندما يرى الطفل والديه وأفراد الأسرة يصومون بروح إيجابية وسعادة، سيشعر أن الصيام أمر جميل ومحبب. وأوصى أيضًا بالحديث عن فوائد الصيام، موضحًا كيف أن الصيام يقوي الجسم ويعزز الصحة، ويجلب الأجر والثواب، كما يمكن استخدام قصص الأنبياء والشخصيات التاريخية كمصادر إلهام، مع الحرص على تحضير وجبات سحور تحتوي على أطعمة تمنح الطفل طاقة تدوم طوال اليوم.
اختلاف القدرات الجسدية
يوضح إبراهيم بن سعيد بن ناصر الحارثي قائلا: «لدي ابنة في الصف الرابع، ولكي تشعر بالتحفيز لإتمام صيامها، قمت بتحديد مبلغ معين تكمل به صيامها كل يوم. وأضاف: من المهم أن نعلم أن كل طفل يختلف عن الآخر في قدرته على الصيام، لذلك يجب أن يكون الدعم والتحفيز متناسبًا مع قدراتهم النفسية والجسدية».
ويشدد الحارثي على أهمية التدرج في الصيام، خاصة في الأيام الأولى، حيث يقترح أن نترك للأطفال المجال لتحديد قدراتهم تدريجيًا، حتى يشعروا بأنهم قادرون على إتمام الصيام بشكل كامل، بدلا من فرض الصيام عليهم كواجب، حاول أن تشجعهم على إتمامه كمكافأة أو كفرصة لنيل رضا الله».
ويستطرد الحارثي قائلا: «من المهم أيضًا نشر أهمية الصيام بطريقة تناسب أعمار الأطفال، مثل الحديث عن كيفية أن الصيام يساعدنا على الشعور بالفقراء والمحتاجين، كما يلفت إلى أهمية توفير جو رمضاني ممتع في المنزل، مثل تزيين المنزل بزينة رمضانية، مما يساهم في تعزيز الجو الإيماني والاحتفالي الذي يشجع الأطفال على المشاركة في الصيام بفرح وسعادة.
الصبر
يؤكد سعيد بن عامر بن سعيد الرحبي على ضرورة تشجيع الأطفال من خلال منحهم مكافأة مميزة إذا أتموا صيامهم، مع شرح أهمية صيام هذا الشهر الكريم وما يعود عليهم من أجر وثواب. ويقول: «يجب أن نفهمهم عواقب ترك الصيام، وأن نوضح لهم كيف أن هذا العمل يساهم في تعزيز الصبر والتقوى».
ويشدد الرحبي على أهمية الصبر في التعامل مع الأطفال في حال شعروا بالجوع أو العطش، قائلا: «إذا شعر الطفل بالجوع أو العطش، يجب أن نطمئنه بالكلام الإيجابي الذي يشجعه على إتمام الصيام. ويضيف: «من المهم أن نحرص على أن لا يصبح الإفطار عادة عند الطفل بسبب التعب، بل نحثه على الصبر وتجاوز هذه الصعوبات.
ويفضل الرحبي أن يكون التدرج في الصيام في العام الأول على أساس يومي، بحيث يبدأ الطفل بصيام أيام قليلة في الأسبوع الأول، مع تعزيز الصبر والتحفيز في كل يوم صيام».
الأجواء الروحانية
توضح غادة فتحي محمد أهمية التدرج في تشجيع الأطفال على الصيام، حيث تقول: «من ناحيتي، أشجع ابنتي على الصيام بإعطائها هدية بسيطة بعد كل يوم صيام. وتستكمل: كنت قد شجعت ابنتي في الصف الثاني على الصيام، وكانت طوال الوقت تسألني: «ماما، كم بقي على الأذان؟» وبالطبع، كونها ما زالت صغيرة، كنت أرد عليها: إذا شعرتِ بالتعب، يمكنك شرب الماء. ولكنها أصرت على إتمام الصيام وكانت متحمسة ومصممة جدًا.»
وتؤكد غادة أن التحفيز بالهدية وتهيئة أجواء روحية مريحة في المنزل، مثل تزيين المنزل أو الحديث عن فضل الصيام، كان له تأثير كبير في تحفيز ابنتها على الرغبة الذاتية في الصيام، إضافة إلى ذلك، أن توفير الأجواء الروحانية في المنزل كان في حد ذاته حافزًا وتشجيعًا للطفل، مما يجعل الصيام أمرًا ممتعًا ومحببًا».
سن التكليف
تؤكد إيمان أحمد شرف على أهمية مراعاة سن التكليف عند تشجيع الأطفال على الصيام، حيث تقول: «أولا، من المهم جدًا أن يبلغ الطفل سن التكليف، ويجب أن نأخذ هذه النقطة بعين الاعتبار. فبعض الآباء يطلبون من أبنائهم الصيام في سن مبكرة، مثل الثامنة أو التاسعة، وهذا قد لا يكون مناسبًا.
وتستكمل: «من الخطأ أن نطلب من الطفل في هذا العمر صيام يوم كامل، لأن الهدف الأساسي هو الاستعداد والتعويد. وفي مثل هذه الحالة، يفضل أن يكون الصيام متقطعًا. وإذا شعر الطفل بالجوع، يجب أن نسمح له بتناول الطعام مباشرة».
وتضيف شرف: «الأساس الأهم في هذا الشهر الفضيل هو غرس قيمة الصيام في نفوس الأطفال، وتوضيح أن الصوم هو ارتباط بالله ويعلمنا الصبر، بالإضافة إلى الشعور بالفقراء والمساكين».
الصيام المتقطع
يؤكد سليمان بن داود بن سيف الناعبي على أهمية البدء بتعويد الأطفال على الصيام بشكل تدريجي، حيث يقول: «بدأت مع ابنتي بالصيام المتقطع في أول يومين من رمضان، وفي اليوم الثالث، بفضل الله، أكملت صيامها كامل اليوم.
وأضاف: في حال شعرت ابنتي بالجوع أو التعب وطلبت مني تناول الطعام، لا أمنعها، بل أسمح لها بتناول لقمتين أو ثلاث لقمات، ثم أطلب منها إتمام الصيام حتى وقت الفطور».
ويشدد الناعبي على أهمية التحفيز والتشجيع، قائلا: «من المهم جدًا توفير حافز وتشجيع مستمر، مثل شراء هدية مميزة تُسلم في نهاية الشهر، مما يعزز من رغبتها في إتمام الصيام».