هاجمت جماعات من مناهضة معاداة السامية، المؤيدين للاحتلال، تعيين جامعة هارفارد، ديريك بنسلار، رئيسا لفريق العمل الجديد المعني بمعاداة السامية في الجامعة.

وقالت منظمة مكافحة معاداة السامية، عبر حسابها بموقع إكس: "تدهور معاداة السامية في الجامعة المخزية، يهبط إلى مستوى جديد مع تعيين ديريك بنسلار".

وأضافت: "أن بنسلار الذي انضم إلى فريق مكافحة معاداة السامية، يصف إسرائيل بنظام فصل عنصري".




في المقابل وصف أكاديميون في الدراسات الإسرائيلية، تعيين بنسلار في هذا المنصب، من قبل الجامعة بـ"الذكي"، وقال رئيس مؤسسة جيلبرت للدراسات الإسرائيلية، والأستاذ بجامعة كاليفورنيا دوف واكسمان، إن "بنسلار يحظى باحترام واسع في مجال الدراسات الإسرائيلية واليهودية".

وأضاف: "مهما كانت الانتقادات التي يوجهها لسياسات إسرائيل، فإن ذلك لا يمنعه من مكافحة معاداة السامية والحاجة إليه أكثر في هذا المجال".

وأضاف: "من المثير للسخرية، تصويره على أنه معاد للسامية، أو كشخص كاره لإسرائيل، ومثل هذه الادعاءات تكشف فقط أن أؤلئك الذين يصدرونها على استعداد لاستخدام الاتهامات الكاذبة بمعاداة السامية سلاحا، ويخلطون بين مكافحة معاداة السامية ودعوات تأييد إسرائيل".

وكانت رئيسة جامعة هارفارد في الولايات المتحدة كلودين غاي، الاستقالة من منصبها، الشهر الماضي، بعد ضغوط شرسة من اللوبي الصهيوني الداعم للاحتلال، بسبب موقفها من التظاهرات ضد "إسرائيل" داخل الحرم الجامعي.

وأوضحت في بيان استقالتها، أنها لا ترغب في أن يلحق ضرر بالجامعة، بسبب الجدل حول مواقفها، ورغبتها في أن تنأى بالجامعة عن الجدالات التي ثارت بعد التظاهرات ضد الاحتلال.

وتابعت: "بات من مصلحة الجامعة أن أتقدم باستقالتي، لتجاوز المرحلة الصعبة، والتركيز على المؤسسة بدلا من فرد".

وكانت كلودين غاي خضعت لاستجواب قاس، أمام أعضاء في الكونغرس، داعمين للاحتلال، ووجهت لها مع رؤساء جامعات آخرين اتهامات بمعاداة السامية، بسبب عدم إدانتهم تظاهرات طلابية ضد الاحتلال، في عدوانه على غزة.

يذكر أن لجنة التعليم والقوى العاملة بالكونغرس استدعت في 5 كانون أول/ ديسمبر الماضي، كلا من غاي، ورئيسة جامعة بنسلفانيا إليزابيث ماغيل، ورئيسة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا "إم آي تي" (MIT) سالي كورنبلوث، إلى جلسة "محاسبة رؤساء الجامعات ومكافحة معاداة السامية".

ووقع المئات من أعضاء الهيئة التدريسية، عريضة، تدعم غاي، وترفض الضغوط التي تتعرض لها من أجل الاستقالة، لكنها قررت في النهاية تحت الضغط الخروج من منصبها.

Harvard University made a smart decision to appoint Derek Penslar as co-chair of its new task force on antisemitism. Penslar is the William Lee Frost Professor of Jewish History at Harvard and was previously the inaugural holder of the Stanley Lewis Chair in Israel Studies at… https://t.co/BJibIB3hBG — Dov Waxman (@DovWaxman) January 21, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية معاداة السامية هارفارد الاحتلال غزة غزة هارفارد الاحتلال معاداة السامية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مکافحة معاداة السامیة

إقرأ أيضاً:

325 شهيدا وجريحا في مجازر جديدة للاحتلال بغزة .. وبوريل يدعو لمواجهة جرائم ” إسرائيل”

 

 

الثورة / -غزة / وكالات

استشهد وأُصيب عشرات الفلسطينيين، أمس إثر قصف صهيوني استهدف ثلاثة منازل في مدينة غزة، ومخيمي النصيرات وخانيونس في سبع مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 120 شهيدا، و205 إصابات، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وبذلك ترتفع حصيلة الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الصهيوني المتواصل على في قطاع غزة إلى 44,176 شهيدا، والمصابين إلى 104,473، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإنقاذ الوصول إليهم. منذ السابع من أكتوبر 2023م.
وفي هذا السياق أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أمس السبت، أن استمرار الإبادة في شمال قطاع غزة، وهجمات جيش العدو على مستشفى كمال عدوان؛ استخفافٌ مُهين بالإنسانية والأعراف والقوانين، وعلى المجتمع الدولي فرض عقوبات رادعة على كيان الاحتلال.
وقالت الحركة في بيان لها: إن جيش العدو الإرهابي يواصل عمليات الإبادة الممنهجة في شمال قطاع غزة، وينفّذ هجمات متتابعة على مستشفى الشهيد كمال عدوان في بيت لاهيا، أسفرت عن تعطيل المولد الكهربائي وشبكة الأكسجين والمياه، وإصابة 12 من الطواقم الطبية، وبثّت الرعب بين صفوف المرضى والجرحى فيه.
وأضافت: “إن استمرار هذه الحكومة الفاشية، التي يقودها مجرمو حرب مطلوبون للعدالة الدولية، في حملات الإبادة الوحشية والتطهير العرقي والتهجير القسري ضد المدنيين العزّل، خصوصاً في شمال قطاع غزة، وفرضها حرب تجويع إجرامية على أكثر من مليونَي إنسان في القطاع، وتدميرها للحياة المدنية والمستشفيات؛ يُشَكِّلُ إهانةً للإنسانية، وللقوانين الدولية، وللمجتمع الدولي برمّته”.
وطالبت، المجتمع الدولي، وخصوصاً الحكومات العربية والإسلامية ودول العالم الحرّ، والأمم المتحدة ومؤسساتها، بتنظيم حِزَم عقوبات رادعة على كيان الاحتلال الفاشي، تُلزِمه بوقف عدوانه الهمجي وانتهاكاته الفاضحة للقوانين وللقيم الإنسانية، والعمل لإنهاء الحصار الإجرامي والتطهير العرقي في شمال غزة، وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه السياسية بتقرير مصيره وإقامة دولته.
في حين طالب مفوض السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، امس السبت بعدم الصمت تجاه جرائم الإبادة الإسرائيلية متهما حكومة العدو الصهيوني بفرض أكبر حملة تعتيم على حرية الصحافة لما يحدث في غزة .
وقال بوريل: “التهديد بوقف المساعدات الإنسانية لغزة سيؤدي إلى مخاطر أكبر، ولم يعد هناك شيء في غزة والناس تُركوا ليواجهوا خطر الموت”.
وأردف: “علينا مواجهة وقائع الاحتلال الإسرائيلي والالتزام بالقرارات الدولية الصادرة في ذلك”.
وأوضح أن “قرار الجنائية الدولية بحق نتنياهو وغالانت ليس سياسياً وعلى دول الاتحاد تنفيذه لأنه ملزم، مشيراً إلى أنه يجب فرض عقوبات على المستوطنين المتطرفين”.
وقال بوريل: “على الدول الغربية أن تتعامل مع نتنياهو كما تتعامل مع بوتين ومن غير المقبول ازدواجية المعايير”.
وأضاف مفوض الاتحاد الأوروبي: “يجب أن يعلو صوتنا إزاء ما يجري من انتهاكات إسرائيلية وانتقاد سياسة الحكومة الإسرائيلية لا يعني معاداة للسامية”.
في المقابل عرضت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مشاهد من عملية استهداف منزل تحصنت بداخله قوة “صهيونية “، في منطقة جباليا شمال قطاع غزة.
ووفقا لوكالة “فلسطين اليوم” أظهرت المشاهد التي عرضتها “القسام”، استهداف مجاهدي القسام منزل تحصن فيه قوة صهيونية قرب مفترق الصفطاوي غرب جباليا شمال القطاع، وايقاعها بين قتيل وجريح.
وفي وقت سابق أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم عن قصف قاعدة رعيم العسكرية في غلاف غزة بصواريخ رجوم قصيرة المدى.

مقالات مشابهة

  • الإعلان عن الرئيس الجديد لحزب السعادة التركي
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. غارات إسرائيل مستمرة.. حزب الله يقصف قاعدة بحرية للاحتلال للمرة الأولى
  • ترودو يندد بأعمال الشغب في مونتريال ويؤطرها ضمن «معاداة السامية»
  • 325 شهيدا وجريحا في مجازر جديدة للاحتلال بغزة .. وبوريل يدعو لمواجهة جرائم ” إسرائيل”
  • طنطاوي: جامعة الوادي الجديد أدرجت بتصنيف التايمز للتخصصات العلمية
  • الرئيس الكولومبي: هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين
  • هآرتس: نتنياهو جلب مذكرة الاعتقال على نفسه والآن يتباكى بدعوى معاداة السامية
  • حكومة هولندا تكشف خطة لمكافحة معاداة السامية.. هذه ملامحها
  • رئيس جامعة أسيوط يترأس اجتماع مجلس إدارة نادي الجامعة الجديد
  • دبلوماسي أمريكي سابق: إسرائيل تستخدم «معاداة السامية» لكتم صوت معارضيها