ريس الصيادين.. عبدالله محمد سعيد بطل في مياه شدوان| تفاصيل قصته
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
تحتفل مصر بتاريخ البطولة والشجاعة الذي كتبه أبناؤها في معركة شدوان، وفي هذا السياق نلتقي برمز من رموز الصمود والتضحية، الريس عبدالله محمد سعيد، ريس الصيادين الذي لم يكتف بتضحياته في مياه البحر الأحمر، بل كان له دور بارز في معركة شدوان.
في سياق استعراض الأحداث البطولية التي شهدتها معركة شدوان، يبرز اسم ريس الصيادين عبدالله محمد سعيد كشخصية أساسية شاركت في تحقيق الانتصارات وتأمين الجزر البحرية المهمة بجوار الغردقة.
كان لعبدالله محمد سعيد دور حيوي في الدعم البحري للقوات المسلحة المصرية خلال فترة حرب الاستنزاف، حيث امتلك خبرة ثرية في الملاحة البحرية. كان يتمتع بقدرته على الابحار ليلاً باستخدام النجوم، مما جعله قوة استخباراتية ونقل حيوية للجنود والمعدات والذخائر إلى الجزر المنتشرة في البحر الأحمر.
لم يكن دور عبدالله محمد سعيد مقتصرًا على النقل فقط، بل شارك بفعالية في عمليات استطلاع الجزيرة بعد دك الطيران المصري لها. بالتنسيق مع بقية البحارة والصيادين، قاد عمليات استرداد الجزيرة المحتلة بشجاعة وحنكة، مساهمًا بفعالية في تصدي القوات المصرية للتحديات التي واجهوها في معركة شدوان.
تظل إسهامات عبدالله محمد سعيد في مياه شدوان خالدة في ذاكرة التاريخ المصري. فقد أضفى بصمته البحرية على معركة حاسمة، حيث استطاع برفقة إخوانه البحارة استرداد الجزيرة وتأمينها بشكل نموذجي.
يظهر عبدالله محمد سعيد كرمز للصمود والتحدي في وجه العدوان. كان له دور لا يُنسى في تكريس الوحدة الوطنية والانتصار على التحديات، مما يجعله نموذجًا يحتذى به للأجيال الحالية والمستقبلية.
تختم ملحمة شدوان ببطولات رجال الصيادين، وعبدالله محمد سعيد يظل رمزًا للشجاعة والتفاني. يستحق هؤلاء الأبطال التقدير والاحترام من جميع أبناء الوطن، حيث يظلون قدوة للتضحية والتفاني في سبيل حماية الأرض والكرامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتفالات العيد القومي البحر الأحمر التاريخ المصري حرب الاستنزاف عبدالله محمد سعید
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تطلق قمرها الصناعي التجسسي الثالث.. ما قصته؟
قالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، إنّ سول نجحت في وضع قمرها الصناعي التجسسي الثالث في مداره، بعد إطلاقه من مركز فضائي أمريكي، في الوقت الذي تسعى فيه البلاد إلى تعزيز قدراتها المستقلة في مراقبة كوريا الشمالية، بحسب ما جاء في القاهرة الإخبارية.
تفاصيل إطلاق الصاروخ التجسسيوذكرت الوزارة أن صاروخ «فالكون 9» الذي يحمل القمر الصناعي انطلق بشكل طبيعي من قاعدة فاندنبرج الفضائية في كاليفورنيا، كما هو مخطط له، وأرسل القمر الصناعي إلى مداره، مضيفة أنَّ القمر الصناعي الذي تم إطلاقه نجح في الاتصال بمحطة أرضية خارجية في الساعة 11:30 مساءً، في خطوة تُشير إلى أنه يعمل بشكل طبيعي.
ويعد هذا هو القمر الصناعي العسكري الثالث الذي تطلقه كوريا الجنوبية، في إطار خطتها لإطلاق 5 أقمار صناعية للتجسس بحلول عام 2025 لمراقبة كوريا الشمالية بشكل أفضل بشبكة أقمار صناعية عسكرية مستقلة.
وكانت كوريا الجنوبية تعتمد في السابق إلى حد كبير على صور الأقمار الصناعية التي تقدمها الولايات المتحدة، قائلة: سنسعى جاهدين لتعزيز قدرات المراقبة المستقلة لجيشنا من خلال النجاح في عمليات إطلاق إضافية في المستقبل، مُشيرة إلى أن نجاح الإطلاق الأخير يمكنها من التعرف على الاستفزازات الكورية الشمالية بشكل أكثر دقة وسرعة.
ماذا عن تاريخ الصواريخ السابقة؟وأطلقت كوريا الجنوبية أول قمر صناعي للتجسس مزود بأجهزة استشعار كهروضوئية وأشعة تحت الحمراء لالتقاط صورا مفصلة لسطح الأرض في ديسمبر من العام الماضي من قاعدة الفضاء في كاليفورنيا.
وفي أبريل، أطلقت البلاد قمرها الصناعي الثاني للتجسس المزود بأجهزة استشعار رادار الفتحة التركيبية التي تلتقط البيانات باستخدام الموجات الدقيقة والقادرة على جمع البيانات، بغض النظر عن الظروف الجوية من مركز جو إف كينيدي للفضاء في جزيرة ميريت بولاية فلوريدا، وسيتم تجهيز القمرين الآخرين أيضًا بأجهزة استشعار رادار الفتحة التركيبية.
وتوقعت السلطات الدفاعية للبلاد أن يعزز الإطلاق برنامج الردع العسكري الثلاثي ضد التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.
وبمجرد الانتهاء من نشر جميع الأقمار الصناعية الخمسة، من المتوقع أن يتمكن الجيش من مراقبة هدف معين في كوريا الشمالية كل ساعتين، وفقًا للمحللين، ومن المتوقع أيضًا أن تُمكن شبكة الأقمار الصناعية من تغطية أكثر مرونة وشاملة مقارنة بقمر صناعي واحد أو اثنين فقط.
وذكر مدير إدارة برنامج الاستحواذ الدفاعي سيوك جونج- جون، الذي يشرف على إطلاق القمر الثالث، أنَّ التشغيل الجماعي للأقمار الصناعية سيمكن الجيش من التعرف بشكل أفضل على دلائل الاستفزازات من قبل كوريا الشمالية.
ويأتي الإطلاق الأخير في الوقت الذي تعمل فيه كوريا الشمالية أيضًا على تكثيف جهودها للحصول على قدرات الاستطلاع الفضائي.
وأطلق الشمال بنجاح أول قمر صناعي للتجسس العسكري باسم «مالليجيونج-1» في نوفمبر عام 2023 وتعهد بإطلاق 3 أقمار صناعية أخرى للتجسس هذا العام، ولكنه لم يطلق أي أقمار صناعية منذ انفجار صاروخ يحمل قمرًا صناعيًا بعد وقت قصير من إطلاقه في مايو.