التجارة العراقية تستعد للموسم التسويقي المقبل
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
يناير 22, 2024آخر تحديث: يناير 22, 2024
المستقلة/- تعمل وزارة التجارة العراقية على تجهيزات مكثفة استعداداً للموسم التسويقي المقبل، والذي يتوقع أن يبدأ منتصف العام الحالي.
وفي هذا الإطار، قال مدير عام دائرة التخطيط والمتابعة بالوزارة طالب حسن نعمة، إن الوزارة تستعد لبناء عشرة سايلوات و(بناكر) خزن للحنطة، بهدف زيادة الطاقة الخزنية للمحصول في مواقع وفروع الشركة في المحافظات كافة.
وأضاف نعمة أن الوزارة ستتيح التخصيصات المالية قبل بدء موسم التسويق لتسديد مستحقات الفلاحين عن المحاصيل المسوقة للوزارة.
وفي سياق متصل، أعلنت الوزارة إطلاق الحصة الأولى من مادة الطحين للعام الحالي، كما وجهت أقسام التسويق ووحدات القطع بالمحافظات بقطع قوائم تجهيز الوكلاء وفق التوقيتات الزمنية المحددة بحسب الخطة التسويقية المركزية.
وأوضح نعمة أن أولوية التجهيز ستكون للمناطق الأكثر فقراً، داعياً المواطنين إلى تسلم حصصهم فور تجهيز الوكلاء بها.
وبين نعمة أن فرق التموين التابعة لدائرته، تتابع وكلاء التموين في تجهيز وتوزيع مفردات السلة الغذائية الأساسية، وسلة الرعاية الاجتماعية للمشمولين بها.
وأكد نعمة تأمين السلة الغذائية الأساسية مع أربع مفردات جديدة للسلة الغذائية في شهر رمضان، إضافة إلى بيع السلع إلى المواطنين بسعر الكلفة من خلال المنافذ التسويقية التابعة للوزارة في عموم البلاد.
وتأتي هذه الاستعدادات من قبل وزارة التجارة العراقية في إطار سعيها لضمان استقرار أسعار المواد الغذائية الأساسية في البلاد، وتوفيرها للمواطنين بأسعار مناسبة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
االخارجية العراقية تحذر الكيان الصهيوني من الاعتداء على العراق
وأكدت الوزارة في رسائلها أن "العراق يُعدّ ركيزة للاستقرار في محيطه الإقليمي والدولي، ومن بين الدول الأكثر التزامًا بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة".
وأشارت الرسائل العراقية إلى أنّ "رسالة الكيان الصهيوني إلى مجلس الأمن تمثل جزءاً من سياسة ممنهجة لخلق مزاعم وذرائع بهدف توسيع رقعة الصراع في المنطقة".
وشددت الوزارة على أن "لجوء العراق إلى مجلس الأمن يأتي انطلاقًا من حرصه على أداء المجلس لدوره في حفظ السلم والأمن الدوليين، وضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لوقف العدوان الصهيوني في قطاع غزة ولبنان، وإلزام الكيان الصهيوني بوقف العنف المستمر في المنطقة والكف عن إطلاق التهديدات".
وأوضحت أنّ "العراق كان حريصاً على ضبط النفس فيما يتعلق باستخدام أجوائه لاستهداف إحدى دول الجوار"، مؤكدةً "أهمية تدخل المجتمع الدولي لوقف هذه السلوكيات العدوانية، التي تشكل انتهاكًا صارخًا لمبادئ القانون الدولي".
وأكدت رسائل الخارجية العراقية، أن "العراق يدعو إلى تضافر الجهود الدولية لإيقاف التصعيد "الإسرائيلي" في المنطقة وضمان احترام القوانين والمواثيق الدولية، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة"، لافتة الى أنّ "العراق قد طلب تعميم الرسالة على الدول الأعضاء وإيداعها كوثيقة رسمية لدى المنظمات المعنية".