عشرات القتلى بانهيار أرضي في الصين
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
الأثنين, 22 يناير 2024 9:02 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
قتل 47 شخصا، ودفنت 18 أسرة تحت الأنقاض، الاثنين، في مقاطعة في مقاطعة جينتشيونغ بجنوب غرب الصين جراء انزلاق أرضي، حسبما أعلنت قناة “سي سي تي في” الرسمية.
وتم إجلاء أكثر من 200 شخص بشكل عاجل من المنطقة المنكوبة، حيث هرعت فرق الإنقاذ بالإضافة إلى عشرات سيارات الإطفاء وغيرها من المعدات.
ويشار إلى أن الانزلاقات الأرضية تعد شائعة الحدوث في منطقة يونان الصينية النائية التي تحاذي سلاسل جبالها الشديدة الانحدار جبال الهيمالايا.
وشهدت الصين سلسلة من الكوارث الطبيعية في الأشهر الأخيرة، بعضها في أعقاب أحداث مناخية قاسية.
ولقي أكثر من 20 شخصا حتفهم عندما تسببت أمطار غزيرة في انزلاق أرضي بالقرب من مدينة شيان الشمالية في آب/أغسطس.
وفي حزيران/يونيو، أدى انزلاق أرضي في مقاطعة سيشوان بجنوب غرب البلاد إلى مصرع 19 شخصا.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
جدل في روسيا بعد منح أمهات الجنود القتلى مفرمات لحم كهدايا في يوم المرأة
في خطوة أثارت انتقادات واسعة، قدم مسؤولون من حزب روسيا الموحدة الحاكم في روسيا مفرمات لحم هدية لأمهات الجنود الروس الذين قتلوا في الحرب على أوكرانيا، وذلك خلال احتفالات اليوم العالمي للمرأة.
ففي بلدة بوليارني زوري الواقعة في منطقة مورمانسك شمال روسيا، زار أعضاء الحزب بعض العائلات وقدّموا الزهور والأجهزة المنزلية ومفرمات لحم، كجزء من حملة أطلق عليها اسم "زهور لأمهات الأبطال"، وفقا لما نقلته صحيفة "موسكو تايمز".
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور للمسؤولين وهم يبتسمون خلال تسليم الهدايا، ما أثار غضبا واسعا بين المستخدمين الذين اعتبروا أن رمزية مفرمة اللحم غير مناسبة تماما، خاصة أن المصطلح يُستخدم في اللغة العسكرية الروسية لوصف الهجمات التي تؤدي إلى خسائر بشرية فادحة.
Russian politicians gift meat grinders to mothers of soldiers killed in Ukraine
Local representatives of the United Russia party in the Murmansk region, in Russia’s north-west, have given meat grinders as presents to the mothers of local soldiers who have been killed in the war… pic.twitter.com/ozncT0gxDw
— Novaya Gazeta Europe (@novayagazeta_en) March 6, 2025
إعلان ردود فعل غاضبة ودفاع من الحزب الحاكموأمام موجة الغضب، رد فرع الحزب الإقليمي في مورمانسك بنشر مقطع فيديو تظهر فيه إحدى الأمهات بجانب مزهرية الزهور المهداة لها، وهي تشكر حزب روسيا الموحدة على مفرمة اللحم.
UPD: After the stunt received some less-than-flattering media attention, the regional branch of the party rapidly posted a video in which the woman expressed her gratitude.
????: https://t.co/gdLqY7TWXZ https://t.co/orCFqNfTqU pic.twitter.com/xDjgbQNryg
— Novaya Gazeta Europe (@novayagazeta_en) March 7, 2025
كما دافع ماكسيم تشنغاييف، عمدة بوليارني زوري، الذي شارك في تسليم الهدايا، عن الخطوة قائلا: "الحملة تضمنت تقديم مجموعة متنوعة من الأجهزة المنزلية. لم تكن مفرمة اللحم جزءا من المجموعة الأساسية، لكن المرأة طلبت واحدة، ولم نتمكن من الرفض".
وأضاف أن الحزب يقدم "الدعم الكامل والمساعدة الفردية لأسر المشاركين في العملية العسكرية الخاصة، باحترام وتفهم كبيرين".
لكن رغم هذه التبريرات، اعتبر العديد من المستخدمين على مواقع التواصل الاجتماعي أن الحزب فشل في قراءة الرمزية المرتبطة بالهدية، حيث ارتبطت مفرمة اللحم بمفهوم خوض المعارك من دون اعتبار للخسائر البشرية.
"مفرمة اللحم".. رمز قاسٍ في الحربووفقا لصحيفة "موسكو تايمز"، فإن "مفرمة اللحم" (miasorubka) أصبحت تعبيرا شائعا في اللغة العسكرية الروسية، ويشير إلى تكتيك تُستخدم فيه الموجات البشرية لمهاجمة العدو، بغض النظر عن حجم الخسائر البشرية.
وقد استخدم مقاتلو مجموعة "فاغنر" هذا المصطلح على نطاق واسع خلال معركة مدينة باخموت الأوكرانية، حيث أطلقوا على ميدالياتهم القتالية اسم "مفرمة لحم باخموت"، في إشارة إلى حجم الخسائر البشرية الفادحة التي تكبدوها خلال محاولته السيطرة على المدينة.
خسائر فادحة وتقديرات متباينة للضحاياوتشير التقديرات المستقلة إلى أن عدد القتلى في صفوف الجيش الروسي بلغ عشرات الآلاف، حيث حدد موقع "ميديازونا" الروسي، بالتعاون مع النسخة الروسية من موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أسماء 91 ألف جندي روسي قُتلوا خلال الحرب.
إعلانوفي نهاية عام 2024، قال وزير الدفاع الأميركي السابق لويد أوستن إن عدد القتلى والجرحى الروس تجاوز 700 ألف جندي.
في المقابل، أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في فبراير/شباط أن 46 ألف جندي أوكراني قُتلوا، وأصيب حوالي 380 ألفا، في حين أشارت تقارير استخباراتية غربية إلى أن عدد القتلى الأوكرانيين قد يتراوح بين 50 ألفا و100 ألف جندي.