الذكرى 54|معركة شدوان: جزيرة البطولات تروي حكاية الصمود والتحدي
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
في الذكرى الرابعة والخمسين لمعركة شدوان، والتى تتخذها محافظة البحر الاحمر منذ وقتها عيدها القومى ، نستعيد ذكريات الشجاعة والتحدي التي أبطالها كتبوا صفحة جديدة في تاريخ البطولات المصرية. في يوم 22 يناير 1970، تصدى الشعب المصري وقواته المسلحة بكل قوة للعدوان الإسرائيلي على جزيرة شدوان خلال حرب الاستنزاف، حققوا فيها النصر بعد معركة ملحمية استمرت 36 ساعة.
جسر الاتصال مع القراء
في تقريرنا هذا، سنعيش تفاصيل الاشتباكات من خلال شهادات الصحفي الأمريكي جاي بوشينسكي، الذي كان شاهدًا على بطولات القوات المسلحة المصرية ومقاومتها الباسلة.
ملحمة الصمود
بدأ الصحفي الأمريكي وصف معركة شدوان بعدما قاومت القوات المصرية ببسالة مستمرة لمواجهة الهجوم الإسرائيلي. رصد الصحفي لقوة الصمود والتضحية في صفوف الجنود المصريين، الذين قاوموا حتى آخر نفس وأثبتوا قوة الإرادة والتصميم في الدفاع عن أرضهم.
شهادات من ساحة القتال
أكد بوشينسكي في تقريره أن الجنود المصريين قاوموا بإخلاص، حيث تحدث عن لحظات بطولية فردية وجماعية، مثل جندي استخدم مدفع رشاش لصد هجمات العدو واستمر في المقاومة حتى استنفدت ذخيرته، وآخر قفز من خندق ليواجه العدو ويسقط بعد أداء أفضل ما لديه.
المفاجآت القتالية
تسلط التقارير الضوء على المفاجآت التكتيكية التي نفذها الجنود المصريون، حيث استخدموا الذكاء والشجاعة في التصدي للعدو. من ذلك موقف جندي مصري استدرج العدو إلى مبنى فارغ، ثم شن هجومًا مباغتًا أسفر عن مقتل ضابط إسرائيلي وعدد من الجنود.
حصاد النصر
أبرزت التقارير الخسائر الكبيرة التي تكبدتها القوات الإسرائيلية، حيث قتل وأصيب العديد من جنودها، بينما بلغت خسائر القوات المصرية نحو 80 قتيلًا وجريحًا. تأكيدًا للصمود الباسل الذي أظهره الشعب المصري في تلك اللحظات الحرجة.
احتفالات الذكرى
وقد اتخذت محافظة البحر الأحمر تلك الذكرى توقيتا للعيد القومى لها وقد أشار المحافظ إلى أهمية مشاركة المجتمع المدني في الاحتفالات لإبراز الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الأربع الماضية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر البطولات المصرية الجنود المصريين الشعب المصري الصحفي الأمريكي القوات المسلحة المصرية قوات المسلحة المصرية
إقرأ أيضاً:
رغم العدوان والدمار.. غزة تستقبل رمضان بفرح وصمود
يمانيون../
يستقبل الفلسطينيون في قطاع غزة شهر رمضان المبارك بروح الصمود والبهجة، رغم الدمار الهائل الذي خلّفه العدوان الصهيوني الوحشي، وما تسبب به من فقدان آلاف الشهداء ودمار واسع في البنية التحتية والمنازل.
وبحسب وكالة (سما) الإخبارية، فقد كثّفت بلديات القطاع جهودها استعدادًا للشهر الفضيل عبر حملات تنظيف وإزالة الركام وتزيين الشوارع، في إطار حملة أطلقت عليها “غزة أجمل بأيدينا”، بهدف إعادة الأمل والحياة إلى المدينة المنكوبة.
وفي خانيونس، تجسدت مظاهر الصمود في أول سحور رمضاني، حيث نظّم الأهالي مائدة سحور جماعية وسط الركام، في رسالة تحدٍ للعدوان، مؤكدين تمسكهم بالحياة رغم الجراح.
وعلى وقع صوت “المسحراتي” الذي جاب أحياء غزة المنكوبة، انتشرت فوانيس رمضان لتضفي بهجة خاصة على الأطفال الذين عايشوا ويلات العدوان. كما أطلقت البلديات حملة “غزة أجمل في رمضان”، التي شملت أعمال رفع الأنقاض وطلاء جدران المباني المتضررة.
يُذكر أن رمضان الفائت مرّ على أهالي القطاع وهم يعانون من حرب الإبادة الصهيونية التي أودت بحياة عشرات الآلاف، لكنهم اليوم يواصلون حياتهم بإصرار لا ينكسر، متشبثين بالأمل رغم الجراح.