رجل البحر الذي خطف البطولة: في ذكرى استشهاد المقدم حسني حماد بمعركة شدوان
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
في ذكرى معركة شدوان التاريخية، يتسلل الحنين إلى قلوبنا ونتذكر رجال الشجاعة الذين سطروا بدمائهم صفحات مضيئة في تاريخ بلدنا العظيم. يعتبر الشهيد البطل حسني حماد من بين هؤلاء الرجال الشجعان الذين قدموا أرواحهم فداءً لوطنهم في معركة شدوان، حيث تركوا بصمة لا تنسى في ذاكرة الوطن.
المقدم أركان الحرب حسني محمد حماد، الذي استشهد قبل 46 عامًا، يظل شاهدًا على الوفاء والتضحية.
حسني حماد لم يكن مجرد ضابط بحري، بل كان رمزًا للإخلاص والشجاعة. شارك في المعارك البحرية خلال العدوان الثلاثي عام 1956، حيث كتب بدمائه فصلا جديدًا في تاريخ البحرية المصرية. حصل على شهادة الماجستير في العلوم العسكرية، ورحل في بعثة دراسية إلى الاتحاد السوفيتي، حيث اكتسب المزيد من الخبرات لخدمة وطنه.
تعكس عيناه الجادتان وجهًا لوجه مع التحديات، حيث تركز النظرة الصارمة تحت الجبين المجروح، ذلك الجرح الذي أصبح جزءًا لا يتجزأ من تاريخه وعزيمته. كان يعيش حماد بأمله الوحيد: أن يموت خلال معركة بحرية وفوق لنش الطوربيد، مؤكدًا دائمًا أن "مهنتنا الموت".
عاش حماد لحظات عديدة من التحدي خلال خدمته، حيث تم إنتدابه للعمل داخل وخارج حدود مصر، فسافر في مهام إلى اليمن وسوريا والعراق، مستعرضًا جدارته وجدية تفانيه في خدمة وطنه.
كان حسني حماد يرتبط بزوارق الطوربيد بارتباط عميق، رفض أكثر من مرة الانتقال إلى أي سلاح آخر. كان دائم الحضور في مواجهة الخطر، يشارك ضباطًا وجنودًا في معاركهم، مؤكدًا بأن لديه "موعدًا دائمًا مع الخطر".
في ذكراه اليوم، نستذكر حياة وتضحيات المقدم حسني حماد، الرجل الذي خطف البطولة بشجاعته وتفانيه، مشيدين بتاريخه البحري الراسخ وروح التضحية التي رسمها بدمه على صفحات التاريخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة البحر الاحمر البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
فيها حاجة حلوه.. إفطار جماعي لطلاب ومدرسي إحدى المدارس بالغردقة
في لفتة جميلة، نظمت إدارة مدرسة شدوان للتعليم الأساسي بمدينة الغردقة إفطار جماعي لطلاب المدرسة والمدرسين وجميع العاملين بالمدرسة بهدف بث روح المحبة والتآخي بين الطلاب وغرس الحب بينهم وذلك بحضور عدد من قيادات إدارة التعليم بالغردقة.
وكشف أحمد حربي، منظم حفل الإفطار بمدرسة شدوان أن فكرة الإفطار الجماعي جاءت بغرض خلق روح المحبة وبث التآلف بين الطلاب علي مائدة إفطار جماعي واحدة وذلك تزامنًا مع رابع أيام شهر رمضان الكريم.
ومن جانبها، كشفت جيهان الدسوقي، مديرة المدرسة، عن سعادة الطلاب والطالبات مسلمين و مسيحيين، مؤكده أن نسبة الغياب صفر وذلك يعكس مدي حب الطلاب والطالبات المدرسة
حضر الحفل المدرسين والإداريين وساعدوا في التجهيزات الإفطار الطلاب.