العراق يعزز الاستثمارات لاستئناف المشاريع المتوقفة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
يناير 22, 2024آخر تحديث: يناير 22, 2024
المستقلة/- أفادت لجنة الاستثمار النيابية بأنَّ العام الحالي سيشهد تنشيطاً للحركة الاستثماريَّة واستئنافاً للعمل في غالبيَّة المشاريع المتوقفة بعد تعزيز تخصيصاتها.
وأوضح عضو اللجنة محمد الزيادي أنَّ “عام 2024 سيتضمن استئناف العمل بالمشاريع الاستثمارية التي توقفت نتيجة دخول عصابات داعش وارتفاع أسعار صرف الدولار وتضرر اقتصاد البلد”.
وقال الزيادي، في حديث لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة: إنه “سيتم خلال العام الحالي تعويض تلك المشاريع بمبالغ مالية خاصة بها لاستكمال مشاريع المستشفيات والجسور والمدارس والبنى التحتية لبعض المؤسسات الحكومية وتنمية المطارات ضمن الخطة الاستثمارية للبلاد”.
من جانبه، قال الخبير الاقتصادي ضياء المحسن: إنَّ “المشكلة الخاصة بالاستثمار تتعلق بالمحافظات التي تعتقد أنَّ التخصيصات المالية غير كافية للمشاريع، فضلاً عن أنَّ الحكومة الحالية سمحت لنفسها بإجراء مناقلة مالية لتعزيز مرونة تنفيذ المشاريع من خلال الموازنة الثلاثية، التي ساعدت في تنشيط العديد من المشاريع”.
وأضاف المحسن، في حديث لـ”الصباح”، أنَّ “الحديث عن انخفاض أسعار النفط فقط أمر سلبي، ويجب تسليط الضوء على الإيجابيات أيضاً، على الرغم من تأثر المشاريع في انخفاض الأسعار، لكن هناك مؤشرات بزيادة معدلات الطلب على النفط عالمياً، ومن الممكن أن ترتفع الأسعار إلى مستويات فوق 80 دولاراً للبرميل”.
وتوقع المحسن أنَّ “الحركة الاستثمارية في العراق ستنشط خلال العام الحالي، خاصةً مع توفر السيولة المالية اللازمة ووجود مشاريع استراتيجية جاذبة للاستثمارات الأجنبية”.
وكانت الحكومة العراقية قد أعلنت في وقت سابق عن تخصيص مبالغ مالية كبيرة للمشاريع الاستثمارية في الموازنة العامة للعام الحالي، حيث بلغت حصة وزارة الاستثمار 11 ترليون دينار عراقي، وهي أعلى حصة تحصل عليها الوزارة منذ سنوات.
ويأمل العراقيون أن يؤدي هذا التوجه إلى تنشيط الاقتصاد العراقي وتوفير فرص عمل جديدة وتحسين مستوى المعيشة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
CNN الأمريكية: العراق يتحول إلى ترند للسياحة الغربية
بغداد اليوم - ترجمة
نشرت شبكة "السي أن أن" الامريكية، اليوم السبت (23 تشرين الثاني 2024)، تقريرا اكدت خلاله "ازدياد" أعداد السائحين الغربيين المتوجهين الى العراق بنسب "غير مسبوقة" منذ عام 2003 وحتى اليوم، مؤكدة ان الارتفاع الكبير في نسب السائحين الى العراق اصبح الان "ترند" لدى السياح الغربيين.
وقالت الشبكة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، إن شركات السياحة الغربية وخصوصا البريطانية، سجلت ارتفاعا كبيرا العام الحالي باعداد السائحين الأجانب المتوجهين الى العراق الفدرالي بعد ان كانت السياحة الغربية محصورة خلال السنوات السابقة بإقليم كردستان العراق.
وتابعت: "أصبحت بغداد، الحلة وميسان بالإضافة الى البصرة، اهم الوجهات السياحية التي يزورها السائحون القادمون من دول الغرب خلال العام الحالي على الرغم من اصدار الحكومات الغربية تحذيرات مستمرة لرعاياها من السفر الى العراق، الامر الذي لم يعق التنامي المتسارع باعداد السائحين المتجهين الى العراق".
أحد مدراء شركات السياحة البريطانية روبرت كايل، اكد للشبكة، أن التصاعد المتسارع في اعداد السائحين الغربيين الراغبين بالتوجه الى العراق دفع بشركته الى زيادة عدد الرحلات السنوية من رحلة واحدة سنويا، الى أربعة رحلات".
السي أن أن أكدت أيضا أن العراق لم يصبح فقط "ترند" لدى السائحين الأجانب بل أصبح وجهة سياحية نادرة للرحلات "النسائية حصرا"، موضحة أنه "على الرغم من ان العراق قد يبدو بلادا لا يسهل للنساء الترحال داخلها، الا ان رائدة الاعمال جانيت نيونهام من ايرلندا، اطلقت شركة ناجحة تعتمد على تنظيم رحلات سياحية الى العراق تقتصر على النساء فقط، موضحة ان رحلاتها تتضمن زيارات الى المناطق المقدسة في كربلاء والنجف".
الشبكة توقعت أن يشهد العراق زيادة أكبر في اعداد السائحين الأجانب خلال العام المقبل مع مساعي الحكومة العراقية لإعلان بغداد عاصمة السياحة العربية لعام 2025، الأمر الذي شددت على أنه سيلعب دورا إيجابيا في جذب المزيد من السائحين الغربيين إلى البلاد التي قالت إن معظم الغربيين لا يعرفون حتى الان ان بإمكانهم زيارتها رسميا ضمن رحلات سياحية.