الموساد يقدم إحاطة لمجلس الحرب بشأن صفقة تبادل
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
من المتوقع أن يقدم جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) اليوم الاثنين إحاطة إلى مجلس الحرب بشأن التقدم في صفقة تبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وسط خلافات في الحكومة الإسرائيلية بشأن الحرب في قطاع غزة وضغوط من أهالي المحتجزين للتوصل إلى صفقة.
ووفق ما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، فإن رئيس الموساد ديفيد برنيع سيشارك في مجلس الحرب مساء اليوم، لتقديم معلومات عن صفقة تبادل أسرى محتملة مع حركة حماس من شأنها بلورة صفقة جديدة.
ورفضت إسرائيل شروط حركة حماس والتي تشمل وقفا دائما لإطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق التي توغل فيها بقطاع غزة لإبرام صفقة تبادل، بذريعة أن هذه الشروط تهدد أمنها، وأن الضغط العسكري كفيل بجعل حماس توافق على صفقة تبادل أسرى بشروط إسرائيلية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه ضغوطا شديدة لاستعادة المحتجزين الذين أسروا خلال عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ولا سيما أن بعضهم قضى بنيران إسرائيلية.
ومن بين نحو 250 محتجزا أطلق سراح نحو 100 في هدنة إنسانية مؤقتة نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، فيما لا يزال 132 في غزة، قضى منهم 27 أسيرا دون إعادة جثثهم، وفق بيانات إسرائيلية.
يذكر أنه في 13 ديسمبر/كانون الأول الماضي أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية بأن نتنياهو منع رئيس جهاز الموساد من مناقشة إبرام صفقة جديدة لتبادل أسرى مع المقاومة الفلسطينية بوساطة قطرية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: تبادل أسرى صفقة تبادل
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين بغزة هي الأصعب
قال الدكتور إسماعيل ترك، أستاذ العلوم السياسية، إن مشهد تبادل الأسرى والمحتجزين إيجابي، والطرفين ملتزمين بإتمام تسليم جميع الدفعات التي تم الاتفاق عليها ضمن المرحلة الأولى، لافتًا إلى أن هذا الاتفاق تم التوصل إليه بوساطة مصرية قطرية أمريكية، والذي كان يقتضي بالمضي قدمًا في تسليم الأسرى لدى حماس وإسرائيل.
وأضاف «ترك»، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، خلال تغطية خاصة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن المرحلة الثانية هي الأصعب، لأن إسرائيل التي كان يجب عليها أن تبدأ التفاوض على المرحلة الثانية منذ اليوم 16 من دخول هذا الاتفاق موضع التنفيذ، أشارت إلى أنها لن تستمر في المفاوضات نتيجة الضغوط في الداخل الإسرائيلي واليمين المتطرف.
وتابع: «مصر استماتت لأن يتم تثبيت وقف إطلاق النار والاستمرار رغم ما تم من تأخير أو تعطيل للتفاوض في المرحلة الثانية، وهناك أمور إيجابية بإعلان حماس أنها تستطيع أن تسلم كل الأسرى دفعة واحدة، وكأنها تريد أن تدمج الدفعتين الثانية والثالثة مرة واحدة للوصول لمراحل مهمة وهي الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال ودخول كافة المساعدات والوصول لإعادة إعمار قطاع غزة».
اقرأ أيضاًحماس: الاحتلال يواصل المماطلة في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار
حماس: إعادة إعمار غزة يجب أن تتم بتوافق وطني ولن نسمح لأي قوة خارجية بالتدخل
«حماس» تعلن الإفراج غدا عن 6 محتجزين في إطار صفقة التبادل