إعلام عبري: لن ننتصر على حماس ولا خيار سوى صفقة يحدد شروطها السنوار
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
سرايا - أكد ضباط ومسؤولون صهاينة سابقون أن الانتصار على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في حرب غزة لم يعد ممكنا، وأنه لم يعد من خيار سوى القبول بصفقة لتبادل الأسرى يحدد شروطها يحيى السنوار رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس في غزة.
وفي سياق متابعتها الحرب في قطاع غزة وتداعياتها، نقلت القناة 12 عن اللواء احتياط يتسحاق بريك قوله إنه رغم تدمير 1100 فتحة نفق، فإن ثمة آلاف الأنفاق الإضافية ومئات الكيلومترات منها، وفي ظل عدم حل هذه المعضلة، فلن يتحقق الانتصار على حماس.
وفي رده على طرح مقدم البرنامج بأن السيطرة على الحدود ومحور فيلادلفيا يمكن أن تحقق الانتصار في الحرب، قال بريك: "لا يمكن الانتصار في الحرب.. يجب أن نواجه الحقيقة، وأن نقولها، ونكف عن قصص نحن ونحن ونحن (..) برأيي، من الصعب جدا اليوم تقويض حماس، والأسهل هو استعادة المخطوفين".
في حين نقلت قناة "كان 11" الصهيونية عن رئيس جهاز الموساد سابقا تامير باردو، تأكيده أنه لم يعد هناك خيار أمام إسرائيل إلا القبول بعقد صفقة لتبادل الأسرى يحدد السنوار شروطها وموعد الإفراج عن الأسرى، مضيفا "إذا أنهينا الحرب بـ136 رون آراد (في إشارة إلى اسم طيار مفقود منذ 36 عاما) أو بـ136 تابوتا، فإن إسرائيل -للمرة الأولى منذ إقامتها- ستخسر الحرب".
وأضاف أن ما يجب على "إسرائيل" الحرص عليه هو تصحيح ذلك الفعل الفظيع بتخلي الدولة عن مواطنيها وبخيانتها لهم، مضيفا أن "السنوار بعيدا عن أي ضغط، ونحن اليوم بعيدون جدا عن حسم المعركة البرية (..) إذا قررت الحكومة ورئيسها التخلي عن المخطوفين فليقل ذلك علنا أمام الجمهور".
غوص في الوحل
بدوره، قال إليئور ليفي، وهو محرر الشؤون الفلسطينية في قناة كان 11، إن ما يحدث اليوم هو نوع من الغوص في الوحل بقطاع غزة وليس التموضع فيه، وهو يذكر بغوص الأميركيين في الوحل العراقي، معتبرا ذلك بداية حرب استنزاف في قطاع غزة.
من جهتها، قالت أميراف سبيرسكي، وهي شقيقة أسير قتل في غزة، إن الحكومة تكذب عليهم وتخلت عن ذويهم وضحت بهم، مشيرة إلى أنها تقصد أشخاصا محددين في الحكومة وهم من يقولون: "فقط القتال.. فقط القتال".
ونقلت وسائل إعلام تصاعد تفاعلات أهالي الأسرى أمام منزل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ومن ذلك ما قاله متظاهر أمام منزل نتنياهو في قساريا "في كل مدينة ستلجأ إليها يا بنيامين سنكون هناك.. عليك أن ترتجف هذه اللحظة، ولن تساعدك الحبوب المهدئة".
في حين قالت قريبة أحد الأسرى الصهاينة "تحولت توسلاتنا من تحرير ذوينا إلى المطالبة بإنقاذ حياتهم، نحن نطالب بعقد مؤتمر دولي بمشاركة قطر ومصر والولايات المتحدة وإسرائيل لتسوية الأمور والوصول إلى حل".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ترامب: لا خيار أمام الفلسطينيين سوى مغادرة غزة
عاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء للحديث عن مقترحه بنقل سكان أهل غزة إلى مصر والأردن، مشدداً على أن الفلسطينيين ليس لديهم بديل سوى مغادرة القطاع الساحلي.
ووفقاً للعربية” قال في حديثه بالبيت الأبيض إنه يريد أن يرى الأردن ومصر يأخذان فلسطينيين من غزة.
كما تابع “الفلسطينيين ليس لديهم بديل سوى مغادرة غزة”، مشيرا إلى إنه لا يدعم بالضرورة استيطان الإسرائيليين في غزة.
أخبار قد تهمك ترامب: سأبحث مع نتنياهو ضم أجزاء من الضفة ولا ضمانات لهدنة غزة 3 فبراير 2025 - 11:47 مساءً ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 47,498 شهيدًا 2 فبراير 2025 - 10:35 مساءًجاء حديث ترامب، بالتزامن مع تأكيد مبعوثه إلى الشرق الأوسط، أنه يجب حل المشكلة الكبرى المتعلقة بالمكان الذي سيذهب إليه سكان القطاع الفلسطيني.
وقال ستيف ويتكوف، اليوم الثلاثاء للصحافيين أمام البيت الأبيض قبيل وصول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو للقاء ترامب “نتطلع إلى الحلفاء والشركاء في المنطقة للمساعدة في حل مشكلة تحديد الأماكن التي سيتوجه إليها النازحون”.
وتابع “نعتقد أن الجدول الزمني لإعادة إعمار غزة سيستغرق 10 أو 15 عاما”، داعياً إلى وجوب النظر بشكل واقعي إلى الجدول الزمني لإعادة إعمار القطاع الساحلي.
“تنظيف قطاع غزة”
كذلك قال “أنّه “من السخيف” الاعتقاد بأنّ قطاع غزة يمكن أن يعود صالحا للسكن بالنسبة للفلسطينيين في غضون خمس سنوات بعد الحرب المدمّرة التي شهدها بين إسرائيل وحماس.
وردّا على سؤال بشأن اقتراح ترامب “تنظيف” القطاع عبر نقل الفلسطينيين منه، قال “عندما يتحدث الرئيس عن تنظيفه فهو يتحدث عن جعله صالحا للسكن”.
وكان ترامب اقترح الأسبوع الماضي أكثر من مرة نقل فلسطينيين من غزة إلى بعض الدول العربية المجاورة، في إشارة إلى مصر والأردن.
كما كرر ذلك لاحقا أيضا، معربا عن قناعته بأن عمان والقاهرة ستوافقان على ذلك.
في حين رفض الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني فكرة ترامب، قبل أيام، في موقف أعلنه البلدان أكثر من مرة منذ أشهر وسنوات أيضا.