قطرات الأنف: متى يجب الامتناع عن استخدامها؟
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
يناير 22, 2024آخر تحديث: يناير 22, 2024
المستقلة/- شرحت طبيبة الأنف والأذن والحنجرة الروسية سفيتلانا ماركوفا متى يجب الامتناع عن استخدام قطرات الأنف، وذلك في مقابلة مع بوابة Gazeta.Ru الإلكترونية.
وأوضحت ماركوفا أن قطرات الأنف المضيّقة للأوعية الدموية يمكن أن تسبب اضطرابات في خفقان القلب، لذلك يمنع استخدامها للذين يعانون من عدم انتظام دقات القلب.
كما لا يمكن استخدام قطرات الأنف المضيّقة للأوعية الدموية لعلاج الجلوكوما أو التهاب الأنف الضموري أو ورم القواتم أو عند تعاطي المثبطات والمكملات النشطة بيولوجيا التي يمكن أن تمنع إنزيم أوكسيديز أحادي الأمين الموجود في النهايات العصبية وكذلك بعد الخضوع لعملية جراحية في الدماغ.
ويأتي هذا التحذير في ظل زيادة متوقعة في حالات الإصابة بأمراض التنفس الحادة والإنفلونزا في روسيا، حيث ارتفع عدد المصابين بها بنسبة 78% خلال أسبوع واحد.
وقال عالم المناعة الروسي فلاديسلاف زيمتشوغوف إن روسيا تشهد الآن انتشار وباء ثلاثي (انتشار ثلاثة فيروسات في وقت واحد)، وهي فيروسات أمراض التنفس والإنفلونزا والفيروس التاجي.
ومع ذلك، دحض الطبيب الأسطورة الشائعة بأن الإنسان يمكن أن يصاب بعدة فيروسات في وقت واحد، وأشار إلى أن الفيروس الأول يسبب استجابة مناعية تمنع الفيروس الآخر من إصابة المريض.
وفيما يلي بعض النصائح لاستخدام قطرات الأنف بأمان:
لا تستخدم قطرات الأنف لأكثر من 5 أيام.استخدم قطرات الأنف حسب توجيهات الطبيب.لا تشارك قطرات الأنف مع الآخرين.أغلق زجاجة قطرات الأنف بإحكام بعد الاستخدام.وفي حال ظهور أي آثار جانبية بعد استخدام قطرات الأنف، مثل الصداع أو اضطرابات في خفقان القلب، فتوقف عن استخدامها واستشر الطبيب.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: قطرات الأنف
إقرأ أيضاً:
هل يمكن التنبؤ بخطر موت القلب المفاجئ؟.. دراسة تكشف
التنبؤ بالنوبات والسكتات القلبية، أمر يحاول الباحثون التوصل إليه منذ سنوات عدة، خاصة مع ارتفاع نسبة الوفيات بالسكتة القلبية المفاجئة تحديدا بين الشباب خلال الآونة الأخيرة، ما دفع علماء الفيزياء في جامعة تامبيري الفندلندية إلى ابتكار مقياس لاكتشاف تغيرات معدل ضربات القلب.
مقياس لاكتشاف تغير معدل ضربات القلبوأوضح الباحثون أنّ المقياس يعرف باسم «DFA2 a1»، ويمكنه اكتشاف التغيرات في معدل ضربات القلب بمرور الوقت، فضلًا عن تحديد الاختلافات بين وقت الراحة العمل، وشملت الدراسة تحليل بيانات 2794 شخصًا بالغًا خلال فترة متابعة تصل في المتوسط إلى 8.3 سنوات، وتبين أنّ عددا كبيرا منهم عانى من تغير معدل ضربات القلب ما يشكل خطورة عليهم، وأنّ المقياس يمكن أنّ يتنبأ بموت القلب، وفق موقع «ساينس ألرت».
الدكتور محمد سلامة، استشاري أمراض القلب، علق على الدراسة خلال حديثه لـ«الوطن»، قائلا إن اكتشاف قياسات مختلفة لمراقبة معدل ضربات القلب، ليس أول مرة يتم تفعيلها أو استخدامها، وعن طريق تلك المراقبة من الممكن معرفة تغير المؤشرات الحيوية التي تدل على مشكلة ما في القلب والعمل عليها سريعًا لإنقاذ الشخص من الموت المفاجئ، إلا أنها لا تدل على التنبؤ بموت القلب.
أسباب موت القلب المفاجئوتابع «سلامة» أنّ موت القلب المفاجئ تتعدد أسبابه، واعتلال كهرباء القلب هو أحد الأسباب الرئيسية الذي ينتج عن ضيق الشرايين التاجية ويجب الحذر منه، موضحًا أن هذه الخوارزمية أو المقياس الجديد، تعد ضمن الأبحاث القديمة مثل «هولتر القلب» الذي يسجل مؤشرات القلب خلال 24 ساعة أو48 ساعة، على حسب برمجته.
المقياس الجديد أو الخوارزمية الجديدة، ينتج عنها الحصول على دلالات غير منطقية، على حد تعبير «سلامة»، مشيرًا إلى أنها لا يعتمد عليها الأطباء بسبب دلالاتها غير المؤكدة.
ويختلف موت القلب المفاجئ عن النوبة القلبية، التي تحدث نتيجة انسداد واحد أو أكثر من الشرايين التاجية، بحيث لا يستطيع القلب الحصول على كمية كافية من الدم الغني بالأكسجين، وفي حال عدم وصول الأكسجين في الدم إلى عضلة القلب، يُصاب القلب بالتلف.